أسعار الأرز تفاجئ المواطنين.. كم وصل ثمن الكيلو في الأسواق ؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحركت أسعار الأرز خلال الأيام القليلة الماضية، نحو الإنخفاض مع توافر المعروض واقتراب حصاد المحصول الجديد الذي سيطرح بالسوق ، حيث وصل سعر الكيلو الأرز لنحو 35 جنيها كمتوسط سعر أو يزيد في ذروة الارتفاع قبل نحو شهرين.
ومن جانبه، قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن قرار الحكومة الذي صدر عن وزارة التموين أمس، بشان إلزام شركات تعبئة الأرز بكتابة سعر الأرز على المنتج بأنه قرار بالغ الأهمية وسيخدم المستهلكين كثيرا، لافتا إلى أن القرار يشمل سلع عديدة أيضا.
وتابع رجب شحاتة، خلال تصريحات تليفزيونية: "كل سوبر ماركت أصبح يضع سعر كيلو الأرز المنتج وغيره؛ نظرا لوجود قراءة لبيع المنتج من خلال تقنية الـ "كيو أر كود"، منوها أن متابعة تفاصيل المنتج المستورد من الأرز سيصبح مراقبا من قبل وزارة التموين وجهاز حماية الأسواق".
وأضاف شحاتة، أن سعر الأرز من أرخص أسعار السلع في الأسواق، حيث الأرز الشعير يصل سعر الطن فيه بين 12 و13 ألف جنيه أي أن الكيلو بـ 12 جنيها فقط .
وبين شحاتة، أن سعر الطن للشعير تراجع بنحو 9 آلاف جنيه، مشيرا إلى ان مصر لن تتأثر بشكل كبير بوقف تصدير الهند للأرز؛ لأن الدولة اتجهت لدول عدة ومنها أمريكا وتايلاند وغيرها.
واستكمل شحاتة، أن تاريخ الصلاحية وسعر الأرز كان يدون وما زال على كيس الأرز بشكل واضح ووضعه في مكان ظاهر للجميع، مطالبا بمساعدة المواطنين للدولة وإبلاغ جهاز حماية المستهلك حال وجود مخالفات من قبل التجار.
واستكمل شحاتة، أن أعلى نوع من الأرز (الأبيض) عريض الحبة في الأسواق الآن بـ23 جنيها في الأسواق، أما الأرز الشعير بـ12 و13 جنيها، بينما سجل الأزر رفيع الحبة نحو بين 18 و20 جنيها للكيلو.
وعن سر التراجع، قال شحاتة إن التموين لديها أرز يكفي لـ3 شهور، مع 7.2 مليون طن من المنتج الجديد.
وتابع رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن عدم تنفيذ تعليمات تسعير وتخزين الأرز سيعد مخالفة على المنشأة؛ لأن التدوين سيمنع التلاعب في الأسعار، ومصر ليس بها مشكلات أرز، والمحصول الجديد بدأ النزول في الأسواق، لكن الإقبال عليه ضعيف لأنه لم ينضج بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض الاسعار أسعار الأرز الأرز سعر كيلو الأرز فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
الجديد برس|
اشتكى سكان مدينة عدن من ارتفاع أسعار الملابس إلى مستويات “خيالية”، حيث تجاوز سعر البنطلونات في أسواق البسطات 25 ألف ريال يمني، ووصلت أسعار التيشيرتات إلى 25 ألف ريال، بينما تُباع القمصان بأكثر من 50 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي مقارنة صادمة، أكد مواطنون أن سعر القميص في صنعاء، الخاضعة لسلطة المجلس السياسي، لا يتجاوز 3000 ريال يمني، وهو فارق كبير يعكس حجم الأزمة الاقتصادية في عدن.
وأشار المواطنون إلى أن سكان صنعاء، رغم الظروف الصعبة، يستطيعون شراء الملابس بأسعار معقولة مقارنة بأسعار الجنوب التي وصفوها بـ”الخيالية”.
وأكد المواطنون أن الأسعار الجديدة في عدن “غير منطقية” وتضرب جيوب الفقراء، وسط تدهور حاد للوضع المعيشي، مشيرين إلى أن موظفًا براتب 100 ألف ريال لم يعد قادرًا على شراء حاجاته الأساسية. واتهموا سلطات الانتقالي وحكومة بن مبارك بـ”التواطؤ” عبر غض الطرف عن فرض رسوم جمركية وإدارية عشوائية ترفع تكاليف الاستيراد، بينما تتحول الأسواق إلى ساحة للفساد والاستغلال.
ويرى مراقبون أن انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار في المناطق الخاضعة للتحالف، وانتشار الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي التي تفرض “إتاوات” على التجار، إضافة إلى تقاعس الحكومة، عوامل متداخلة تُغذي الأزمة. وحذروا من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يفجر احتجاجات عنيفة في ظل تفاقم أزمات الكهرباء والوقود.
ورغم النداءات المتكررة بضرورة فرض سقف للأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، لم تصدر أي جهة في حكومية عدن حتى الآن إجراءات ملموسة، مما يزيد مخاوف الأهالي من تحول عدن إلى “مدينة الأشباح”، حيث الفقراء عاجزون عن شراء قميص.