دراسة تكشف حقيقة البرق على كوكب الزهرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
يشهد #كوكب_الزهرة #ومضات ضوئية يناقش العلماء ماهيتها منذ أمد طويل، ويرجح كثير منهم أنها #برق يحدث بشكل متكرر على الزهرة.
ولمعرفة حقيقة هذا “البرق”، أعاد بحث أجراه فريق من جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ويست فرجينيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، تحليل الإشارات المنبعثة من ثاني أقرب كوكب إلى الشمس.
وفي عام 1978، عندما دخلت #المركبة_الفضائية ” #بايونير_فينوس 1″، التابعة لناسا إلى مدار حول كوكب الزهرة، اكتشفت ما يعرف باسم موجات الصفير (Whistler waves). وعادة ما تنشأ هذه التموجات الكهرومغناطيسية على الأرض عن طريق البرق، ما دفع العلماء إلى افتراض أن الموجات كانت علامات على نشاط كهربائي على كوكب الزهرة أيضا.
مقالات ذات صلة انتقادات لنظام الملصقات الجديد في “فيسبوك” 2023/10/06وتشير الدراسة الجديدة إلى أن نسخة كوكب الزهرة قد لا تكون كما بدت في البداية. وتوضح عالمة فيزياء الغلاف المغناطيسي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، هارييت جورج من جامعة كولورادو بولدر: “كان هناك جدل حول البرق على كوكب الزهرة منذ ما يقارب الـ40 عاما. ونأمل، من خلال البيانات المتوفرة لدينا حديثا، أن نتمكن من المساعدة في التوفيق بين هذا النقاش”.
وتعرف موجات الصفير على أنها موجات كهرومغناطيسية ذات تردد منخفض جدا (VLF)، وتسمى بهذا الاسم نظرا للطريقة التي تصدر بها “صفيرا” عندما يسمعها مشغلو الراديو.
ويتم إنشاؤها عن طريق اصطدام الإلكترونات في الغلاف الجوي، والتي عادة ما تتحرك عن طريق ضربات البرق.
واستخدمت هذه الدراسة الأخيرة البيانات التي تم جمعها في عام 2021 بواسطة مركبة فضائية أخرى تابعة لناسا، وهي مسبار باركر الشمسي، عندما كان في طريقه نحو الشمس.
ومرة أخرى، تم اكتشاف موجات صفير، ولكن كان هناك خطأ ما: كانت الموجات تتجه في الاتجاه الخاطئ.
وبدلا من أن تنفجر في الفضاء، كما يحدث مع العواصف الرعدية، كانت هذه الموجات تتجه نحو الأسفل نحو سطح الكوكب. وهذا يشير إلى أن البرق ليس السبب الرئيسي لهذه الإشارات الكهربائية.
وقال عالم فيزياء البلازما الفضائية ديفيد مالاسبينا من جامعة كولورادو بولدر: “لقد كانت تتجه إلى الوراء عما كان يتخيله الجميع على مدار الأربعين عاما الماضية”.
وهذا لا يعني أنه لا يوجد برق على كوكب الزهرة، ولكن من غير المرجح أن يكون هناك الكثير منه، ويبدو أن موجات الصفير الوفيرة التي تلتقطها المركبات الفضائية المارقة قد نتجت عن ظواهر أخرى.
ولم تتم معالجة هذه العمليات الأخرى بعمق في هذه الدراسة، لكن العلماء يشتبهون في أن إعادة الاتصال المغناطيسي قد تلعب دورا، حيث تلتوي خطوط المجال المغناطيسي حول كوكب الزهرة وتنقطع ثم تتحد معا مرة أخرى.
وجادلت الدراسات وجود البرق الزهري من عدمه، ولم يتم إغلاق هذا النقاش بعد. وهناك حاجة إلى بيانات أكثر تفصيلا للتأكد من ذلك، وما يزال أمام مسبار باركر الشمسي مهمة أخرى للقيام بها، ما يمنح العلماء فرصة أخرى لإلقاء نظرة فاحصة على الطقس على كوكب الزهرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوكب الزهرة ومضات برق المركبة الفضائية على کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور بروتين جديد في الدماغ بتنظيم الشهية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة براون، ونشرتها مجلة ميديكال إكسبريس، عن اكتشاف بروتين جديد في الدماغ يُسمى "أوبسين 3" (OPN3)، يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الشهية والتحكم في استهلاك الطعام، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السمنة واضطرابات الأكل.
وأظهرت الدراسة أن بروتين OPN3 يتركز في منطقة تحت المهاد، المسؤولة عن التحكم في وظائف حيوية مثل الجوع، والنوم، ودرجة حرارة الجسم. ويؤثر البروتين على سلوك التغذية من خلال التعاون مع مستقبل الميلانوكورتين 4 (MC4R)، الذي يعد أساسيًا لتنظيم توازن الطاقة.
وأشار فريق البحث، بقيادة هالة حداد من جامعة براون، بالتعاون مع إيلينا أونسيا وريتشارد لانغ من مستشفى سينسيناتي للأطفال، إلى أن بروتين OPN3 يعمل مع مستقبل MC4R وقناة البوتاسيوم Kir7.1 لتنظيم الإشارات الخلوية التي تؤثر على تحفيز الأعصاب في منطقة تحت المهاد.
وأظهرت التجارب على الفئران المعدلة وراثيًا، التي تفتقر إلى بروتين OPN3، انخفاضًا في استهلاك الطعام وقلة النشاط مقارنةً بالفئران الضابطة، مما يؤكد دور هذا البروتين في تنظيم سلوك التغذية.
وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم الآليات الخلوية التي يعمل بها بروتين OPN3 في الدماغ، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لاستكشاف تأثيره في مناطق أخرى من الدماغ.