سواليف:
2025-03-31@18:23:51 GMT

دراسة تكشف حقيقة البرق على كوكب الزهرة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

دراسة تكشف حقيقة البرق على كوكب الزهرة

#سواليف

يشهد #كوكب_الزهرة #ومضات ضوئية يناقش العلماء ماهيتها منذ أمد طويل، ويرجح كثير منهم أنها #برق يحدث بشكل متكرر على الزهرة.

ولمعرفة حقيقة هذا “البرق”، أعاد بحث أجراه فريق من جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ويست فرجينيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، تحليل الإشارات المنبعثة من ثاني أقرب كوكب إلى الشمس.


وفي عام 1978، عندما دخلت #المركبة_الفضائية ” #بايونير_فينوس 1″، التابعة لناسا إلى مدار حول كوكب الزهرة، اكتشفت ما يعرف باسم موجات الصفير (Whistler waves). وعادة ما تنشأ هذه التموجات الكهرومغناطيسية على الأرض عن طريق البرق، ما دفع العلماء إلى افتراض أن الموجات كانت علامات على نشاط كهربائي على كوكب الزهرة أيضا.

مقالات ذات صلة انتقادات لنظام الملصقات الجديد في “فيسبوك” 2023/10/06

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن نسخة كوكب الزهرة قد لا تكون كما بدت في البداية. وتوضح عالمة فيزياء الغلاف المغناطيسي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، هارييت جورج من جامعة كولورادو بولدر: “كان هناك جدل حول البرق على كوكب الزهرة منذ ما يقارب الـ40 عاما. ونأمل، من خلال البيانات المتوفرة لدينا حديثا، أن نتمكن من المساعدة في التوفيق بين هذا النقاش”.

وتعرف موجات الصفير على أنها موجات كهرومغناطيسية ذات تردد منخفض جدا (VLF)، وتسمى بهذا الاسم نظرا للطريقة التي تصدر بها “صفيرا” عندما يسمعها مشغلو الراديو.

ويتم إنشاؤها عن طريق اصطدام الإلكترونات في الغلاف الجوي، والتي عادة ما تتحرك عن طريق ضربات البرق.

واستخدمت هذه الدراسة الأخيرة البيانات التي تم جمعها في عام 2021 بواسطة مركبة فضائية أخرى تابعة لناسا، وهي مسبار باركر الشمسي، عندما كان في طريقه نحو الشمس.

ومرة أخرى، تم اكتشاف موجات صفير، ولكن كان هناك خطأ ما: كانت الموجات تتجه في الاتجاه الخاطئ.

وبدلا من أن تنفجر في الفضاء، كما يحدث مع العواصف الرعدية، كانت هذه الموجات تتجه نحو الأسفل نحو سطح الكوكب. وهذا يشير إلى أن البرق ليس السبب الرئيسي لهذه الإشارات الكهربائية.

وقال عالم فيزياء البلازما الفضائية ديفيد مالاسبينا من جامعة كولورادو بولدر: “لقد كانت تتجه إلى الوراء عما كان يتخيله الجميع على مدار الأربعين عاما الماضية”.

وهذا لا يعني أنه لا يوجد برق على كوكب الزهرة، ولكن من غير المرجح أن يكون هناك الكثير منه، ويبدو أن موجات الصفير الوفيرة التي تلتقطها المركبات الفضائية المارقة قد نتجت عن ظواهر أخرى.

ولم تتم معالجة هذه العمليات الأخرى بعمق في هذه الدراسة، لكن العلماء يشتبهون في أن إعادة الاتصال المغناطيسي قد تلعب دورا، حيث تلتوي خطوط المجال المغناطيسي حول كوكب الزهرة وتنقطع ثم تتحد معا مرة أخرى.

وجادلت الدراسات وجود البرق الزهري من عدمه، ولم يتم إغلاق هذا النقاش بعد. وهناك حاجة إلى بيانات أكثر تفصيلا للتأكد من ذلك، وما يزال أمام مسبار باركر الشمسي مهمة أخرى للقيام بها، ما يمنح العلماء فرصة أخرى لإلقاء نظرة فاحصة على الطقس على كوكب الزهرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكب الزهرة ومضات برق المركبة الفضائية على کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200

#سواليف

أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».

مقالات ذات صلة بيان سعودي رسمي بخصوص إغلاق (بلبن) 2025/03/30

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة سرقة صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الإثنين 31 مارس 2025 صحيا ومهنيا وعاطفيا
  • عليه فلوس وعمل تمثيلية.. الداخلية تكشف حقيقة تعدي صاحب مقهى على شخص في قنا
  • الداخلية تكشف حقيقة إطلاق شخص لكلاب شرسة على عمال مطعم بمصر الجديدة
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء فتاة بتعدي شخص على عمها في كفر الشيخ
  • الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200
  • داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين
  • والدتي كانت شديدة علينا طول الوقت..نهي عابدين تكشف المستور للجمهور