12 خطأ لا يقترفه الأشخاص الناجحون أبداً قبل النوم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
يمكن أن يتم تحقيق #النجاح من خلال #العمل الجاد وأحيانًا المخاطرة الكبيرة، لكن اتباع #عادات يومية جيدة والتخلص من العادات غير الصحية من أجل الحفاظ على النجاح والاستمرار.
بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “HackSpirit”، يتجنب #الأشخاص_الناجحون ارتكاب #الأخطاء التالية على الإطلاق قبل الذهاب إلى السرير:
1.
يعتقد البعض أن الأشخاص الناجحين لا يتوقفون عن العمل… وأنهم يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. لكن في الواقع لا يقع الناجحون في هذا الخطأ، لأنهم يعرفون متى يقومون بتشغيل وإيقاف زر العمل وما هي مواعيد الراحة والاستجمام. مقالات ذات صلة زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب اليابان 2023/10/06
يدرك الناجحون تمامًا أن العمل خارج ساعات الدوام يمكن أن يرهقهم، لذلك لا يقومون بأي نوع من العمل في الليل، خاصة عندما يقترب وقت النوم. إنهم يركزون على الاسترخاء. إن هذا النوع من الانضباط يجعلهم يحققون نتائج أعظم على المدى الطويل.
2. الخوض في الأفكار السلبية
أيًا كان نوع الأفكار التي يسمح الشخص بدخولها إلى ذهنه، وأي شيء يختار اجتراره، سيكون له تأثير على الطريقة التي يعيش بها حياته. لذا، فإنه بدلًا من اختيار الأفكار السلبية، يفضلون الناجحون التفكير في الأفكار الإيجابية.
بالطبع، من المحتم أن تتسلل بعض الأفكار السلبية، لكن الأشخاص الناجحين حقًا سيرحبون بها، ويعترفون بها على أنها مجرد أفكار، ولا يسترسلون في التفكير فيها.
3. الإفراط في تناول الطعام
يهتم الناجحون بصحتهم العامة ولهذا فإنهم، على عكس كثيرين آخرين، يأكلون باعتدال ويهتمون بكم ونوع ما يتم تناوله على مدار اليوم. ويدرك الناجحون أن العقل السليم في الجسم السليم.
4. ممارسة الرياضة بشكل مكثف
على الرغم من أن التمارين الرياضية مفيدة دائمًا، إلا أن هناك أوقاتًا يمكن أن تسبب فيها المزيد من الضرر… وأحد تلك الأوقات هو عندما يقوم المرء بتمارين رياضية شاقة عندما يحين وقت النوم تقريبًا.
يجب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة وإنما تتم قبل أربع ساعات على الأقل من وقت الدخول إلى السرير. يمارس بعض الأشخاص الناجحين الرياضة ليلاً، ولكنهم يمارسونها بشكل خفيف.
5. إعداد قائمة مهام اليوم التالي قبل النوم
يحب الأشخاص الناجحون وضع الخطط وكتابة قوائم المهام، لكنهم لا يقومون بهذا النشاط في وقت متأخر من الليل، لأنهم لا يريدون أن تدخل الأفكار المتعلقة بالعمل إلى عقلهم الباطن. يقوم الناجحون بكتابة قوائم المهام الخاصة بهم قبل إنهاء يوم عملهم. وبمجرد انتهاء دوامهم، تبدأ مهمتهم للاهتمام بالذات والأسرة والاسترخاء.
6. القيل والقال
يمكن أن يرغب بعض الأشخاص الأكثر ذكاءً والأكثر نجاحًا أحيانًا في القليل من النميمة المثيرة بين الحين والآخر. لكنهم لن يعتبروا ذلك أمرًا مميزًا لدرجة أنهم سيفعلونه قبل وقت نومهم الثمين.
7. نسيان التأمل
إن الصحة العقلية مهمة للغاية للأشخاص الناجحين. إنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الذهاب بعيدًا إذا كانوا قلقين أو مرهقين أو يشعرون بالإعياء بشكل عام. إنهم يهتمون بعقولهم وكذلك أجسادهم. يهتم الناجحون بالتأمل لأنه مفيد في تهدئة العقل.
8. تخطي الرعاية الذاتية
يتأكد الأشخاص الناجحون والأذكياء بتنظيف أسنانهم وغسل وجوههم وغسل أقدامهم وارتداء ملابس النوم استعدادًا للحصول على قسط جيد من النوم. يجب عليهم الالتزام بروتين الرعاية الذاتية كل ليلة. إنها عادات يومية يصبح من المستحيل كسرها، وتحدث بالفعل فرقًا كبيرًا.
9. متابعة منصات التواصل
لا يقوم الناجحون بالاطلاع على المنتديات ومنصات التواصل ومقاطع الفيديو حتى منتصف الليل. فعلى الرغم من أنه قد يكون من المغري القيام بأشياء على الإنترنت بلا تفكير للاسترخاء من يوم مرهق، إلا أنهم يعلمون أن ذلك لا يمكن أن يساهم في نموهم. في الواقع، يمكن أن يكون ذلك ضارًا بصحتهم. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الأرق ونوم أقل استرخاءً لأنه نشاط يبقي العقل في حالة تأهب وتحفيز.
10. اللوم والندم على الأخطاء
إذا ارتكب الشخص الناجح خطأً فادحًا، فلن يلوم نفسه – خاصة في الليل عندما يكون على وشك النوم. لن يستمر في تكرار الطريقة، التي ارتكب بها أخطائه والتفكير في طرق لكيفية القيام بذلك بشكل أفضل في وقت مناسب غير الساعات القليلة السابقة على موعد خلوده إلى النوم.
إنه يعلم أيضًا أن الخوض في أخطاء الماضي لن يحدث أي فرق، لذا، فإنه سوف يتصالح مع الماضي ويتعاهد مع نفسه أن يقوم بما هو أفضل في المرة القادمة.
11. الهوس بالمستقبل
يهتم الأشخاص الناجحون الطموحون للغاية بالمستقبل. لكنهم لا يخططون لمستقبلهم عندما يحين وقت النوم، إنهم يعلمون أن التخطيط والحلم، بغض النظر عن مدى إلهامهما، يمكن أن ينتظرا في صباح اليوم التالي.
12. محاولة إصلاح المشاكل
إن هناك وقت لحل وإصلاح المشاكل، وهو بالتأكيد ليس قبل النوم مباشرة. يتمتع الأشخاص الناجحون للغاية بما يكفي من الحكمة، التي تجعلهم يرجئون التفكير في حل المشاكل سواء كانت تتعلق بحياتهم المهنية أو حياتهم الشخصية لليوم التالي.
إن الأشخاص الناجحين، حتى لو كانوا بارعين في حل المشكلات، يتمتعون بالحكمة الكافية ليعرفوا أن أفضل طريقة لاتخاذ القرارات السليمة هي عندما يتم إعادة شحن العقل والجسم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النجاح العمل عادات الأخطاء قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟
عادة ما يرتبط البعوض بأمراض خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء، ومع ذلك، ربما يكون باحثون من المركز الطبي لجامعة لايدن وجامعة رادبود في هولندا قد وجدوا لهذه الحشرات دورا جديدا قيما، كموفرات للقاحات.
يقول علماء هذه الجامعات إنهم نجحوا في هندسة البعوض لتقديم اللقاحات التي يمكن أن توفر مناعة معززة بشكل كبير ضد الملاريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير بهآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاءlist 2 of 2"شلت يداي من التعذيب".. غزيون يكشفون أهوال معتقل عوفر الإسرائيليend of listوكشف أحدث تقرير عالمي عن الملاريا صادر عن منظمة الصحة العالمية أن ما يقدر بنحو 597 ألف شخص ماتوا بسبب الملاريا على العموم في عام 2023، معظمهم في الدول الأفريقية التي تمثل 95%من الوفيات بالملاريا.
وقدر العلماء أن أكثر من 240 مليون حالة ملاريا تحدث سنويا في جميع أنحاء العالم، علما أن الأطفال والأمهات الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كيف يعمل اللقاح الذي يقدمه البعوض؟يستخدم اللقاح سلالة ضعيفة من الطفيل المسبب لأخطر أشكال الملاريا لدى البشر (بلاسموديوم فالسيبوروم)، وتقول عالمة اللقاحات ميتا روستنبرغ، أستاذة علم اللقاحات ورئيسة مركز العدوى البشرية الخاضعة للرقابة بمركز جامعة لايدن الطبي: "قمنا بإزالة جين مهم في طفيلي الملاريا، وهذا يسمح له بإصابة الناس من دون أن يجعلهم يمرضون".
وعادة ما ينتقل طفيلي الملاريا إلى البشر عن طريق لدغة البعوضة التي تستخدم خرطومها لاختراق الجلد، وحقن لعابها في مجرى الدم قبل امتصاص الدم، لتنتقل الطفيليات الموجودة في اللعاب مباشرة إلى الكبد، حيث تتكاثر بسرعة، قبل مغادرة الكبد وإصابة خلايا الدم الحمراء بالملاريا، وهذا يؤدي إلى أعراض مثل الحمى والقشعريرة والتعرق.
إعلانوفي التجربة السريرية، استخدم فريق البحث البعوض الذي يحمل الطفيلي المعدل لتوصيل اللقاح عبر اللدغات، وهذا يعكس الانتقال الطبيعي للملاريا، والهدف هو خلق استجابة مناعية قوية في الكبد وبالتالي الحماية من عدوى الملاريا.
وقالت روستنبرغ إنه "نظرا لإيقاف تشغيل الجين، لا يمكن لهذا الطفيلي إكمال تطوره في الكبد، ولا يمكنه دخول مجرى الدم، وبالتالي لا يمكنه التسبب في أعراض المرض. على الأقل كانت هذه هي النظرية".
كيف أجريت التجارب؟اختبرت التجربة الأولى لقاحا للملاريا عن طريق الحقن مشتقا من طفيلي معدّل وراثيا يُعرف باسم "بي إف إس بي زد جي إيه 1" (PfSPZ GA1)، وقد شملت الدراسة، بالتعاون مع سانارا، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها الولايات المتحدة تعمل على تطوير اللقاحات، 67 مشاركا من مدينتين في هولندا (ليدن ونيميخن).
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مايو/أيار 2020 في مجلة "علم الطب الانتقالي" (ساينس ترانسليشيونال مدسين) (Science Translational Medicine)، أن لقاح "جي إيه 1" (GA1) آمن للاستخدام، وقد أخر ظهور الملاريا ولكنه لم يمنع المشاركين من الإصابة بالمرض.
وفي التجربة الثانية، تلقى المشاركون، الذين لم يعان أي منهم من الملاريا من قبل، نسختين من لقاحين تم نقلهما عن طريق البعوض "جي إيه 1" ونسخة معدلة منه "جي إيه 2" (GA2).
وفي لقاح "جي إيه 1″، تكاثر الطفيلي في الكبد على مدار 24 ساعة. وفي لقاح "جي إيه 2″، تكاثر الطفيلي على مدى فترة أطول من الزمن تصل إلى أسبوع، وهذا سمح للجهاز المناعي بمزيد من الوقت للتعرف عليه والبدء في محاربته.
وقام الباحثون أولا باختبار جرعات لقاح "جي إيه 2" على المشاركين لتحديد سلامته وقدرته على التحمل، ثم قُسم المشاركون إلى 3 مجموعات، اختبرت مجموعتان لقاحي "جي إيه 1″ و"جي إيه 2″ على التوالي، وأعطيت المجموعة الأولى دواء وهميا.
إعلانوفي كل جلسة من الجلسات الثلاث، تلقى المشاركون 50 لدغة من البعوض، 8 لدغات من البعوض المصاب بـ"جي إيه 1″، وتسع من البعوض المصاب بـ"جي إيه 2" و3 من البعوض غير المصاب. ثم تلقى المشاركون الذين أكملوا مرحلة التحصين 5 لدغات من البعوض الحامل لطفيلي الملاريا.
ما النتائج؟نُشرت نتائج الدراسة في نوفمبر/تشرين الثاني في مجلة نيو إنغلاند الطبية، وحسب ذلك، طور 13% من المجموعة المصابة بـ "جي إيه 1″ و89% من المجموعة المصابة بـ"جي إيه 2" مناعة ضد الملاريا، ولم يطور أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي مناعة ضد الملاريا.
هل هناك حاجة لمزيد من البحث؟قال الخبراء إن لقاح "جي إيه 2" لا يزال بحاجة إلى الاختبار في دراسات أكبر لأن حجم العينة في التجربة السريرية كان صغيرا (20 مشاركا).
كما أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى نجاح لقاح "جي إيه 2" في تعزيز الجهاز المناعي على مدى فترات زمنية أطول، وهل بإمكانه الحماية من سلالات مختلفة من طفيلي الملاريا في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
وأوضحت روستنبرغ "أن استخدام البعوض كناقل هو الطريقة الأسهل والأسرع لتوصيل أبواغ الملاريا"، وأضافت: "بالطبع هذا ليس مستداما على المدى الطويل، وبالتالي سيتعين تطوير المنتج كلقاح معبأ في قارورة ليتم طرحه في أفريقيا".
وأضافت أنه "لا يمكن استخدام البعوض لتوصيل التطعيمات على نطاق واسع، هذا ممكن فقط في سياق تجربة سريرية".
هل استخدمت الحشرات لتوصيل اللقاحات من قبل؟ اليابان 2010في عام 2010، عدّل علماء يابانيون البعوض وراثيا لحمل لقاح ضد داء الليشمانيات، وهو مرض طفيلي ينتشر في الغدد اللعابية عن طريق ذباب الرمل عادة، ويتم التعبير عن اللقاح عن طريق لعاب البعوض أثناء لدغته.
وأظهرت الدراسة أن القوارض التي لدغتها "اللقاحات الطائرة" طورت أجساما مضادة للطفيلي. ومع ذلك، لم يحدد الباحثون بعد هل كانت الاستجابة المناعية الناتجة كافية لمنع العدوى.
إعلانوقال الباحث الرئيسي شيجيتو يوشيدا من جامعة جيتشي الطبية في بيان: "بعد اللدغات يتم تحفيز الاستجابات المناعية الوقائية، تماما مثل التطعيم التقليدي ولكن من دون ألم ومن دون تكلفة".
الولايات المتحدة 2022وفي سبتمبر/أيلول 2022، استكشفت دراسة شملت 26 مشاركا في سياتل بواشنطن إمكانات البعوض كملقحات.
وفي تجربة مماثلة لتلك التي أجريت في هولندا، عمل البعوض كحاملات لطفيليات البلازموديوم المسببة للملاريا التي تم إضعافها وراثيا باستخدام تقنية تحرير الجينات، وكانت هذه أول تجربة سريرية مهمة تستخدم البعوض كنظام مباشر لتوصيل اللقاح مع الطفيليات المعدلة وراثيا.
تم إعطاء المشاركين أولا بلقاح الملاريا ثم أعطوا فيروس الملاريا لمعرفة ما إذا كان اللقاح سيحميهم من الإصابة.
وكان اللقاح الذي تم توصيله بواسطة البعوض فعالا بنسبة 50% حيث أصيب بالمرض 7 من أصل 14 مشاركا.