أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في رسالة صوتية إن الضربة الأولى من عملية "طوفان الأقصى" تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل.
وتابع : "اليوم كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن"، داعيا الجميع الى متابعة التوجيهات والتعليمات عبر البيانات العسكرية المتتابعة.


واضاف :"يا إخوتنا في المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وإيران هذا هو اليوم الذي ستلتحم به الجبهات".
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى محاولات تسلل بري وبحري، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق متعددة بينها جنوب تل أبيب وأشدود وعسقلان.
وأعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل".
وقالت المصادر إن الهجمات أدت لمقتل شخص في أسدود وإصابات مباشرة في عسقلان وبئر السبع وكريات غات وأوامر بالتزام الملاجئ.
كما أفادت مصادر طبية بوصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار من لبنان يصيب مركبة شمال إسرائيل
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • عاجل - بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة
  • بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان