توقعات بارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 6%
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
توقعت شركة الأبحاث TS Lombard اتجاه العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 6%، مع احتمالات مواصلة الفيدرالي رفع معدل الفائدة.
وقال ستيفن بلتز، كبير الاقتصاديين لدى TS Lombard إن ارتفاع معدل الفائدة لدى الفدرالي إلى 6.5% والعائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 6% مسألة محتملة للغاية.
ووفقاً لمذكرة صادرة أمس، الجمعة، أرجع بلتز تلك التوقعات إلى البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة، والتي قد تؤثر على الفيدرالي الأمريكي لتدفعه لرفع معدل الفائدة بصورة أكبر.
وكانت بيانات تقرير الوظائف الشهري في أميركا أظهرت أمس إضافة الاقتصاد 336 ألف وظيفة في سبتمبر وهو ما يتجاوز وبفارق كبير توقعات المحللين عند 170 ألفاً.
وعلق المستثمرون آمالاً على تراجع أداء الاقتصاد بما قد يدفع الفيدرالي للتراجع عن عمليات رفع معدل الفائدة.
ورفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة 525 نقطة أساس على مدار العام الماضي لخفض التضخم وكبح النمو في خطوة ضغطت بشدة على أداء الأسهم.
ووفقاً لأداة CME FedWatch التي تتعقب توقعات السوق لقرارات الفيدرالي، تشير 29% من التقديرات إلى رفع معدل الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعاً من 20% يوم الخميس.
وذكر بلتز أن معدلات الفائدة المرتفعة تخاطر بحدوث ركود، خاصة بالنظر إلى أن معدلات الفائدة أعلى بالفعل مما يعتقده مسئولو الفيدرالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سندات الخزانة الأمريكية معدلات الفائدة توقعات السوق أسواق الولايات المتحدة معدل الفائدة
إقرأ أيضاً:
يونكر يدعو لإصدار سندات أوروبية لتمويل الدفاع وتعزيز الاستقلالية
يمانيون../
دعا رئيس المفوضية الأوروبية السابق، جان كلود يونكر، إلى تمويل الإنفاق الدفاعي الأوروبي عبر إصدار سندات مشتركة، مؤكداً ضرورة تجنّب الاعتماد المفرط على الديون لحل هذه المشكلة.
وأشار يونكر إلى أن الجيش الألماني، إلى جانب جيوش أوروبية أخرى، بحاجة إلى مزيد من التمويل، مشدداً على أن ميزانيات الدفاع الحالية “غير كافية ولا يمكن أخذها على محمل الجد”.
كما انتقد السياسات الدفاعية الأوروبية، مطالبًا بإصلاحات هيكلية من شأنها تحسين كفاءة المشتريات العسكرية، وتقليل تنوع الأسلحة والدبابات والمروحيات، ما قد يوفّر حوالي 100 مليار يورو سنويًا.
وأكد يونكر أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز استقلالها العسكري، لافتًا إلى أن الجيشين الوحيدين الجاهزين فورياً في القارة هما الفرنسي والبريطاني.