عدن الغد:
2024-10-06@08:56:01 GMT

مزاد لبيع آثار يمنية في دولة خليجية

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

مزاد لبيع آثار يمنية في دولة خليجية

(عدن الغد)خاص:

كشف الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" عن مزاد يقام في دولة الكويت لتمثال من آثار اليمن خلال الشهر الجاري من أكتوبر.

وأوضح الباحث " محسن" حول هذه القطعة الآثرية على صفحته بالفيسبوك بالقول: تعرض دار الآثار الإسلامية (مركز الأمريكاني الثقافي) في الكويت تمثالاً برونزياً من آثار اليمن في أكتوبر الجاري ، كانت قد اقتنته بمبلغ أربعمائة ألف يورو من مزاد بيير بيرج (باريس) الذي أقيم في فندق دروت ريشيليو في 21 مايو 2014م ، وذكر المزاد حينها أن ملكية التمثال تعود لمجموعة (ز.

ا) في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.

واردف " التمثال ضمن مجموعة من ثلاثة تماثيل برونزية تعرض للزوار في معرض "العربية السعيدة إلى روما : ممر على ثلاثة بحار" ، وهي جزء من مجموعة الصباح المميزة والمتنوعة من التماثيل البرونزية البشرية والحيوانية ، والحلي والذهب والمجوهرات والتمائم وغير ذلك من الآثار اليمنية ، إضافة إلى عدد غير معروف من الآثار العالمية".

وقال محسن ان " التمثال استثنائي برونزي ارتفاعه (80 سم) ، يعود للفترة من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي " يمثل الملك المؤدي التحية. إنه واقف، وساقاه متوازيتان بقوة مع بعضهما البعض، وقدماه منتفختين بنعال سميكة وأشرطة مرصعة بشكل متقاطع ،  كان يرتدي سترة تصل إلى منتصف الفخذين، ويرتدي درعاً مع صفين من وشاح مثبتين بحزام مربوط أسفل الصدر. يُلف رديف (شال) على كتفيه ويلتف حول ساعده الأيسر ، ويمد ذراعه اليمنى في لفتة مخاطبة ويفرد ذراعه اليسرى أفقياً ، وكفه إلى أعلى، وأصابعه مطوية. الرأس ذو العيون الفارغة الكبيرة والمطعمة سابقاً، موجه نحو اليمين. أما تصفيفة شعره، المكونة من خصلات قصيرة تم إرجاعها إلى خط أمامي مزدوج، محاطة بعصابة رأس مربوطة من الخلف"

ويؤكد المزاد الفرنسي الذي اقتنت دار الآثار الإسلامية التمثال منه ، أنّه " لا شك أن هذا التمثال البرونزي الكبير، بزيه العسكري وواقي جبهته، يمثل ملكا مهما ، أن قوة الساقين ، وأسلوب الوجه الذي تهيمن عليه العيون غير المتناسبة، هي سمة من سمات الفن الشرقي، تتناقض مع الزي الاحتفالي المصمم مباشرة على الطراز الهلنستي".

أما التمثال البرونزي الثاني لقائد يرتدي درعاً مميزاً يتدلى منه صف واحد إلى ثلاثة صفوف من الأغطية المستطيلة الطويلة ، والقدمين محمية بنوع من الصنادل العسكرية ، وبحسب الدكتورة سابينا أنتونيني دي ماجريت "وجه التمثال هو وجه زعيم شاب بلا لحية لا يزال يحتفظ بالسمات الرقيقة والراقية للشباب مع أنف رقيق وشفتين مشدودة وأذنين صغيرتين وعينين كبيرتين مرصعتين بالحجر وقزحية مجوفة. أما تصفيفة الشعر تتكون من قطع مضغوطة من صفوف من الأقفال المتوازية الطويلة الملساء المنتظمة التي تتوج الجبهة ، وصفين متحدي المركز من الأقفال السميكة والمستديرة يغطيان الرأس ومؤخرة العنق ، ويتم الاحتفاظ بالشعر بواسطة رباط شعر يمثل رمزاً ملكياً." ، وتؤكد مديرة البعثة الأثرية الإيطالية في اليمن سابقاً أن هذا التمثال "الكبير والكامل تم اكتشافه حديثا ولا يعرف أصله" ، وربما قصدت مصدره ، فالدار تصنفه قطعة من آثار_اليمن.

أما التمثال الثالث من مجموعة الصباح " على عكس التمثالين الآخرين ذوي التيجان، رأسه مغطى بخوذة ويبدو أن المخطط الأيقوني الذي يتكون من الخوذة والسلاح والرمح والدرع والعباءة والصنادل العسكرية يشير إلى تمثيلات آريس المستوحاة من الرمزية الإمبراطورية" ، ولا يوجد ما يشير إلى مصدره.

ولتجنب الالتباس سأنشر صورة التمثال الأول فقط ، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الصباح تقتني الوعل البرونزي الشهير وهو واحد من عشرة وعول برونزية ما تزال ثمانية منها مختفية حتى اليوم ، ويشير نقش المسند البارز على جسم الوعل الذي إلى تقديم شعب مريمة عشرة وعول.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء

مقالات مشابهة ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز الليفربول وهذا هو ماحدث لحارس مرمى الريدز في مباراة اليوم

‏21 ثانية مضت

العاصفة الشمسية.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن تحذيرات من تأثيرات واسعة النطاق

‏42 دقيقة مضت

YouTube يصلح مشكلة حظر الحسابات غير المقصودة وإزالة القنوات

‏44 دقيقة مضت

“وزارة الداخلية”.. توضح تفاصيل قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات في الجزائر 2024

‏56 دقيقة مضت

شركات الطاقة النووية في إسبانيا تقاضي الحكومة

‏59 دقيقة مضت

رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال..موعد يوم المعلم 2024 و مظاهر الاحتفال به في السعودية

‏ساعة واحدة مضت

جامعة عربية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء.

قالت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أنها توصلت إلى ابتكار علمي؛ لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء؛ المتمثل في جهاز واعد لتبريد الخلايا الشمسية وتقنيات أشباه الموصلات الأخرى لا يحتاج إلى الكهرباء؛ يستخدم خلاله الماء من الهواء باستخدام الجاذبية فقط.

ويعتمد نظام التبريد المشار إليه على مواد رخيصة ومتاحة بسهولة، كما يمكن إعادة استخدام المياه الناتجة في الري والغسيل وتبريد المباني التي توضع عليها الخلايا الشمسية وغيرها من التطبيقات.

وعكف على هذا الإنجاز الابتكاري فريق بحثي دولي بقيادة البروفيسور تشياو تشيانغ غان من جامعة “كاوست”؛ والذي بنى استنتاجاته؛ على أن توافر أشعة الشمس بكثرة والاستثمار الكبير في تقنية الخلايا الشمسية قد منح المملكة العربية السعودية موقعًا متميزًا في تحولها لتكون مصدرًا رائدًا للطاقة المتجددة حاليًا.

وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الخضراء في البلاد؛ وهناك مفارقة مثيرة تتعلق بهذه الخلايا؛ فتشغيلها يرفع من درجة حرارتها؛ لذا تعد أنظمة التبريد ضرورية، لكن العديد منها يعتمد على الكهرباء. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تحقق نتائج جيدة إلى حد ما، إلا أنها في المناطق القاحلة مثل المملكة العربية السعودية تحتاج إلى كهرباء لجمع كميات مناسبة من المياه، وقد يشكل هذا الطلب عائقًا أمام استخدام الخلايا الشمسية في المناطق الريفية والنائية بالمملكة؛ حيث إن من العوامل التي تؤثر سلبًا على الكفاءة التصاق الماء بسطح جهاز التجميع، وقد تم اكتشاف أنه من خلال إضافة طلاء مزلّق خاص يتكون من مزيج من البوليمر التجاري وزيت السيليكون؛ يمكن تحسين جمع المياه باستخدام الجاذبية فقط؛ فيما يُعد هذا المشروع الذي نشرت دراسته البحثية في المجلة العلمية “Advance Materials”؛ أحد المشاريع النشطة في مركز التميّز للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة الجديد في “كاوست”.

وقد قدر العلماء خلال مسيرة المشروع البحثية أن كمية المياه في الغلاف الجوي تعادل ستة أضعاف المياه الموجودة في الأنهار جميعها؛ وأنه يمكن جمع هذه المياه باستخدام تقنيات جمع المياه من الغلاف الجوي.من جانبه أوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان؛ أن أحد التحديات الشائعة في أنظمة تجميع المياه من الهواء هو أن قطرات الماء غالبًا ما تلتصق بسطح الجهاز؛ مما يتطلب تجميعًا نشطًا للمكثفات؛ لكن بفضل الطلاء الذي طورناه تمكن الفريق البحثي من القضاء على هذه المشكلة بشكل فعال، ما يسمح بتجميع المياه بشكل سلبي حقيقي مستندًا إلى جاذبية المياه.

ويعمل هذا النظام بالكامل على أساس التبريد الإشعاعي السلبي؛ مما يعني أنه لا يستهلك أي كهرباء فيعتمد هذا الحل على تقنية سابقة صممها غان؛ التي كانت تهدف في الأصل إلى عكس الطاقة الحرارية نحو السماء للحفاظ على برودة الخلايا الشمسية وليس لجمع المياه.

الجدير بالذكر أنه اختبر الجهاز الجديد 6 مرات على مدار عام في ظروف طبيعية بمدينة ثول؛ التي تقع على بعد حوالي 100 كم شمال جدة؛ وقد أظهر قدرته على مضاعفة معدل تجميع المياه بشكل واضح مقارنة بالتقنيات البديلة المستخدمة لجمع المياه من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كفاءته في تجميع المياه.

حيث من المتوقع أن تحقق هذه التقنية الفوائد الاقتصادية المحتملة لاعتمادها؛ فالنظام لا يحتاج إلى استهلاك الكهرباء، مما يسهم في توفير الطاقة، كما أنه لا يعتمد على أي أجزاء ميكانيكية مثل الضواغط أو المراوح؛ مما يقلل من تكاليف الصيانة مقارنة بالأنظمة التقليدية، ومن ثم يحقق مزيدًا من التوفير.

ذات صلة

مقالات مشابهة

  • صحف خليجية تسلط الضوء على الذكرى الأولى لطوفان الأقصى: غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • ما وراء تحذير اليمن من اشتعال عواصم خليجية وعربية؟
  • بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء
  • ضبط أحد أبناء الأسرة الحاكمة في دولة خليجية بعد فراره من تنفيذ حكم قضائي ضده
  • دولة عربية جديدة تقدم طلباً للانضمام لمجموعة بريكس
  • النائبة إيفلين متى: إطلاق مشروع رأس الحكمة يمثل استثمار سياحي ضخم
  • فرنسا.. حل لغز "البومة الذهبية" بعد 31 عاماً
  • أخنوش يمثل جلالة الملك في القمة الفرنكفونية
  • مزاد لبيع محال تجارية بمنطقة مطار إمبابة وسوهاج الجديدة
  • زعماء 30 دولة يشاركون في قمة «بريكس»