(عدن الغد)متابعات.

كشف الباحث المختص في شؤون الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن بيع تمثالين من آثار اليمن القديم بمائة وعشرون ألف دولار في مزاد “دويتش” في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر محسن، وهو باحث يمني مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، بمنشور بصفحته على فيسبوك، “إن آثار اليمن، احتلت المرتبة الأولى في قائمة أغلى القطع الأثرية المباعة في مزاد الدكتور روبرت دويتش (إسرائيل) على منصة المزادات العالمية بيدسبريت ظهر يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023م، متقدمة على مجموعات الآثار البيزنطية والرومانية والسومرية والفينيقية والمصرية والفارسية وغيرها المعروضة في المزاد.

وبحسب محسن، فإن شاشة البث الحي للمزاد، أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة، مرجحا وجود مزايدين عرب وخليجيين خصوصاً أن هذا النوع من التنافس بالأسعار غالباً يكون أحد علامات مشاركتهم وتنافسهم.

وقال إن تمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم)، من القرن الثالث – القرن الثاني قبل الميلاد، وهو من التماثيل المكتملة، بيع بخمسة وستون ألف دولار، فيما بيع تمثال الأميرة القتبانية بخمسة وخمسون ألف دولار، ويسميها النقش أو يصفها بـ (ابنت)، وهي بنت الملك القتباني الشهير يدع أب غيلان (ابنت بنت يدع أب غيلن ملك قتبن)، وهي زوجة (يقه ملك) الذرحاني”.

وأكد أن التمثال البرونزي لشاب؛ لم ينجح المزاد في بيعه بسبب عدم تجاوز الحد الأدنى للبيع وقدرة خمسة وعشرون ألف دولار، وارتفاع التمثال أزيد من نصف متر (61 سم)، ويعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد.

وأفاد بأن هذه القطع الأثرية من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015)، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، يتكلم العربية، جمع في حياته ستون ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.

وكان تقرير دولي صادر عن مركز “مالكوم كير- كارنيغي للشرق الأوسط (مقره بيروت)، كشفت قبل أيام عن أكثر من 3000 ألف قطعة أثرية يمنية تم تهريبها إلى الخارج، منها 2000 قطعة أثرية في أمريكا، موضحة أن تهريب الآثار تضاعف بوتيرة عالية خلال سنوات الحرب الأخيرة التي شهدتها اليمن.

وحسب “مالكوم كير- كارنيغي”، فإن وتيرة بيع وتهريب الآثار زادت خلال الحرب في اليمن، مضيفاً: “توجد أكثر من ألفي قطعة مهربة في الولايات المتحدة، تصل قيمتها 12 مليون دولار، فيما تضم متاحف عالمية ما يزيد عن ألف قطعة أثرية يمنية مُهربة”.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: آثار الیمن ألف دولار

إقرأ أيضاً:

العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما

كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.

وبحسب شبكة سي ان ان،  وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.

شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.

وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.

كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.

لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت  الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.

كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • المشروع السعودي “مسام” يدمر أكثر من أربعة آلاف قطعة متفجرة في أبين جنوبي اليمن
  • هل الذهب سيواصل الهبوط؟.. باحث اقتصادي يجيب
  • وسط انهيار جنوني للعملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • شركة “يمن موبايل” تعلن عن توزيع أعلى نسبة أرباح في اليمن بواقع 40%
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني الـ10 عن آثار العدوان على اليمن
  • السعودية الأولى عربيًا.. هذه الدول صاحبة أعلى إنفاق عسكري في 2024
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • انهيار جنوني.. الدولار يلامس حاجز 2600 ريال يمني "أسعار الصرف"
  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار