إنجازات 10 سنوات.. خطة وطنية لتطوير البنية الرقمية ضمن رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أولت الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووضعته ركيزة أساسية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، الأمر الذي أكدته رؤية مصر 2030؛ إذ وضعت تطوير البنية الرقمية بُعدًا أساسيًا لتحقيق هدف الدولة الأول، والمتمثِّل في الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.
وكشفت الحكومة في كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ التحول الرقمي جاء بعُد رئيس لتحقيق الهدف الثالث من رؤية مصر 2030، المتمثل في بناء اقتصاد قوي وتنافسي ومتنوع قائم على المعرفة، من خلال العمل على تحقيق التحول الرقمي، ورفع درجة مرونة الاقتصاد، وزيادة معدلات التشغيل، وتحسين بيئة الأعمال، فضلًا عن تحقيق الشمول المالي، وإدراج البُعد البيئي والاجتماعي في التنمية الاقتصادية.
وفي سبيل إنجاز الأهـداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 تبنت الدولة خطة «بناء مصر الرقمية»، والتي تستهدف تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز التحول نحو والنضج الرقمي؛ لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، وتعزيز الشمول الرقمي، والشمول المالي، وبناء القدرات وتشجيع الابتكار، وضمان الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى تطوير البريد وتعزيز خدمات التعهيد وتعزيز مكانة مصر التكنولوجية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات التحول الرقمي مجلس الوزراء الدولة المصرية حكاية وطن مصر 2030
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.