بريطانيا تجدد موقفها من الخلاف الدبلوماسي بين كندا والهند
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
جددت بريطانيا موقفها المتمثل في ضرورة احترام جميع الدول لمبادئ السيادة وسيادة القانون بعد أن أفادت تقارير بأن الهند طلبت من كندا سحب 41 دبلوماسياَ.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان بعد أن تحدث رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك مع نظيره الكندي جاستن ترودو "أكد رئيس الوزراء مجدداً على موقف بريطانيا بأنه يتعين على جميع الدول احترام السيادة وسيادة القانون، بما يشمل مبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وتصاعد التوتر بين الهند وكندا الشهر الماضي عندما قالت كندا "إنها تتابع بقوة مزاعم يعتد بها" تربط عملاء للحكومة الهندية بمقتل زعيم انفصالي من السيخ في كولومبيا البريطانية بكندا في يونيو (حزيران) الماضي.
Sunak tells Trudeau he hopes to see 'de-escalation' in India-Canada tension https://t.co/ljErOyLFww@RishiSunak @JustinTrudeau #India #Canada pic.twitter.com/xGYgTpqEVh
— Absolute India News (@AbsoluteIndNews) October 7, 2023وكان السفير الأمريكي لدى كندا، ديفيد كوهين، كشف أن أعضاء تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخبارية ساعد الحكومة الكندية في الكشف عن ملابسات حادثة اغتيال مواطن كندي، ناشط من طائفة السيخ الهندية، على الأراضي الكندية، في حين اتهمت أوتاوا نيودلهي بالضلوع في الجريمة.
وتحدث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن "شبهات موثوقة" تدفع للاعتقاد بأن عملاء هنودا يقفون وراء قتل المواطن الكندي، هارديب سينغ نيجار، في يونيو قرب فانكوفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا كندا الهند
إقرأ أيضاً:
السيرة الذاتية لـ بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجديد.. 35 عاما من العمل الدبلوماسي
مسيرة طويلة في العمل الدبلوماسي بدأت منذ 35 عاما للسفير بدر عبدالعاطي، لمنصب وزير الخارجية الجديد، تخللها التدرج في عدد من المناصب المهمة والمشاركة في ملفات شائكة وفاعليات ذات أهمية كبرى بجانب الحصول على عدد من الجوائز والأوسمة.
مسيرة وزير الخارجية الجديدوقبل المشاركة في العمل الدبلوماسي، كان «عبدالعاطي» نصابا عينه على التركيز في دراسته حتى حصل على بكالوريوس العلوم السياسية عام 1987 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
ولم يمر وقت طويل على تخرجه من كليته التي أصبح أول وزير خارجية من خريجها، حتى عمل كباحث في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» في الفترة بين 1987 و1989؛ ليبدأ بعدها العمل الدبلوماسي حتى عام 1991 كملحق في وزارة الخارجية، متدرجا بعدها في المناصب داخل السلك الدبلوماسي حتى شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية وسفير مصر لدى ألمانيا.
ويعرف عن ابن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية علاقته القوية بالإعلام وطلاقته في الحديث والدبلوماسية فضلا عن مشااركته في العديد من المفات الشائكة كونه عمل سكرتيرا ثالثا في «سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب» والمسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 1991و1995.
وعلى الرغم من المناصب المهمة التي تدرجها وزير الخارجية الجديد، حرص على الحصول على درجة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996 من جامعة القاهرة، وفي نفس التوقيت استمر عمله المهني مما جعله يترقى إلى سكرتير ثان في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط، فضلا عن كونه كان عضوا في الوفد المصري بمؤتمر القاهرة الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1996.
وتدرج «عبدالعاطي» في العديد من المناصب بعدها كما أصبح مسؤول عن عدد من المفات الشائكة كمسؤوليته عن الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران بين 1997 و2001، وترقى لمنصب سكرتير أول بمكتب وزير الخارجية المسؤول عن ملفي الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين 2001 و2003.
كما عمل مستشارًا في سفارة مصر بواشنطن، والمسؤول عن ملفي الكونجرس والشؤون الإفريقية بين عامي 2003 و2007 في تلك الفترة أيضا استطاع الحصول على درجة الدكتوراة، مستكملا في الوقت ذاته مسيرته المهنية كمديرًا لشؤون فلسطين في «وزارة الخارجية» بين عامي 2007 و2008، فضلا عن وصوله لمنصب نائب رئيس البعثة المصرية في بروكسل بين 2008 و2012، كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي «غرب أوروبا والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط بين 2012 و2013.
وتولى منصب سفير مصر في بروكسل، كما شغل منصب سفير مصر لدى ألمانيا بين عامي 2015 و2019، وقد منحته ألمانيا عام 2020 وسام الاستحقاق في حفل تكريمي، وجاء منحه الوسام بسبب الطفرة التي شهدتها العلاقات المصرية الألمانية خلال فترة توليه المنصب.