كشفت توقعات خبرات الأرصاد الجوية عن وجود عدد من النوات من المحتمل أن تضرب مصر خلال الأيام المقبلة، وتستمر حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد نوة البلح التي ضربت الإسكندرية مع بداية شهر أكتوبر الجاري واستمرت حتى أمس الجمعة.

بعض النوات محملة بالرمال والأتربة، وأخرى قد تصل إلى العاصفة بسبب ما يصاحبها من هبوب للرياح الشديدة، وغيرها يتسبب في تساقط الأمطار الغزيرة.

نوات تضرب مصر خلال الأيام المقبلة

أكد الدكتور عبد الله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، وعضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين والمناخ، في تصريحات لـ«للوطن»، أن هذه النوات قد تضرب مصر مع بداية منتصف نوفمبر المقبل، تبدأ بنوة المكنسة، التي تستمر لمدة 4 أيام، وتكون شديدة المطر، واتجاه الرياح بها شمالية غربية، ثم تتبعها نوة باقي المكنسة في نهايات نوفمبر، وتكون ممطرة، واتجاه الرياح بها جنوبية غربية.

هل تؤدي النوات إلى حدوث عاصفة؟

يجب توخي الحذر أثناء حدوث تلك النوات خاصة المدن الساحلية، والقريبة من مياه البحر الأبيض المتوسط، وقد يكون البعض منها محملة بالأتربة والرمال، والأخرى شديدة الأمطار، والأخرى تحمل في طياتها رياحًا شديدة، ولذا نوه «سلام» إلى ضرورة متابعة حالة الطقس بشكل جيد من قبل المواطنين لحمايتهم من أي ضرر جراء تلك التقلبات وقت حدوثها النوات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوة رياح عواصف رمال تضرب مصر

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يتنبأ بوقوع «عواصف شمسية» عنيفة

أشارت دراسة جديدة إلى أن “الذكاء الاصطناعي”، تنبأ بوقوع عواصف شمسية عنيفة.

وأشارت الدراسة، “إلى أنه ثمة خوارزميات تم تدريبها على عقود من النشاط الشمسي تمكنت من رصد جميع علامات النشاط المتزايد مما قد يساعد في التنبؤ بالانفجارات الشمسية المستقبلية”.

وبحسب موقع “ساينس الريتsciencealert”، “فإن الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) هي انفجارات هائلة للبلازما تنطلق من إكليل الشمس إلى الفضاء بسبب اضطرابات في المجال المغناطيسي الشمسي، وغالباً ما ترتبط هذه الأحداث الانفجارية بالتوهجات الشمسية وتحدث عندما تعيد خطوط المجال المغناطيسي تنظيم نفسها فجأة، مما يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من الطاقة”.

وبحسب الدراسة، “شهدت الشمس انبعاثاً كتلياً إكليلياً ضخماً في فبراير/ شباط 2000، حيث أطلقت فقاعة هائلة من البلازما المغناطيسية إلى الفضاء، وعند وصولها إلى الأرض، تتفاعل هذه الانبعاثات مع الغلاف المغناطيسي للأرض، مما قد يتسبب في عواصف جيومغناطيسية تعطل الاتصالات الفضائية وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) وشبكات الطاقة، كما يمكن أن تؤدي إلى نشاط شفقي مذهل، يُعرف باسم الأضواء القطبية”.

ووفق الدراسة، “كان التنبؤ الدقيق بهذه الأحداث وتأثيراتها على الغلاف المغناطيسي للأرض أحد التحديات التي تواجه علماء الفلك، وفي دراسة أجراها فريق من علماء الفلك بقيادة سابرينا غواستافينو من جامعة جنوة، تم تطبيق الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذا التحدي، واستخدم الفريق التكنولوجيا الحديثة للتنبؤ بالأحداث المرتبطة بالعاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/ أيار 2024، بما في ذلك التوهجات من المنطقة المسماة 13644 والانبعاثات الكتلية الإكليلية”.

وبحسب الدراسة الجديدة، “تمكن الفريق، باستخدام الذكاء الاصطناعي، من تحليل كميات هائلة من البيانات السابقة للكشف عن أنماط معقدة كان من الصعب اكتشافها بالطرق التقليدية”.

هذا “وكانت العاصفة الشمسية عام 2024 فرصة فريدة لاختبار قدرة “الذكاء الاصطناعي” على التنبؤ بالنشاط الشمسي، حيث كان الهدف الرئيسي هو التنبؤ بحدوث التوهجات الشمسية، وتطورها مع مرور الوقت، بالإضافة إلى إنتاج الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وفي النهاية التنبؤ بالعواصف الجيومغناطيسية على الأرض، وأظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في التنبؤات”.

مقالات مشابهة

  • مخاوف الحرب التجارية تضرب الأسواق الأوروبية
  • تحذيرات من الشبورة.. أمطار خفيفة تضرب هذه المحافظات غدا
  • تحذيرات من رياح شديدة وأمطار شمال المملكة مع موجة غبار
  • رئيس وزراء اليونان يعلّق على هزات شديدة تضرب إحدى الجزر
  • تحذيرات لهذه المحافظات.. موجة أمطار تضرب البلاد اعتبارا من الأربعاء
  • تحذيرات دولية من نقص الغذاء حتى منتصف العام الحالي في اليمن
  • «الذكاء الاصطناعي» يتنبأ بوقوع «عواصف شمسية» عنيفة
  • النهاردة كام طوبة 2025؟.. برودة شديدة في آخر أسبوع من الشهر
  • تحذيرات دولية: أزمة غذاء تهدد اليمن حتى منتصف العام
  • عاصفة رملية وموجة برد شديدة تضرب شمال المملكة نهاية الأسبوع