السجن لـ شاب أراد قتل الملكة الراحلة إليزابيث في 2021.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قضت محكمة في لندن بالسجن 9 سنوات لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا، ويدعى جاسوانت سينج تشيل، والذي كان يريد قتل الملكة إليزابيث الثانية، بقوس ونشاب في قلعة ويندسور عام 2021.
وشخصه الأطباء بأنه يعاني من مشاكل ذهنية واضطرابات بالتوحد والاكتئاب.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “العربية”.
وكشف للمحكمة أن خطته لقتل الملكة كانت بمساعدة من “صديقة خيالية” تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وهو أول شخص حوكم بموجب “قانون الخيانة” منذ عام 1981.
واتهم بتوجيه تهديد بقتل الملكة وحيازة سلاح بصورة غير شرعية.
فيما أمرت المحكمة ببقاء الشاب في مستشفى للأمراض النفسية حتى تسمح حالته بنقله إلى السجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث إليزابيث الثانية العربية لندن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـتدخل سافر بالشأن الداخلي
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إن "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإن تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
وفي الـ19 من الشهر الحالي أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين، يتابعون ضمن ما يعرف بـ"قضية التآمر".
أحكام وانتقادات
وحاكمت السلطات التونسية 40 شخصية سياسية وإعلامية وحقوقية بتهم "التآمر على أمن الدولة وتكوين تنظيم إرهابي"، بينما تؤكد المعارضة أن القضية سياسية بامتياز، وتهدف إلى قمع الأصوات الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021.
وصدرت الأحكام وسط غياب المتهمين عن الجلسة التي رافقتها احتجاجات خارج مقر المحكمة، للمطالبة بعقد جلسة علنية بحضور المتهمين، حيث اعتبر المحتجون أن المحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة والشفافية.
إعلانوفي 25 يوليو/تموز 2021، بدأ سعيد فرض سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، شملت حل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء، وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وترى قوى سياسية ومدنية هذه التحركات "انقلابا على الدستور وترسيخا للحكم الفردي"، في حين يعتبرها مؤيدو الرئيس "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.