موقع 24:
2025-01-07@06:40:49 GMT

حمّى الأرض وأخواتها

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

حمّى الأرض وأخواتها

أليس من الضروري إعادة النظر في المسار الذي اختارته البشريّة منذ أقدم العصور


هل سُدّت السبل أمام الحلول الناجعة لمعضلات احتباس حرارة الأرض؟ حين تقرأ التقارير العلمية في هذا الشأن، فالتعليق البديهي هو: «شرّ البليّة ما يضحك». موقع «مستقبل العلوم» يخبرنا بأن على البشرية «أن تتخلص من عشرة مليارات طن من ثاني أوكسيد الكربون كل عام، ابتداء من عام 2050».

دبيب الوتيرة في الحاضر: خمسة ملايين طن. زحف حلزون.

حتى المشاهد الرومانسيّة تلوح مأساوية، فأعلى قمّة في جبال الألب (4800 متر) انخفضت الثلوج التي تتوّجها بمقدار مترين في سنتين. أمّا الانهيارات الثلجية بجلاميد كالجبال، تذوب في غرينلاند وما جاورها من صقيع أصقاع القطب الشمالي، فحدّث بأعلى صيحة في وادٍ، فقد ناديت وأسمعت. تراجيكوميديا العبقرية البشريّة هي أنها تسخّر قصارى جهدها في سبيل تدمير ذاتها. في الميراث الثقافي الإنساني، ما لا يقل عن أربعة آلاف عام من الحكمة والفلسفة والتصوف، ولكن انعكاسها على الحياة العامّة صفر.لا يستطيع عاقل أن يتصوّر مصير أحد عشر ألف قنبلة نووية، أمّا البيولوجية الجرثومية والكيميائية، فتلك نثريات، ولا تسل عن الفوسفورية والعنقودية والنابالم، فهي ألعاب أطفال، أين هي من أسلحة الدمار الشامل؟


أليس من الضروري إعادة النظر في المسار الذي اختارته البشريّة منذ أقدم العصور؟ في كل حقبة تزداد العلوم تقدّماً، لكن في كل مرّة تسطو عليها الغرائز الحيوانية وتجعلها أدوات أشدّ فتكاً وتخريباً. مع الذكاء الاصطناعي، سينتقل العالم إلى دنيا مختلفة. لقد انطلقت عجلات إنتاج عشرات الألوف من الروبوتات الحربية، جنود ليس لها آباء وأمّهات، ولا حاجة حتى إلى إعطائها أقراصاً تجرّدها من الضمير والإحساس بالذنب، ولا تصاب بأمراض نفسيّة أدت إلى الانتحار وارتكاب الجرائم، كتلك التي عاد بها جنود الإمبراطورية من فيتنام.

من في مقدوره وضع مسيرة ثلاثمئة ألف عام، منذ الإنسان العاقل، في قفص الاتهام؟ من يجرؤ يوصم بالجنون. كذلك سيفعلون بمن يتظاهر بالحكمة قائلاً: أيّها المتشدقون بالقيم الحضارية التي ستفضي عاجلاً أو آجلاً إلى فناء البشرية، إن الدناصير كانت أجدى للأرض منكم، فقد عاشت أكثر من مئتي مليون عام، لم تهدر قطرة وقود، لم تحتج إلى شمعة، لم تقطع شجرة لتصنع بها أوراق كتب مكتبات لم تعلّم الآدمي كيف يكون عنصراً إيجابيّاً مفيداً للطبيعة ولبني جنسه. جشع القوى العظمى جعلها تبدّد عشرات التريليونات في حروب عبثية، بينما بألف مليار منها تغدو الأرض كلها جنات تجري من تحتها الأنهار، اليوم هي قانون غاب يجرف العالم إلى الانهيار.
لزوم ما يلزم: النتيجة الطبيّة: يجب أن يولد نظام عالمي طبيب نطاسيّ، يبحث عمّا وراء أعراض الحمّى وأخواتها من أمراض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حالات الفيروس الرئوي البشري في الصين: تفاصيل وأعراض ومخاوف دولية

تشهد الصين موجة من ارتفاع الإصابات بالفيروس الرئوي البشري المعروف علميًا بـ Human Metapneumovirus (HMPV)، مما أدى إلى ضغط كبير على المستشفيات في المناطق الشمالية خلال فصل الشتاء. أثار هذا الوضع مخاوف محلية ودولية، لا سيما مع انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر ازدحام المستشفيات وعودة مشاهد تشبه بدايات جائحة كوفيد-19.

ما هو الفيروس الرئوي البشري؟

تعريف الفيروس: HMPV هو فيروس تنفسي شائع يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف.

الفئات الأكثر عرضة للخطر: الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة.

اكتشافه: تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 2001، وهو ينتشر عبر الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة.

الأعراض وفترة الحضانة

الأعراض الشائعة:

السعال.

الحمى.

احتقان الأنف.

التعب.

فترة الحضانة: تتراوح من 3 إلى 6 أيام، ما يجعل التشخيص المبكر والتدخل أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات.

هل يوجد لقاح أو علاج؟

لا يتوفر حتى الآن لقاح أو علاج مضاد للفيروسات محدد لهذا الفيروس. العلاج يركز على إدارة الأعراض، مثل خفض الحمى وتخفيف الاحتقان.

الإجراءات الدولية واستعداد الدول المجاورة

الصين: أطلقت برنامجًا لتتبع الالتهاب الرئوي غير المعروف لضمان إدارة الحالات بشكل فعال.

هونغ كونغ وكمبوديا وتايوان: تراقب الوضع عن كثب وأصدرت تحذيرات صحية.

الهند: أكدت أن الفيروس ليس سببًا للذعر، مشيرة إلى أنه يشبه فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.

التكهنات ورد الحكومة الصينية

أكدت السلطات الصينية أن هذا الارتفاع في الحالات يتماشى مع الاتجاهات الموسمية، مشددة على أن الوضع تحت السيطرة. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه الأنشطة التنفسية أقل من معدلات العام الماضي في نفس الفترة.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التربية.. هي محور الارتقاء البشري..!!
  • "هند رجب" تلاحق جنود إسرائيل مرتكبي إبادة غزة حول العالم
  • الحكم على صيدلي 3 سنوات لمزاولة مهنة الطب البشري في الفيوم
  • فيروس الميتانيمو البشري موجود منذ ربع قرن.. الصحة تكشف 5 معلومات موثقة
  • 50 شكوى تلاحق جنود الاحتلال حول العالم بسبب جرائمهم في غزة
  • 50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة
  • ارتفاع حالات الفيروس الرئوي البشري في الصين: تفاصيل وأعراض ومخاوف دولية
  • الصين تشهد ارتفاعا في حالات الفيروس الرئوي البشري.. ما أعراضه؟
  • وحوش الشر والظلام..؟
  • الرحالة البريطانية أليس موريسون تستكشف المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام مروراً بمحافظة العلا