قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن الكيتو يعتبر نظامًا فعالًا لفقدان الوزن لدى الكثير من الأفراد، ومع ذلك، يجب فهو ليس مناسبًا للجميع وقد يسبب بعض المضاعفات في بعض الحالات المحددة.

وأشار خلال تغريدة له عبر منصة «إكس» أن زيادة تراكم الدهون في الجسم هي نتيجة مباشرة للنظام الغذائي الكيتوني الذي يستند إلى تناول كمية عالية من الدهون وتقليل الكربوهيدرات.

وحذر الشهيب من أن ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات النقرس لدى بعض الأفراد، كما قد يؤدي ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم إلى مشاكل في وظيفة الكلى، ويمكن أن يزيد استخدام البروتين في النظام الغذائي من تراكم النفايات الكلوية وزياده الزلال بالبول.

ولفت إلى أن هذه المضاعفات قد تكون أكثر خطورة لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا، أو الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. من بين أسوأ المضاعفات التي قد تحدث لمرضى الكلى، تعد مشاكل في وظيفة الكلى وتلفها من بين الأكثر خطورة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي

 

وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.


مقالات مشابهة

  • أبوظبي توفر عقاراً مبتكراً لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • ظروف صحية حرجة.. أسماء الأسد تُعزل في موسكو لتلقي العلاج
  • "صحة أبوظبي" توفر عقاراً مبتكراً لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • حسام موافي يوجه نصائح صحية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الحياة
  • 5 أطعمة صحية تغنيك عن تناول السكر خلال فصل الشتاء
  • لا تهملها.. عدم علاج هذه المشكلات يصيبك بأمراض الكلى المزمنة
  • نصائح لا تعرفها للوقاية من التسمم الغذائي في الكريسماس
  • «سرطان الكلى».. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
  • علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم