مقتل 6 سجناء جراء اضطرابات داخل سجن في الإكوادور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قتل ستة سجناء الجمعة خلال "اضطرابات" شهدها سجن في غواياكيل، المدينة الكبيرة في جنوب غرب الإكوادور، حيث خلف العنف بين السجناء أكثر من 430 قتيلا منذ العام 2021.
وقالت إدارة السجون الوطنية في بيان لها إن "واقعة حدثت" في أحد عنابر سجن "غواياس 1" أسفرت عن ستة قتلى.
من جهتها، قالت النيابة العامة إنه "يجري تنفيذ البروتوكولات الأمنية.
وقالت النيابة العامة عبر منصة X ("تويتر" سابقا): "في الساعات المقبلة، سينفذ عناصر عسكريون متخصصون أولى عمليات الدهم والاستطلاع.. من أجل السيطرة على الوضع".
???????? | Petroleiros entram na Penitenciária do Litoral, em Guayaquil, Equador, após um motim que deixou pelo menos 6 mortos. Extraoficialmente, entre os mortos estariam alguns dos assassinos que assassinaram o ex-candidato presidencial Fernando Villavicencio. As autoridades afirmam… pic.twitter.com/B6pdQ2z2ch
— Alerta Mundo (@AlertaMundo_) October 7, 2023وذكرت تقارير إعلامية أن الضحايا هم الكولومبيون الستة الذين قبض عليهم عقب مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو في 9 أغسطس بينما كان يغادر تجمعا حاشدا في شمال كيتو قبل الجولة الأولى من الانتخابات.
إقرأ المزيدوأعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو الموجود حاليا في نيويورك، عبر منصة X، أنه وجه بعقد اجتماع للكابينيت الأمني وسيعود إلى البلاد في غضون الساعات القليلة المقبلة "للاهتمام بهذا الوضع الطارئ".
وكان مقررا أن يتوجه الرئيس من نيويورك إلى سيئول في زيارة رسمية لإجراء محادثات تتعلق باتفاقية تجارية.
وأدى الصراع بين عصابات قوية مرتبطة بالكارتيلات الكولومبية والمكسيكية إلى مقتل أكثر من 430 سجينا في الإكوادور منذ عام 2021.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الحوادث جرائم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في جنوب السودان جراء اشتباكات في الشمال الشرقي
جوبا: «الشرق الأوسط» نزح حوالي 50 ألف شخص في جنوب السودان جراء معارك في شماله الشرقي بين القوات الحكومية ومتمرّدين، تثير مخاوف من تجدّد العنف في البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وقالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان أنيتا كيكي غيبو، إنّ «أعمال العنف تزيد من تعريض المجتمعات الضعيفة للخطر، وتجبر على تعليق الخدمات الحيوية».
وحثّت «جميع الأطراف على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن».
ومنذ نهاية فبراير(شباط)، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص من بينهم عشرة آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.
وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومجموعة «الجيش الأبيض» التابعة لنائبه الأول ريك مشار، ما يهدّد بتقويض اتفاق تقاسم السلطة الهش، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وهي كتلة من دول شرق إفريقية، إلى أنّه في الرابع من مارس (آذار)، تمكّن «حوالي ستة آلاف مقاتل من الجيش الأبيض» من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة.
وليل الأحد الاثنين، نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع للمتمرّدين في مقاطعة الناصر، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد المفوّض الإداري في المقاطعة جايمس غوتلواك «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي بداية مارس، تعرّضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار أدى إلى مقتل قائدها وجنرال في جيش جنوب السودان.
ومؤخرا، أكدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أنّ البلاد دخلت «في انحدار مثير للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدّم نحو السلام».
ومنذ استقلاله عن السودان في عام 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين عامي 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام، تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.