ماذا يحدث للجسم عند كتم الدموع؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عند كتم الدموع، يحدث عدة تغيرات في الجسم. هنا بعض التأثيرات التي يمكن أن تحدث وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تراكم الضغط العاطفي: عندما تكتم الدموع، فإنك تحبس العواطف والمشاعر القوية داخلك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الضغط العاطفي وزيادة التوتر العقلي والعاطفي.
2. تأثير على المزاج: كتم الدموع قد يؤدي إلى تأثير سلبي على المزاج.
3. تأثير على الجسم: بعض الدراسات تشير إلى أن كتم الدموع يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي والجهاز الهرموني، ويزيد من مستويات الإجهاد في الجسم. قد تلاحظ أعراضًا مثل التوتر العضلي، والصداع، وتغيرات في النوم.
4. تأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي كتم الدموع إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم وتجاوبهم. قد يؤثر ذلك على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل العاطفي والتعبير عن الحاجات والمشاعر.
من الضروري أن تعبر عن مشاعرك وتسمح لنفسك بالبكاء عند الحاجة. البكاء هو طريقة طبيعية يستخدمها الجسم لتحرير الضغط العاطفي والتعبير عن الأحاسيس. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع المشاعر أو تجد صعوبة في البكاء، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم العاطفي من أصدقاء أو أفراد العائلة أو الاستعانة بمحترفي الصحة العقلية للمساعدة في التعامل مع العواطف بشكل صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دموع والصداع وبة مستويات لاكتئاب كل عام والعاطفى
إقرأ أيضاً:
هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هدير عبدالرازق، مقدمة برنامج “عادي”، عبر قناة “النهار”، إن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، وذلك يرجع للعديد من المتغيرات التي طرأت على المجتمع، ومن بينها الدخول إلى عصر العولمة بكل مستجداته وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على عقول المواطنين.
وأضافت “عبدالرازق”، أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق، حيث تُسبب انعدام الحوار بين الزوجين، وإزاحة الاستقرار الأسري، وذلك بسبب لجوء الزوجين أو أحدهما إلى الإنترنت لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، كما أدت السوشيال ميديا لفتح باب للخيانة الزوجية، وأصبح من السهولة التحدث إلى الغرباء لتتحول من علاقة افتراضية إلى علاقة حقيقية، مما يُثير المشاكل بين الأزواج بسبب الخيانة الزوجية وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
وأوضحت أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي يُهدد بدوره استقرار الأسرة، حيث انتشرت على هذه الصفحات ظاهرة إفشاء أسرار البيوت بكل تفاصيلها، وتلجأ إليها بعض النساء وبعض الرجال فيتطرقون على صفحاتهم للحديث عن أسرار حياتهم الزوجية، والبوح بأسرار بيوتهم للأقارب أو الأصدقاء وحتى للغرباء؛ بحجة الشكوى تارة والفضفضة تارة أخرى والتباهي والمدح تارة وطلب النصيحة تارة أخرى، حتى تحولت الأسرار إلى نشرة أخبار، وتم انتهاك خصوصية الحياة الشخصية الأمر الذي بدوره قد يُهدد كيان الأسرة ويُنذر بهدمها.
ولفتت إلى أننا تربينا على أن العلاقة الأسرية من المؤكد أن تكون محمية بجدار الحب والمودة والسماع لوجهات النظر وحل المشكلات دون تدخل من الخارج، فالزواج رباط مقدس بين رجل وامرأة ناضجين وعقلاء يستطيعون إدارة حياتهم داخل جدران المنزل، ولكن مع ظهور السوشيال ميديا وانتشارها تلاشت كل هذه الأمور وأصبحت السوشيال ميديا سبب تفكك الأسر وانتشار الخلافات الزوجية.