ماذا يحدث للجسم عند كتم الدموع؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عند كتم الدموع، يحدث عدة تغيرات في الجسم. هنا بعض التأثيرات التي يمكن أن تحدث وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تراكم الضغط العاطفي: عندما تكتم الدموع، فإنك تحبس العواطف والمشاعر القوية داخلك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الضغط العاطفي وزيادة التوتر العقلي والعاطفي.
2. تأثير على المزاج: كتم الدموع قد يؤدي إلى تأثير سلبي على المزاج.
3. تأثير على الجسم: بعض الدراسات تشير إلى أن كتم الدموع يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي والجهاز الهرموني، ويزيد من مستويات الإجهاد في الجسم. قد تلاحظ أعراضًا مثل التوتر العضلي، والصداع، وتغيرات في النوم.
4. تأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي كتم الدموع إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم وتجاوبهم. قد يؤثر ذلك على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل العاطفي والتعبير عن الحاجات والمشاعر.
من الضروري أن تعبر عن مشاعرك وتسمح لنفسك بالبكاء عند الحاجة. البكاء هو طريقة طبيعية يستخدمها الجسم لتحرير الضغط العاطفي والتعبير عن الأحاسيس. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع المشاعر أو تجد صعوبة في البكاء، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم العاطفي من أصدقاء أو أفراد العائلة أو الاستعانة بمحترفي الصحة العقلية للمساعدة في التعامل مع العواطف بشكل صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دموع والصداع وبة مستويات لاكتئاب كل عام والعاطفى
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.