الحوثي يرد على مبادرة العرادة بشأن فتح الطرق الرئيسية الرابطة بين مأرب والبيضاء وصنعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الجديد برس:
رد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، على المبادرة التي أطلقها عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب سلطان العرادة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسية الرابطة بين صنعاء ومأرب.
وقال الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، إن “سلطة صنعاء مع فتح الخطوط في مأرب أو غيرها من خطوط الجمهورية اليمنية، وأي خدمة تعود لصالح الوطن والمواطنين”.
مضيفاً: “مثل إعادة التيار الكهربائي الذي تم إيقافه لتسع سنوات، وعاشت محافظات الجمهورية الظلام الا من انفجارات غارات العدوان الأمريكي السعودي فنحن معها”.
وتساءل الحوثي حول جدية العرادة في هذه المبادرة، قائلاً: ”هل سيتم ذلك في الواقع أم أنها خطوة أعلنت للاستهلاك الإعلامي فقط؟”.
وكان العرادة أعلن الخميس خلال لقاء مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، استعداده فتح طريق (مأرب- فرضة نهم- صنعاء) وطريق (مأرب – البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت سلطة صنعاء “الحوثيين” على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي.
نحن مع فتح الخطوط في #مارب او غيرها من خطوط الجمهورية اليمنية
واي خدمة تعود لصالح الوطن والمواطنين
مثل اعادة التيار الكهربائي الذي تم إيقافه لتسع سنوات تقريبا وعاشت محافظات الجمهورية الظلام
الا من انفجارات غارات #العدوان_الامريكي_السعودي
فنحن معها
فهل سيتم ذلك في الواقع ام…
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 6, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.