الصحة العالمية: تضاعف وفيات الحصبة باليمن خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية عن انتشار متفاقم لوباء الحصبة، أدى خلال 7 أشهر من العام الحالي إلى وفاة أكثر من 400 شخص ونحو 34 ألف إصابة، في ظل استمرار الحرب التي يشنها الانقلابيون الحوثيون على اللقاحات، والتي تقوض الجهود الحكومية والدولية لمنع عودة انتشار الأمراض الوبائية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وعبرت المنظمة الأممية -في بيان حديث- عن قلقها بسبب زيادة الحالات المُصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال اليمن، حيث بلغت الوفيات نتيجة هذين الوباءين 413 حالة وفاة، في حين بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتهما 34 ألفاً و300 حالة منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية يوليو (تموز) الماضي، بينما لم تتجاوز الوفيات خلال العام الماضي 220 حالة، إلى جانب 27 ألف إصابة.
وقالت إن هذه الزيادة تأتي هذا العام، في سياق التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح وظروف العيش في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى النظام الصحي المرهق في اليمن، وانخفاض معدلات التطعيم في ظل انعدام القدرة على الوصول إلى عدد كبير من الأطفال خلال حملات التطعيم.
وأعلنت الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة التدخلات التطعيمية الروتينية، وتنفيذ حملة تطعيم جديدة خلال الشهر الحالي بالشراكة مع وزارة الصحة اليمنية، لتطعيم 1.2 مليون طفل يمني، والعمل على تقديم الدعم الفني والمالي لتحسين التغطية بين الأطفال، مشيرة إلى أنها دعمت حماية أكثر من 913 ألف طفل من الوباءين العام الماضي.
وذكرت أنه وحتى يوليو الماضي، واصلت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بدعم أممي، السعي إلى تحقيق معدل تغطية يبلغ نحو 65 في المائة من جميع الأطفال، وذلك بجرعتي الحصبة والحصبة الألمانية، إلى جانب حملة تطعيم للاستجابة لتفشي المرض بين جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل لتكون شاملة وفعالة.
وأشارت إلى أن فجوة التمويل الحالية التي قالت إنها أدت إلى تآكل الدعم وقصر الهدف على الأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى أن هناك معلومات محدودة حول تأثير تفشي المرض على النساء الحوامل اللاتي يبقين في خطر كبير.
وذكر أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن هذه الزيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال هذا العام؛ تأتي في سياق التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المثقل، وانخفاض معدلات التحصين، وعدم القدرة على الوصول إلى عدد كبير من الأطفال.
وقدرت الصحة العالمية و«اليونيسف» العام الماضي، أن 27 في المائة من الأطفال دون سن عام واحد في اليمن غير محصنين ضد الحصبة والحصبة الألمانية ولم يحصلوا على الحد الأدنى من مجموعة اللقاحات للحماية الكاملة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحصبة والحصبة الألمانیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
68.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال 9 أشهر
استقبل مطار دبي الدولي 68.6 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بلغت 6.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، بحسب النتائج التي تم الكشف عنها اليوم.
وحقق مطار دبي الدولي أداءً قوياً في الربع الثالث من العام الجاري، حيث استقبل 23.7 مليون مسافر، وشهد الربع الثالث تنامياً في عدد الرحلات الجوية، إذ تجاوزت 111.300 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 327.700 رحلة بزيادة 6.4% على أساس سنوي.
ويتوقع مطار دبي أن يصل إجمالي حركة المسافرين السنوية لعام 2024 إلى 91.9 مليون مسافر، وهو أعلى رقم في تاريخ المطار الممتد على مدار 64 عاماً، وذلك وسط توقعات باستقبال 23.2 مليون مسافر في الربع الأخير من العام، وهي الفترة التي تشهد ذروة في حركة المرور المباشرة، مدفوعة بعودة المغتربين إلى ديارهم لقضاء موسم الأعياد، وقدوم الزوار للاستمتاع بالفعاليات الشتوية في الإمارات.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الإنجاز الذي حققه مطار دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، يُعزى إلى جهود فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين في المطار، والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكانته بوابة عالمية رائدة.
وأشار إلى أن هذا العام أثبت قدرة مطار دبي الدولي على تحقيق النمو المستمر والتكيف مع التحديات، مع الحفاظ على أعلى معايير التميز في الخدمات.
وأضاف أن المطار يشهد زيادة غير مسبوقة في عدد الرحلات المباشرة، مما يُمثل تحولاً هاماً في النمط الذي كان سائداً في حركة المسافرين والذي كان يعتمد سابقاً على رحلات الترانزيت، لافتا إلى أن هذا التحول يعكس تنامي مكانة دبي ليس فقط كوجهة سياحية رائدة، بل كمركز عالمي للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتجلى بوضوح في ازدهار سوق العقارات وتزايد جاذبية المدينة للكفاءات من جميع أنحاء العالم.
وأكد غريفيث الاستعداد التام لتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع ضيوف المطار خلال الربع الأخير من العام الذي يأتي مدعوماً بفعاليات دبي الشتوية ومعالمها السياحية الشهيرة.
وربطت مطارات دبي النجاح في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين وسلاسة الرحلات الجوية بتفاني فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين، وبالدور الذي تلعبه التقنيات المتطورة، مثل القياسات الحيوية وأنظمة التتبع الفوري في توفير رحلة سلسة ومريحة لجميع المسافرين.
وفيما يتعلق بالوجهات، فقد حافظت الهند على صدارة الأسواق الرئيسية، بعدد مسافرين وصل إلى 8.9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وتلتها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بـ 5.6 مليون ضيف مسجلة زيادة بنسبة 15.2%، في حين استحوذت المملكة المتحدة على 4.6 مليون ضيف، بزيادة 4.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصل عدد المسافرين من باكستان والولايات المتحدة إلى 3.4 مليون مسافر و2.6 مليون مسافر على التوالي، بينما وصل عدد المسافرين من ألمانيا إلى مليوني مسافر.
وعلى صعيد المدن، حافظت لندن على مكانتها كأبرز وجهة بـ 2.9 مليون مسافر، تلتها الرياض، التي شهدت نمواً قوياً بعدد 2.3 مليون مسافر، وبزيادة 25.8%. وشملت المدن الرئيسية الأخرى مومباي “1.8 مليون”، وجدة “1.7 مليون”، ونيودلهي “1.6 مليون”، واسطنبول “1.3 مليون”.
وخلال هذه الفترة، تعامل مطار دبي الدولي مع 60.1 مليون حقيبة بكفاءة عالية معدل دقة يُعد الأفضل في قطاع الطيران بلغ 99.3%.
وتم تسليم حوالي 92% من حقائب المسافرين القادمين في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.
وخلال الربع الأخير من العام، يتوقع وصول نسبة حركة المرور المباشرة إلى حوالي 60%، مقارنة بـ 50% في الربع الثالث و55% لكامل العام.
وتستقطب الفعاليات والمعالم السياحية العالمية الكبرى، بدءاً من بطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وبطولة طيران الإمارات للرجبي 7 لاعبين، والأسواق الاحتفالية، واحتفالات ليلة رأس السنة الجديدة الشهيرة، وصولاً إلى معرض جيتكس العالمي ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” في إمارة أبوظبي ملايين الزوار الدوليين.
كما يشهد موسم الرحلات البحرية ذروته، حيث من المتوقع أن يمر العديد من المسافرين عبر موانئ دبي، حيث تستفيد شركات تشغيل الرحلات البحرية من البنية التحتية عالمية المستوى التي تتمتع بها المدينة وتفوقها في الربط الجوي والبحري.
وتؤكد هذه الفترة المزدحمة، جاذبية دبي كوجهة شتوية دافئة ونابضة بالحياة، خاصة للمسافرين القادمين من المناطق الباردة والممطرة الذين يبحثون عن أشعة الشمس والاستمتاع بتجارب فاخرة.
ومن المتوقع أن يشهد مطار دبي الدولي زيادة في أعداد المسافرين القادمين من أوروبا الغربية، مع إضافة 237 ألف مقعد مقارنة بالربع الثالث، ومنطقة الكومنولث للدول المستقلة، مع إضافة 301 ألف مقعد، بدعم من شركات الطيران المحلية وشركات طيران جديدة، بما في ذلك إيتا الإيطالية وكوندور الألمانية.
كما انضمت شركتا طيران جديدتان إلى مطار آل مكتوم الدولي، وهما هاينان ودروك إير، التي أطلقت خط رحلات جديد إلى بارو، في غرب بوتان.
وتؤكد هذه الإضافة من شركات الطيران والوجهات مكانة مطار دبي الدولي كواحد من أكثر المطارات اتصالاً على مستوى العالم.
وحافظ مطار دبي الدولي على لقبه كأكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين للعام العاشر على التوالي، وفقاً لما كشفه مجلس المطارات الدولي في وقت سابق من هذا العام.وام