الهند تطلب من إكس ويوتيوب وتيليغرام حذف أي مواد تتضمن انتهاكات جنسية للأطفال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت الحكومة الهندية أمس الجمعة إنها أرسلت إشعارات إلى منصات التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقاً، ويوتيوب التابعة لغوغل وتيليغرام تطلب منها التأكد من عدم وجود مواد على منصاتها تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال.
وأضافت الحكومة في بيان أن الشركات التي لن تمتثل قد يتم تجريدها من حمايتها من المسؤولية القانونية.وأكدت الإشعارات التي أرسلتها وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الإزالة الفورية والدائمة لأي مواد تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال على المنصات.
ونقل عن وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات راجيف شاندراشيخار قوله في البيان "إذا لم يتحركوا سريعاً فسيتم سحب ملاذهم الآمن بموجب المادة 79 من قانون تكنولوجيا المعلومات وستتبع ذلك عواقب بموجب القانون الهندي".
وقالت منصة تيليغرام إن المواد التي تحتوي على انتهاكات جنسية للأطفال محظورة صراحة بموجب شروط الخدمة الخاصة بها.
ولم يرد ممثلو إكس وغوغل المالكة لموقع يوتيوب بعد على طلبات للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند منصة إكس يوتيوب
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يحذر من إمكانية انتهاكات روسية لحدود دول أخرى
بروكسل – أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد سيواصل دعم إقامة سلام “عادل ودائم” في أوكرانيا، وحذر من أن روسيا قد تهدد دولا أخرى بانتهاكات حدودية.
وتطرق كوستا في كلمة خلال فعالية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، امس الثلاثاء، إلى المقاومة التي أظهرها الاتحاد حيال الأزمات، من الأزمة الاقتصادية عام 2008 إلى وباء فيروس كورونا وحتى الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لكييف من أجل خلق ظروف لإحلال سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، وقال: “إذا كانت روسيا تعتقد أن حدود أوكرانيا مجرد خط على الخريطة، فلماذا عليها احترام حدود أي دولة أخرى؟”.
وأضاف: “هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار الدفاعي لدعم أوكرانيا وجعل أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات عسكرية”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول