"هذا لا يكفي".. بولندا توجه إنذارا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وصف وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس الشكوى التي قدمتها كييف إلى منظمة التجارة العالمية ضد بلاده بسبب حظرها استيراد الحبوب الأوكرانية، بأنها سخيفة وطالب بسحبها وليس تعليقها فقط.
إقرأ المزيد الخارجية البولندية: إعادة بناء العلاقات مع أوكرانيا تتطلب "جهودا جبارة"جاء ذلك بعد أن صرح تاراس كاتشكا، نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، في وقت سابق، بأن أوكرانيا علقت النظر في الشكوى ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا في منظمة التجارة العالمية.
ونقلت إذاعة RMF24 البولندية عن تيلوس قوله تعليقا على كلام المسؤول الأوكراني: "لا نعرف ماذا يعني تعليق النظر في الشكوى. نطالب بسحب الشكوى لأنها سخيفة ولا تستند إلى أساس من الصحة".
وأعرب تيلوس عن استغرابه لشكوى كييف بشأن رغبة وارسو في "مساعدة المزارع البولندي"، وقال: "رسالتنا إلى الجانب الأوكراني هي كما يلي: إذا أردنا تحسين علاقاتنا، فيجب ببساطة سحب هذه الشكوى وعدم التحدث عن أي تعليق".
وفي 15 سبتمبر، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى بعض الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف باتخاذ إجراءات لمراقبة الصادرات.
وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد، ما دفع أوكرانيا لرفع دعوى قضائية إلى منظمة التجارة العالمية. وردا على ذلك، أعلنت الدول الثلاث عزمها مقاطعة اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الزراعة حبوب قمح كييف مواد غذائية وارسو
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من آثار الحرب في السودان
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس عن سروره برؤية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامدا، معربا عن أمله في أن يجلب عام 2025 نهاية للصراعات في السودان وأوكرانيا.
وفي كلمته أمام افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين، أعرب الدكتور تيدروس عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم. وأوضح أن الأولويات هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
وقال إنه منذ بدء وقف إطلاق النار، أرسلت منظمة الصحة العالمية 63 شاحنة محملة بالإمدادات، "ومن المتوقع أن تصل 30 شاحنة أخرى في الأيام المقبلة". وأضاف أن المنظمة تقدم في المجمل 60 في المائة من جميع الإمدادات الطبية، و100 في المائة من الوقود للمستشفيات ومرافق فرق الطوارئ الطبية.
وأوضح أنه خلال الصراع، قامت المنظمة بتنسيق نشر 52 فريقا طبيا طارئا من 26 منظمة، والتي أجرت أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وما يزيد عن 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعالجت ما يقرب من 86 ألف حالة إصابة بالرضوح. وأشار إلى أن المنظمة وشركاءها تفاوضوا على هدن إنسانية ومنعوا عودة شلل الأطفال من خلال تطعيم أكثر من 550 ألف طفل.
آثار الحرب في السودان
وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في السودان قائلا: "زرت السودان في أيلول/سبتمبر، حيث رأيت آثار الحرب الأهلية والتقيت بأشخاص يدفعون الثمن".
وأشار إلى زيارته إلى تشاد، حيث سافر إلى مدينة أدري الحدودية والتقى بعض اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 900 ألف شخص فروا بحثا عن الأمن والغذاء، مضيفا: "هؤلاء يشكلون جزءا ضئيلا من 122 مليون شخص على مستوى العالم أجبروا على الفرار من ديارهم".
الهجمات على الرعاية الصحية
وتطرق إلى الهجمات على الرعاية الصحية في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، مشيرا إلى أنها "أصبحت وضعا طبيعيا جديدا للصراع".
وقال إنه في العام الماضي تحققت المنظمة من أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، أسفرت عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف: "من المحبط عدم محاسبة أي أحد تقريبا على هذه الانتهاكات للقانون الدولي. لذلك، أطلقنا مع شركائنا تقريرا جديدا في العام الماضي يتضمن تسع توصيات لمحاسبة أولئك الذين يرتكبون الهجمات على الرعاية الصحية. ونحث الدول الأعضاء على تنفيذ هذه التوصيات".