رصد- تاق برس- قال المستشار قاضي المحكمة الدولية لتسوية النزاعات الدولية، النذير إبراهيم أبوسيل؛ المكلف بعملية سلام السودان، إنهم يتعابون عن كَثب جميع الانتهاكات منذ بداية الحرب، التي تقوم بها قوات الدعم السريع وسوف تبذل المحكمة قصارى جهدها على ضوء القانون الدولي والإنساني، وقانون الحرب واختصاصات المحكمة، والصلاحيات الممنوحة لها بإصدار قرارات مناسبة وعادلة في هذا الشأن.

وطالب النذير في تغريدة على منصة إكس المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة بإجراء اللازم لوقف هذه الانتهاكات، وإعادة الأمن والسلم للمجتمع السوداني، والعمل على استقرار المنطقة.
وادان بشدة الجرائم والانتهاكات وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري وحالات الاغتصاب، والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم، من قبل ما اسماها مليشيا الدعم السريع.

وأعلن النذير شجبه لعمليات النهب والسلب وترويع المواطنين وتجنيد الأطفال القُصَّر، و مُخالفة بذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون الحرب من قِبَل ما يُسمى بقوات الدعم السريع)، سابقاً المصنفة لدينا حالياً ب(المليشيا المتمردة) وهذا ما يجب التنبيه له، على حد تعبيره.

وقال: ندين أيضاً؛ عمليات الاعتقال والاغتيال والخطف والتهجير للمواطنين العُزَّل الأبرياء والقيام باستقلال منازلهم وتبديلها لثكنات عسكرية، وإطلاق النار عشوائياً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، واستخدامها داخل الأحياء السكنية دون مراعاة لحياة المواطنين. واضاف “عليه يتعين على المليشيا المتمردة أن تتوقف فوراً عن هذه الانتهاكات والجرائم التي أدت لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان ؛ وذلك بالخروج من بيوت المواطنين، والإفراج عن جميع المعتقلين والمأسورين لديها، والتوقف الفوري عن إطلاق النار داخل المدن والأحياء السكنية. دون قيد أو شرط، خاصة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • النائب العام : سنصدر أحكام غيابية لمتهمين يتبعون لمليشيا الدعم السريع متواجدين في ( 6) دول
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور