مسؤول في المحكمة الدولية لتسوية النزاعات يعلن عن إجراء تجاه انتهاكات قوات الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رصد- تاق برس- قال المستشار قاضي المحكمة الدولية لتسوية النزاعات الدولية، النذير إبراهيم أبوسيل؛ المكلف بعملية سلام السودان، إنهم يتعابون عن كَثب جميع الانتهاكات منذ بداية الحرب، التي تقوم بها قوات الدعم السريع وسوف تبذل المحكمة قصارى جهدها على ضوء القانون الدولي والإنساني، وقانون الحرب واختصاصات المحكمة، والصلاحيات الممنوحة لها بإصدار قرارات مناسبة وعادلة في هذا الشأن.
وطالب النذير في تغريدة على منصة إكس المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة بإجراء اللازم لوقف هذه الانتهاكات، وإعادة الأمن والسلم للمجتمع السوداني، والعمل على استقرار المنطقة.
وادان بشدة الجرائم والانتهاكات وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري وحالات الاغتصاب، والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم، من قبل ما اسماها مليشيا الدعم السريع.
وأعلن النذير شجبه لعمليات النهب والسلب وترويع المواطنين وتجنيد الأطفال القُصَّر، و مُخالفة بذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون الحرب من قِبَل ما يُسمى بقوات الدعم السريع)، سابقاً المصنفة لدينا حالياً ب(المليشيا المتمردة) وهذا ما يجب التنبيه له، على حد تعبيره.
وقال: ندين أيضاً؛ عمليات الاعتقال والاغتيال والخطف والتهجير للمواطنين العُزَّل الأبرياء والقيام باستقلال منازلهم وتبديلها لثكنات عسكرية، وإطلاق النار عشوائياً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، واستخدامها داخل الأحياء السكنية دون مراعاة لحياة المواطنين. واضاف “عليه يتعين على المليشيا المتمردة أن تتوقف فوراً عن هذه الانتهاكات والجرائم التي أدت لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان ؛ وذلك بالخروج من بيوت المواطنين، والإفراج عن جميع المعتقلين والمأسورين لديها، والتوقف الفوري عن إطلاق النار داخل المدن والأحياء السكنية. دون قيد أو شرط، خاصة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي رفيع في قوات الدعم السريع بالسودان
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قيادي رفيع في قوات الدعم السريع السودانية، الثلاثاء، متهمة إياه بالإشراف على انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة غرب دارفور ببلاده.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع التي اتهمتها بأنها "الطرف الرئيسي المسؤول عن العنف المستمر ضد المدنيين في السودان".
ينحدر عبد الرحمن جمعة بارك الله أحمد من مدينة الضعين في شرق دارفور، ويشغل رتبة لواء في قوات الدعم السريع. وكان قد شارك في معركة الجنينة بصفته قائد قطاع غرب دارفور في هذه القوات.
وفي حزيران/ يونيو 2023، طالبت نقابة المحامين في دارفور المنظمات الحقوقية بالتحرك لملاحقة عبد الرحمن جمعة جنائيًا على خلفية اتهامهما بارتكاب "انتهاكات جسيمة" ضد المدنيين تشمل "جرائم حرب وإبادة جماعية". كما دعت النقابة إلى تدخل الأمم المتحدة من أجل إيقاف هذه الانتهاكات.
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأكدت وزارة الخزانة في بيان أن حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور "اتسمت بمزاعم ذات موثوقية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف مدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع، والعنف بدوافع عرقية".
وقدر خبراء الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها. وقال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال العنفية المروعة ضد سكان مدنيين ضعفاء في السودان".
وشدّد أن "تركيز الولايات المتحدة يبقى منصبا على دعم إنهاء هذا الصراع"، لافتا إلى أن واشنطن "تدعو الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين".
والأحد، أطلع السودان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي على "انتهاكات" قوات الدعم السريع ضد المدنيين في عدد من ولايات البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء المنسقية الوطنية السودانية لقرار مجلس الأمن 1591 بشأن إقليم دارفور (حكومية) مع فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي، بمدينة بورتسودان (شرق)، وفق بيان مجلس السيادة.
وقال البيان إن "المنسقية السودانية أطلعت فريق الخبراء على حجم الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة (الدعم السريع) بحق المدنيين بإقليم دارفور وعدد من الولايات المختلفة".
ونقل البيان عن رئيس المنسقية عزالدين عثمان طه، قوله: "تم إطلاع مجموعة الخبراء على الموقف الماثل في البلاد، ومساعي السودان لتحقيق السلام".
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.