صدى البلد:
2024-11-17@12:32:42 GMT

تحصين نبوي عند دخول بلد جديدة.. يؤمنك من المصائب

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، عن تحصين نبوي للمسلم عند دخول بلد غير بلده.

تحصين نبوي

وقال مختار مرزوق عبد الرحيم، في منشور له على فيس بوك، إن هناك تحصين نبوي يقال عند دخول المسلم بلد غير بلده.

لا عدوى ولا طيرة .. تحصين نبوي لأي متشائم علاج الإصابة بالعين قبل وقوعها .

. تحصين نبوي للأبناء والزوجين يغفل عنه

واستشهد أستاذ التفسير، بما ورد عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى قرية يريد دخولها قال: ( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، فإنا نسألك خير هذه القرية ، وخير أهلها ، وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شرها ، وشر أهلها ، وشر ما فيها).

كما استشهد بما أخرجه النسائي وابن حبان: وأوله عند ابن حبان ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إﻻ قال حين يراها ) الحديث.

وذكر مختار مرزوق عبد الرحيم، أن هذا التحصين النبوي، هو دعاء طيب مبارك وتحصين عظيم يسن  ترديده عند دخول بلد أو قرية أو مدينة غير مكان الشخص الأساسي وموطنه الحقيقي، وهو صالح في السفر وغيره.

تحصين نبوي من المصائب

كما ورد في تحصين نبوي من المصائب، ما روي عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. ثَلاَثَ مَرَّاتٍ".

وجاء في بيان التحصين النبوي ضد المصائب الفجائية أن قوله صلى الله عليه وسلم "بسم الله" أي: بسم الله أستعيذ، فكل فاعل يقدر فعلا مناسبا لحاله عندما يبسمل، فالآكل يقدر آكل، أي: بسم الله آكل، والذابح يقدر أذبح، والكاتب يقدر أكتب، وهكذا، وقوله: " الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء " أي: من تعوذ باسم الله فإنه لا تضره مصيبة من جهة الأرض ولا من جهة السماء، وقوله: "وهو السميع العليم" أي: السميع لأقوال العباد، والعليم بأفعالهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعاء صلى الله علیه وسلم عند دخول

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها

قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أنَّ عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ» متفق عليه، واللفظ لمسلم.

قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (2/ 105، ط. المكتبة العتيقة): [وعيادة المريض: هِيَ زيارته وافتقاده، وَأَصله من الرُّجُوع، وَالْعود: الرُّجُوع، وَيُقَال: عدت الْمَرِيض عودًا وعيادة] اهـ.

وأوضحت الإفتاء أن الشرع الشريف رتَّب على عيادة المريض أجرًا عظيمًا؛ لِمَا فيها من الألفةِ والشفقةِ، ولِمَا يدخلُ على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه"؛ كما يقول القاضي ابن العربي المالكي في "القبس في شرح موطأ مالك بن أنس" (3/ 1132، ط. دار الغرب الإسلامي.

وأضافت أنه أخرج مسلم في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.

وأخرج الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً.

كما أخرج الترمذي في "سننه" أيضًا عن أبي فَاخِتَةَ قال: أخذ عَلِيٌّ كرم الله وجهه بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن رضي الله عنه نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى رضي الله عنه، فقال علي: أَعَائِدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ فقال: لا، بل عائدًا، فقال عليٌّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ.

وأوضحت الإفتاء معنى "الصلاة من الملائكة" وهى الدعاء للزائر؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 1134): [الغُدْوَةُ: بضم الغين: ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس.. والظاهر أن المراد به أول النهار ما قبل الزوال، (إلا صلَّى عليه) أي: دعا له بالمغفرة، (سبعون ألف ملك حتى يمسي) أي: يغرب؛ بقرينة مقابلته، وأغرب ابن حجر فقال: أي: حتى ينتهي المساء، وانتهاؤه بانتهاء نصف الليل.. (وإن عاده): نافية بدلالة إلا، ولمقابلتها ما (عشية) أي: ما بعد الزوال أو أول الليل (إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له) أي: للعائد في كلا الوقتين (خريف في الجنة) أي: بستان، وهو في الأصل الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
  • ما هي الأعمال التي تجعلنا نرى رسول الله في الجنة؟
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • حكم صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس
  • الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها
  • ردًا على "حواس"… خبير: دخول يوسف عليه السلام مصر واقع يؤكده التاريخ
  • محلل سياسي: دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس سهلا
  • "من قرأها وهو ضال هدي" أسرار سورة يس وفضلها
  • خطبتنا الجمعة من المسجد الحرام
  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب