المبعوث الأمريكي: يجب على الأطراف اليمنية الابتعاد عن الانقسام.. وهذا مصدر قلق لنا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأطراف اليمنية المتصارعة إلى الابتعاد عن الانقسام الحاصل وتقديم التنازلات لإنهاء الحرب وإحلال السلام في ربوع البلاد.
وقال ليندركينغ -في كلمة له خلال ندوة للمعهد الأمريكي للشرق الأوسط، وتُرجمت إلى العربي إن تنظيم القاعدة يحتفظ بوجوده في اليمن، ولايزال يشكل مصدر قلق لنا، ولكثير من الدول المجاورة لليمن، واعتقد أنه يتعين علينا أن نكون يقظين للغاية".
وتابع "التنظيم واجه الكثير من الصعوبات في السنوات القليلة الماضية بين التجنيد والتسلل والتمويل، ولا نستطيع أن نرفع أعيننا في مواجهة هذا التنظيم على الإطلاق، وهو يشير مرة أخرى إلى الحاجة لحل الصراع في اليمن لمواجهته، فالقاعدة يزدهر من الصراع وغياب مؤسسات الدولة كالقضاء"، حد قوله.
وشدد على توحيد جهود مجلس القيادة الرئاسي وتجاوز الخلافات كي يسمح له بالتفاوض بالقضايا المعقدة في سياق إنهاء الحرب في اليمن.
وأكد أن "عملية السلام في اليمن مرهونة بمشاركة كافة أطراف الصراع في المفاوضات، واعتقد ان اليمنيين متعطشون للقيام بذلك، حتى لا يتمكن الغرباء من تحديد مستقبل بلادهم، ومواردهم من النفط والغاز، ونحن متحمسون للغاية لرؤية تلك اللحظة تتحقق".
واستطرد "هناك لقاءات ونقاشات تمت مع مسؤولين يمنيين عن الوضع في اليمن ولكن ذلك لا يعني أن الحرب المدمرة انتهت".
وقال "مر 18 شهر منذ وقف التصعيد في اليمن نتيجة الهدنة الأممية التي وقعت في أبريل من العام 2022 لكنك لن تتمكن من التوصل إلى هدنة ما لم تكن الأطراف اليمنية مستعدة للقيام بذلك، مشيرا إلى أن الهدنة أدت لتخفيف الضغط على الشعب اليمني، وتحققت بعض الإنجازات وأعطت بصيص الأمل للناس، كالرحلات من مطار صنعاء، وتبادل الأسرى بين اليمنيين، وبين الحوثيين والسعودية".
وأكد أن التطور الرئيسي الذي حصل مؤخرا هو زيارة وفد حوثي إلى السعودية بعد زيارات سابقة، وهما الآن لا يتقاتلان بل يتحاوران، وهذا يمنحنا الأمل في إمكانية البناء على هذا، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وبدء محادثات سياسية يمنية التي نريد نحن والشعب اليمني رؤيتها".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
سرايا - أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى، الخميس، بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت "أمنية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مصدر لم تسمه، وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن".
وأضاف المصدر، أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)".
وأكد المصدر أن الوفد "عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة".
وأشار إلى أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".
وبشأن الطرف المقابل، قال المصدر إن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".
وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ومنذ أيام يتوافد على دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية، لإجراء مباحثات مع الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024).
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...