رئيس بلغاريا: أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال راديف خلال اجتماع غير رسمي لرؤساء 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي في مدينة بورتو البرتغالية: "لا يمكن لأوروبا أن تسمح باستمرار هذه الحرب، ومن الضروري البحث عن نهج هدفه الرئيسي هو إحلال السلام في أوكرانيا.
ولهذا السبب فإن هناك حاجة ضرورية لإرادة سياسية قوية ودبلوماسية ومفاوضات مكثفة لتحقيق سلام عادل ومستدام على أساس مبادئ الأمم المتحدة المعترف بها دوليا".
كما أكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع، بل هناك حاجة إلى "توازن معقول بين التدابير العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية".
وتجاوز إجمالي المساعدات لأوكرانيا التي وعدت بها دول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته 130 مليار يورو، والمساعدات الأمريكية أقل من 70 مليار يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس بلغاريا أوروبا استمرار النزاع في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.