الشرطة الأمريكية تكشف حقيقة الهجوم على موكب المرشح المحتمل للرئاسة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت شرطة مدينة جرينيل بولاية آيوا الأمريكية عدم حدوث أي هجوم على موكب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقالت الشرطة في بيان توضيحي، يوم الجمعة، إن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تتحدث عن هجوم متعمد على موكب راماسوامي، حيث اصطدم اثنان من المحتجين بسيارة راماسوامي وتواريا عن الأنظار.
وأكدت الشرطة أنها لم تكتشف أثناء التحقيق أي دليل على أن حادث الاصطدام كان هجوما متعمدا، موضحة أن الحديث يدور عن حادث مروري عرضي.
وكان فيفيك راماسوامي، الذي وصل إلى ولاية آيوا في إطار فعاليات حملته الانتخابية، قد أعلن في وقت سابق بأن سيارة كان فيها اثنان من المحتجين، اصطدمت بإحدى سيارات موكبه.
ولم يكن السياسي داخل السيارة لحظة وقوع الاصطدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الامريكية المرشح المحتمل للرئاسة
إقرأ أيضاً:
هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ماذا حدث؟
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.