(عدن الغد)خاص:

أفاد تقرير أممي حديث أن اليمن تحتضن أكثر من 71 ألف لاجئ وطالب لجوء، رغم الأوضاع الإنسانية المعقدة التي تعاني منها البلاد جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمان سنوات.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في تقريرها النصفي للعام الجاري، أصدرته يوم الخميس: "بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن 71.

5 شخص، خلال الفترة بين (يناير - يونيو) 2023".

وأضاف التقرير أن هؤلاء اللاجئين، والذي تشكل النساء والأطفال ما نسبته 60% منهم، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية، وهو ما يزيد من الضغوط على الموارد المحدودة للدعم الإنساني، خاصة في ظل الأزمة الخانقة التي تعاني منها البلاد.

وأشارت المفوضية الأممية إلى أن الصوماليين يشكلون غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، وبنسبة 65.6%، يليهم الإثيوبيين بـ24.5%، ثم السوريين بنسبة 4%، والإريتريين بـ2.3%، فيما يمثل العراقيين ما نسبته 1.4%.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عثر عليه داخل نيش.. تقرير آثار سقارة عن ترميم تمثال زاهي حواس

كشفت إدارة ترميم آثار سقارة، في بيان لها عن تفاصيل ترميم تمثال سقارة، موضحة أن التمثال من الخشب لشخص يرتدى نقبة بيضاء والتمثال على قاعدة خشبية بسيطة و مغطى بطبقة من الشيد الملون باللون الأحمر لأجزاء الجسم واللون الأبيض للرداء واللون الأسود للعينين والشعر من خلف الرأس.

وأشارت إلى أن التمثال عثر عليه داخل نيش فى مقبرة صخرية بموقع حفائر الدكتور زاهى حواس بموقع جسر المدير غربي سقارة بجواره باب وهمى من الحجر الجيرى يبلغ طول التمثال حوالي 53 سم.

 وعن حالة التمثال قبل أعمال الترميم فهي كالآتي:-

- الخشب في حالة متوسطة في الجزء العلوى منه، إلا أنه يوجد به شروخ مختلفة، كما يوجد إنفصالات ببعض أجزاء بدن التمثال مثل الأرجل والتى تكاد تكون متحللة بالكامل في الأجزاء السفلية منها عند الأقدام.
- طبقة الشيد التى تغطى الجسم أجزاء منه ثابتة و بها شروخ دقيقة وخاصة منطقة الصدر والأكتاف و بعض الأجزاء منفصلة عن بدن التمثال مثل الظهر بالكامل تقريباً وطبقة الشيد التي تغطى النقبة.

يوجد فقد وتحلل كامل لطبقات الشيد وخصوصاً في الأماكن التي تغطى الأرجل منأسفل.

- يرجع سبب تدهور حالة التمثال وانفصال طبقات الشيد عنه إلا تباين المواد التي صنع منها التمثال وهى الخشب والشيد الجبسى واختلاف تأثر هذه المواد بالتباين الذي حدث في درجات الحرارة والرطوبة على مر السنين مما يؤدى لحدوث تمدد و إنكماش بدرجات مختلفة للمواد المصنوع منها التمثال، مما أدى بدوره إلى إنفصال طبقات الشيد وحدوث شروخ بها، كما أدى أيضاً لتدهور الخشب وحدوث تشققات وشروخ به.

وتابعت، أنه بشأن أعمال الصيانة والترميم للتماثيل والتوابيت الخشبية، تم اجراء أعمال التنظيف للتماثيل من الأتربة العالقة باستخدام منافيخ الهواء الدقيقة، وتم تقوية الطبقات الضعيفة من الشيد باستخدام مادة كلوسيل جي بنسبة 1%.

كما تم تثبيت طبقات الشيد المنفصلة من فوق التماثيل والتوابيت باستخدام المواد اللاصقة مثل البريمال 33 وذلك بعد عمل تغطية سطحية لحمايتها أثناء العمل من الورق الياباني ومادة كلوسيل جي 2%، وإجراء أعمال التقوية للمواد الملونة باستخدام البارالويد ب 72 بنسبة 3% مذاب في الاسيتون والمضاف له الكحول الإيثليى ليساعد على إبطاء التطاير ومنح الفرصة لمادة التقوية للدخول للمسام، وتم إجراء أعمال التقوية للأخشاب باستخدام البليكسي سول.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 76% من المهاجرين في ليبيا لا ينوون المغادرة
  • تقرير أممي: تجميد التمويل الأمريكي يضر بالجهود العالمية لمكافحة الإيدز
  • تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
  • أونروا: أكثر من 40 ألفا اضطروا إلى الفرار من منازلهم في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
  • نيجيرفان بارزاني: المشكلة الكبرى التي نعاني منها ان العراق نظامه اتحادي اسما لا فعلا
  • تقرير تليفزيوني يرصد صعوبة حصول الفلسطينيين على الإمدادات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية|شاهد
  • رداً على تقرير أممي بشأن شركة أركنو: دعوة لوقف التدخل الخارجي وتأكيد إدارة الموارد الوطنية وفق القانون
  • قادتها الزميلة أسماء الحسيني..مبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين بمصر وفرت 10 ألف بطانية استفاد منها ٥ آلاف أسرة
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من ألفي شخص باليمن منذ مطلع العام الجاري
  • عثر عليه داخل نيش.. تقرير آثار سقارة عن ترميم تمثال زاهي حواس