السفارة اليمنية في أنقرة تصدر بيانًا هامًا.. هذا ما ورد فيه!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعت السفارة اليمنية لدى تركيا، المواطنين اليمنيين المقيمين بشكل غير رسمي، بالساحل الغربي التركي لمغادرة ولايات الساحل تجنبًا لأي مخاطر من الممكن أن يتعرضوا لها.
وحذرت السفارة جميع المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي التركي، لاسيّما المتواجدين في ولايات "إزمير، وبالك أسير، وموغلا، وجنق قلعة" بعدم تجاوز الحدود بهدف الهجرة الغير الشرعية إلى دول أخرى، في أوروبا، تجنبًا لما وصفتها بـ"المخاطر".
وأشارت السفارة إلى أن ذلك "حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر" محذرة من حملات تفتيش مكثفة تقوم بها السلطات التركية لاعتقال أي مقيم غير رسمي في الولايات المذكورة.
وقالت إن الحملات الأمنية في حال امسكت مقيمين غير رسميين أثناء عملية الهجرة الغير شرعية، فإنه سيتم إيداعهم في سجون مراكز الإعادة ومن ثم ترحيله.
وأوضحت أنه في حال تم الإمساك بأي مواطن مقيم بشكل غير رسمي، فإنه لن "يُطلق سراحه كما جرت العادة سابقًا" مشيرةً إلى أنه تم اعتقال عديد مقيمين يمنيين غير رسميين خلال الأيام الماضية.
وشددت السفارة، على المواطنين المقيمين بشكل غير رسمي، في الولايات المذكورة، بعدم البقاء فيها والانتقال إلى ولايات أخرى تجنباً للاعتقال والترحيل، خلال عمليات المداهمة والتفتيش، إلى حين إتمام متابعة حل مشاكل إقامتهم الإنسانية عبر الجهات المختصة بطرق قانونية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیر رسمی
إقرأ أيضاً:
أنقرة: واشنطن قد تجنح للتسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا
رجّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جنوح واشنطن نحو التسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا.
وأضاف الوزير في تصريحات: “من الممكن مناقشة قضايا أخرى تتعلق بالتسوية السورية إذا كان هناك “تجميد” للنزاع الأوكراني أو تخفيف المواقف. وهذا ليس مستبعدا، ونحن نراقب بعناية ما يحدث بالطبع، يمكن للأمريكيين، عندما يغادرون المنطقة، اتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل الضرر الذي يلحق باللاعب الذي استثمروا فيه (حزب العمال الكردستاني) يجب أن نكون مستعدين لأي تطور للأحداث”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح للصحفيين خلال عودته من البرازيل مؤخرا، بأن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض.
من جهتها قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، إن السلطات في تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار، وستبذل روسيا جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات.