السفارة اليمنية في أنقرة تصدر بيانًا هامًا.. هذا ما ورد فيه!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعت السفارة اليمنية لدى تركيا، المواطنين اليمنيين المقيمين بشكل غير رسمي، بالساحل الغربي التركي لمغادرة ولايات الساحل تجنبًا لأي مخاطر من الممكن أن يتعرضوا لها.
وحذرت السفارة جميع المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي التركي، لاسيّما المتواجدين في ولايات "إزمير، وبالك أسير، وموغلا، وجنق قلعة" بعدم تجاوز الحدود بهدف الهجرة الغير الشرعية إلى دول أخرى، في أوروبا، تجنبًا لما وصفتها بـ"المخاطر".
وأشارت السفارة إلى أن ذلك "حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر" محذرة من حملات تفتيش مكثفة تقوم بها السلطات التركية لاعتقال أي مقيم غير رسمي في الولايات المذكورة.
وقالت إن الحملات الأمنية في حال امسكت مقيمين غير رسميين أثناء عملية الهجرة الغير شرعية، فإنه سيتم إيداعهم في سجون مراكز الإعادة ومن ثم ترحيله.
وأوضحت أنه في حال تم الإمساك بأي مواطن مقيم بشكل غير رسمي، فإنه لن "يُطلق سراحه كما جرت العادة سابقًا" مشيرةً إلى أنه تم اعتقال عديد مقيمين يمنيين غير رسميين خلال الأيام الماضية.
وشددت السفارة، على المواطنين المقيمين بشكل غير رسمي، في الولايات المذكورة، بعدم البقاء فيها والانتقال إلى ولايات أخرى تجنباً للاعتقال والترحيل، خلال عمليات المداهمة والتفتيش، إلى حين إتمام متابعة حل مشاكل إقامتهم الإنسانية عبر الجهات المختصة بطرق قانونية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیر رسمی
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.