دراسة تكشف: السوشي فيه سُم قاتل!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت دراسة نرويجية حديثة عن وجود خطر قاتل في أكلة السوشي الشهيرة، حيث تبين وجود بكتيريا تُسمى "آيروموناس" مسؤولة عن تعزيز مقاومة المضادات الحيوية، ما يعني احتمالية أن تقضي هذه البكتيريا على الإنسان.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن تلك البكتيريا موجودة في أنواع مختلفة من السوشي التجاري، خاصة إذا لم يكن السوشي ذو نوعية جيدة، فإنه يمكن أن يحتوي على تلك البكتيريا الخطيرة.
وأوضحت المجلة أن تناول السوشي، إذا كان السمك المصنوع منه من نوعية ممتازة، فلا يعد في حد ذاته خطرا داهما، إلا أنه مثل جميع الأطعمة التي يتم تناولها نيئة، يمكن أن يحتوي هذا الطعام اللذيذ على بكتيريا خطيرة.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنه فضلا عن احتواء السوشي على بكتيريا قادرة على مقاومة المضادات الحيوية، فإن البكتيريا الأكثر خطرًا في السوشي هي تلك المسؤولة عن داء الليستريات، وهو عدوى تنتقل عن طريق الطعام الملوث.
وبحث هايجيونج لي، عالم التكنولوجيا الحيوية وعالم الأغذية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في تناول السوشي، وتبين له وجود جنس من البكتيريا، وهو آيروموناس، وهو سبب لمرض واسع الانتشار في البيئات المائية ويمكن أن يصيب أولئك الذين يستهلكون الأسماك غير المطبوخة جيدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوشي دراسة مقاومة المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.
وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.