أول فنانة شاملة في السينما المصرية.. مالا تعرفه عن نعيمة عاكف
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يصادف اليوم يوم 7 أكتوبر ذكرى ميلاد خفيفة الروح وصاحبة الموهبة الشاملة في تاريخ السينما المصرية وهى نعيمة عاكف المعروفة بـ "تمر حنة".
وفي السطور القادمة يرصد “الفجر الفني” أبرز المعلومات عن نعيمة عاكف.
نشأتها
ولدت نعيمة عاكف في 7 أكتوبر 1922 في مدينة طنطا وكان والدها يمتلك سيرك يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، فوجدت نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية.
اكتشاف نعيمة عاكف
أصبحت نعيمة عاكف أول نجمة استعراضية شاملة في تاريخ السينما المصرية بعد اكتشافها من قبل المخرج حسين فوزي الذي قدمها كبطلة لأول مرة في فيلم العيش والملح وقدموا معا ثنائيا ناجحا.
بدايتها الفنية
بدايتها في مجال السينما جاءت أواخر حقبة الأربعينات، ففي البداية كراقصة في فيلم (ست البيت)، إلا أن المشاركة الأولى لها كممثلة من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949، وشهدت فترة الستينات أوج تألقها بالمشاركة في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد).
جوائز عالمية
حصلت نعيمة عاكف على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان، حينما سافرت مع وفد مصري لتقديم عروضا استعراضية آنذاك.
اعتزالها
اعتزلت نعيمة عاكف عام 1964، وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات مرضها بالسرطان عن عمر يناهز 36 عامًا ورغم مشوارها الفنى القصير والوفاة المبكرة لكن ظلت نعيمة عاكف أيقونة للتألق الفنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيمة عاكف
إقرأ أيضاً:
من ”الطين إلى الخزف“.. فنانة تشكيلية تكشف مراحل صناعة الفخار
كشفت الفنانة التشكيلية ازدهار العلوي، عن مراحل صناعة الفخار، منذ لمسة اليد الأولى على الطين الخام حتى يتحول إلى قطعة فنية لامعة.
وأوضحت العلوي، وهي مدربة فنون وممارسة حرفية لصناعة الفخار، أن الرحلة تبدأ بتشكيل الطين على جهاز خاص، ليأخذ الشكل المطلوب، سواء كان إناءً أو قطعة فنية، ثم يترك ليُجفف لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام، ليصبح جاهزًا للمرحلة الأهم.
أخبار متعلقة "التعليم": 4 أيام متبقية للاستفادة من الإجازة الاضطرارية لعام 2024التعليم تطلق مبادرات لتعزيز المالية الإسلامية والمستدامةوتابعت: ”بعد التجفيف، يدخل الطين في أفران خاصة تصل درجة حرارتها إلى ما بين 900 و1200 درجة مئوية، وهنا تحدث النقلة النوعية، فيتحول الطين إلى فخار، بنية صلبة جاهزة للتزيين.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفنانة التشكيلية ازدهار العلويصناعة الفخاروأضافت: ”في المرحلة التالية، يتم تلوين الفخار بألوان خاصة، ثم يُعاد إلى الفرن مرة أخرى، ليخرج باسم جديد وهو“ الخزف ”، بلمعانه وجاذبيته.“
ولفتت إلى أنها دربت أكثر من 100 شخص على صناعة الفخار خلال 3 سنوات، في العديد من المهرجانات والفعاليات في المنطقة الشرقية وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من ”الطين إلى الخزف“.. فنانة تشكيلية تكشف مراحل صناعة الفخار من ”الطين إلى الخزف“.. فنانة تشكيلية تكشف مراحل صناعة الفخار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى ان صناعة للطين بأشكال مختلفة، فيمكن أن يكون ذلك عن طريق جهاز دولاب كهربائي، أو عمل الطين يكون عن طريق الشرائح الفرادة، أو يكون عمل الطين بالحبال، وأخيرا يمكن أن نشكل الطين يدويا.
ونصحت العلوي، الجميع بالعودة لاستخدام الأواني الفخارية التقليدية سواء في المأكل أو المشرب لأنها أكثر صحة وتكون أكثر أمانا، وهي لا تتفاعل مع الغذاء مثل الأواني الأخرى، فمثلا الماء يتحول إلى قلوي وليس حمضي، وفي الطبخ لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الزيوت وهي تحفظ الطعام بشكل أكبر.
كما نصحت المبتدئين في استخدام الفخار أن تكون عندهم الثقة لأن صناعة الفخار سهلة وترفع المعنويات وتقوي وتعزز الشخصية.