«الإحصاء»: %5.9 ارتفاعًا في حالات الطلاق خلال عام 2022.. خبراء: مواقع التواصل الاجتماعي سبب رئيس في زيادة معدلات الطلاق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد حالات الطلاق بلغت 269834 حالة خلال عام 2022، مقابل 254777 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 5.9٪، وذلك وفقا للنشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2022.
وبحسب النشرة، بلغ إجمالي عدد حالات الطلاق في الحضر 156278 حالة عام 2022، تمثل 57.9٪ من جملة حالات الطلاق، مقابل 144305 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 8.
فيما بلغ عدد حالات الطلاق في الريف 113556 حالة عام 2022 تمثل 42.1٪ من جملة حالات الطلاق مقابل 110472 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 2.8 ٪.
وبحسب الإحصاء، بلغ عـدد إشهادات الطلاق 258757 إشهادًا عام 2022، مقابل 243583 إشهادا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 6.2٪
وأوضح أن عدد إشهادات الطلاق فى الحضر بلغ 145467 إشهادًا عام 2022، تمثل56.2٪ من جملة الإشهادات، مقابل 133417 إشهادا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 9٪، فيما بلغ عدد إشهادات الطلاق فى الريف 113290 إشهادًا عام 2022، تمثل 43.8٪ من جملة الإشهادات، مقابل 110166 إشهادًا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 2.8 ٪.
وفي هذا السياق تقول الدكتور سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في زيادة معدلات الطلاق موضحتًا أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب من بينها المشاكل المادية وزيادة الي الأعباء الاقتصادية في ظل ارتفاع الأسعار التي شهدها السوق خلال العامين الماضيين إلى جانب عدم التوافق الفكري في بعض الأحيان بين الزوج والزوجة.
وأضافت «خضر» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، لابد من وجود جلسات تأهيل للزوج والزوجة قبل الزواج للحد من معدلات الطلاق خاصة في الحضر ومحافظات وجه بحري مثل الجيزة والقاهرة وغيرهما من المحافظات المجاورة لأن نسب الطلاق في تلك المحافظات مرتفع للغاية مقارنة بالطلاق في محافظات وجه قبلي في الصعيد، وأوضحت خضر أن زيادة أعداد حالات الطلاق يؤثر بالسلب على الأسر المصرية ويشرد الأطفال ويجعلهم مشتيين بين الأب والأم مما يخلق أطفال شوارع جدد بسبب حالات الطلاق.
بينما يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس، لابد وأن يكون هناك حلول واقعية وسريعة للحد من زيادة معدلات الطلاق عن طريق وجود ندوات في النوادي ومراكز الشباب لمعرفة حقوق الزوجية وأن يكون هناك تأهيل جيد للزوجين قبل القدوم في اتخاذ خطوة الزواج خاصة في ظل
وأضاف «فرويز» في تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، طالبنا مرات عديدة بتدخل رجال الدين للحد من معدلات موضحًا أن هناك أسباب عديدة لزيادة معدلات الطلاق من أهمها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ودخولها في كل شيء في حياتنا لذلك لابد من وجود حد لاستخدام تلك المواقع لأن هناك احصائيات تشير بأن هناك جزء كبير من حالات الطلاق يرجع الي مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلاق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الزواج حالات الطلاق البوابة نيوز حالات الطلاق الطلاق فی حالة عام من جملة عام 2022
إقرأ أيضاً:
حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.
حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل
وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".
بيان فضل ذكر الله تعالى
قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".