بعد كشف بطاقة انتسابه بالأرشيف.. تأكيد عضوية جد ملك هولندا الحالي بحزب هتلر النازي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد القصر الملكي الهولندي أن الأمير برنهارد فون بيسترفيلد الذي توفي عام 2004، جد الملك الحالي، كان يحمل بالفعل بطاقة عضوية في الحزب الاشتراكي الوطني الألماني NSDAP النازي.
إقرأ المزيد هولندا تعلن موعد تسليم مقاتلات F-16 إلى أوكرانياوأثار الكشف الأخير عن الماضي النازي لجد الملك الهولندي الحالي ويليم ألكسندر ردود فعل غاضبة في هولندا، في حين كانت شعبية العائلة المالكة في تراجع.
وأكد البيت الملكي، الخميس، وجود بطاقة عضوية من الحزب الاشتراكي الوطني الألماني NSDAP، منسوبة إلى الأمير برنهارد، زوج الملكة السابقة جوليانا، ومؤرخة في عام 1933.
كذلك نشر المؤرخ فليب مارشالكيرويرت، وهو أيضا المدير السابق لأرشيف الأسرة المالكة، كتابا يشرح فيه اكتشاف هذه البطاقة، أثناء أعمال الجرد في أرشيفات الأمير برنهارد الخاصة في قصر سويستديك.
ولطالما نفى الأمير برنهارد، منذ الكشف الأولي عن عضويته في الحزب النازي عام 1996 وحتى وفاته في عام 2004 عن عمر يناهز 93 عاما، أنه كان عضوا في حزب هتلر.
وقال في مقابلة نشرت بعد أيام من وفاته في صحيفة "دي فولكس كرانت" الوطنية: "أستطيع أن أعلن ذلك، أجزم ويدي على الكتاب المقدس: لم أكن نازيا أبدا"، وأقسم أنه "لم يدفع قط عضوية الحزب ولم يدفع أي مبلغ لعضوية الحزب". لم يكن لدي بطاقة عضوية قط."
ولد برنهارد فون بيسترفيلد عام 1911 في فيينا في الإمبراطورية الألمانية، وعاش في برلين وقت انضمامه إلى الحزب.
وأظهر كتاب نشرة صحفيون هولنديون عام 1996 نسخة من بطاقة عضوية الحزب النازي باسم برنهارد والتي تم العثور عليها في الأرشيف الأمريكي، بالإضافة إلى مراسلات تظهر أنه ترك الحزب في عام 1936 عندما خطب جوليانا، الأميرة الهولندية التي أصبحت لاحقا ملكة.
وقال ريك إيفرز، الصحفي المتخصص في شؤون العائلة المالكة: "فوجئت باحتفاظ الأمير برنهارد بهذه الوثيقة وأنها لا تزال في أرشيف الأسرة المالكة".
ولكن وفقا له، إذا حدث هذا، فذلك أيضا لأن الملك ويليم ألكسندر نفسه سمح بذلك. وقال ريك إيفرز: "هذا أرشيف خاص، وليس أرشيفا وطنيا. وهو من يقرر ما يمكن فعله به".
من جهة أخرى، قال مركز المعلومات والتوثيق الإسرائيلي، الجمعة، إن"اكتشاف بطاقة العضوية الأصلية للأمير برنارد في الحزب النازي هو جزء جديد من فصل مؤلم في التاريخ الهولندي".
بطاقة انتساب الأمير برنهارد لحزب هتلرودعا المركز إلى إجراء تحقيق من قبل معهد دراسات الحرب والمحرقة والإبادة الجماعية (NIOD).
وقال المركز في بيان "إن كون برنهارد عضوا ليس هو ما سبب الصدمة إذ كان معظم الهولنديين يتوقعون ذلك حتى الآن. لكن استمراره في إنكار ذلك حتى وفاته كان له تأثير أكبر بكثير على الناس".
وقال الملك ويليم ألكسندر إن الاكتشاف في الأرشيف الخاص للأمير برنهارد يمكن أن يحيي ذكريات مؤلمة عن الاحتلال النازي لهولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي حين ترتفع الآن أصوات كثيرة في هولندا، لمعرفة المزيد، يبدو أن الحكومة الهولندية تقاوم الدعوات لإجراء تحقيقات إضافية.
المصدر: INEWS24+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا النازية بطاقة عضویة فی عام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: سنواصل القتال والهجوم في العمق وإلحاق ضرر كبير بحزب الله
ذكر رئيس أركان جيش الاحتلال، أنهم سيواصلون القتال والهجوم في العمق وإلحاق ضرر كبير بحزب الله، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
واشنطن بوست: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان رغم جهود وقف إطلاق النار محلل سياسي: دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس سهلا
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون وذلك على مدار يومين .
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة، وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد توغله في اتجاه أطراف بلدة شمع جنوب لبنان تحت غطاء ناري واسعواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانه على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، فيما جدد جنوده توغلهم في اتجاه أطراف بلدة "شمع المتصلة" ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة، تحت غطاء ناري واسع.