علامات تحذيرية لمرض السكري.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مرض السكري هو حالة مزمنة تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. إليك خمسة علامات تحذيرية لمرض السكري التي يجب عليك عدم تجاهلها وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. زيادة العطش والجفاف: إذا كنت تشعر بعطش شديد وترغب في شرب كميات كبيرة من الماء بشكل مستمر، وتلاحظ أنك تذهب للتبول بكميات كبيرة أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على احتمالية وجود مرض السكري.
2. زيادة الجوع: إذا كنت تشعر بجوع شديد رغم تناول كميات كافية من الطعام، وتلاحظ زيادة في الشهية بشكل غير عادي، فقد يكون ذلك دليلاً على مرض السكري.
3. فقدان الوزن غير المبرر: إذا كنت تفقد وزنك بشكل مفاجئ وغير مبرر دون اتباع نظام غذائي خاص أو ممارسة نشاط بدني مكثف، فقد يكون ذلك علامة على مرض السكري.
4. التعب والإرهاق: إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق بشكل دائم، رغم الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم، فقد يكون ذلك مؤشرًا على احتمالية وجود مرض السكري.
5. تأخر في شفاء الجروح: إذا لاحظت أن جروحك تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء، أو أنك تعاني من عدوى متكررة في الجلد أو الجهاز التنفسي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض السكري.
إذا كنت تعاني من أيٍّ من هذه العلامات التحذيرية، فمن المهم أن تستشير الطبيب لإجراء فحوصات واختبارات للتأكد من وجود مرض السكري والتشخيص الصحيح. التشخيص المبكر والعلاج السليم يمكن أن يساعدان في التحكم في مرض السكري والوقاية من المضاعفات المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى السكر السكر في الدم العلامات التحذيرية المضاعفات جهاز التنفس فقد یکون ذلک مرض السکری إذا کنت
إقرأ أيضاً:
دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحمل شهر رمضان في طياته فوائد صحية عديدة تنعكس إيجابيًا على الجسم والعقل، فإلى جانب البعد الديني، أثبتت الأبحاث العلمية أن الصيام يسهم في تحسين عمليات التمثيل الغذائي، وتعزيز صحة القلب والكبد، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله نمطًا غذائيًا مفيدًا للصحة العامة، كما يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحفيز عملية التجدد الخلوي، وتقوية جهاز المناعة، ويساهم في خفض الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعله فعالًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ويعزز التركيز الذهني ويقلل من مستويات التوتر والالتهابات في الجسم.
وقد كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "كلينكال نوتريشن أوبن ساينس"، عن تأثيرات صيام شهر رمضان على صحة الكبد، وتركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج أن الصيام قد يلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الكبد وفقدان الوزن، ما يفتح آفاقًا جديدة حول الفوائد الصحية لهذا النمط الغذائي.
وشملت الدراسة التي أُجريت في مستشفى جامعة بوخوم بألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، 38 مشاركًا من مرضى السكري من النوع الثاني، بينهم 21 صائمًا و17 غير صائمين، وخضع المشاركون لتحليلات دقيقة لعينات الدم والبراز، بهدف قياس المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.
وأظهرت النتائج أن الصيام أدى إلى فقدان واضح في الوزن وتحسن في صحة الكبد لدى المشاركين الصائمين، رغم أن كمية السعرات الحرارية المستهلكة كانت متساوية بين المجموعتين، ما يشير إلى أن الفوائد تعود لنمط الصيام نفسه وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، لوحظت زيادة في مستويات مؤشر "M30" بعد انتهاء شهر الصيام، ما قد يعكس عودة بعض المشكلات الكبدية مع العودة إلى النمط الغذائي المعتاد، ويعتبر مؤشر "M30" هو جزء من بروتين “سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)”، الذي يتحرر في الدم أثناء عملية موت الخلايا في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، ما قد يدل على وجود تلف أو التهابات في الكبد.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الذي يشبه صيام رمضان، قد يكون أداة فعالة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم تأثيره طويل المدى، خاصة فيما يتعلق بآليات تحسين وظائف الكبد والتحكم في مستويات السكر في الدم.