صدى البلد:
2025-03-28@12:56:17 GMT

علامات تحذيرية لمرض السكري.. لا تتجاهلها

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

مرض السكري هو حالة مزمنة تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. إليك خمسة علامات تحذيرية لمرض السكري التي يجب عليك عدم تجاهلها وفقا لما نشره موقع هيلثي. 

1. زيادة العطش والجفاف: إذا كنت تشعر بعطش شديد وترغب في شرب كميات كبيرة من الماء بشكل مستمر، وتلاحظ أنك تذهب للتبول بكميات كبيرة أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على احتمالية وجود مرض السكري.

2. زيادة الجوع: إذا كنت تشعر بجوع شديد رغم تناول كميات كافية من الطعام، وتلاحظ زيادة في الشهية بشكل غير عادي، فقد يكون ذلك دليلاً على مرض السكري.

3. فقدان الوزن غير المبرر: إذا كنت تفقد وزنك بشكل مفاجئ وغير مبرر دون اتباع نظام غذائي خاص أو ممارسة نشاط بدني مكثف، فقد يكون ذلك علامة على مرض السكري.

4. التعب والإرهاق: إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق بشكل دائم، رغم الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم، فقد يكون ذلك مؤشرًا على احتمالية وجود مرض السكري.

5. تأخر في شفاء الجروح: إذا لاحظت أن جروحك تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء، أو أنك تعاني من عدوى متكررة في الجلد أو الجهاز التنفسي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض السكري.

إذا كنت تعاني من أيٍّ من هذه العلامات التحذيرية، فمن المهم أن تستشير الطبيب لإجراء فحوصات واختبارات للتأكد من وجود مرض السكري والتشخيص الصحيح. التشخيص المبكر والعلاج السليم يمكن أن يساعدان في التحكم في مرض السكري والوقاية من المضاعفات المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع مستوى السكر السكر في الدم العلامات التحذيرية المضاعفات جهاز التنفس فقد یکون ذلک مرض السکری إذا کنت

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه

قال فضيلة الإمام الأكبر إن الدعاء ورد في القرآن الكريم بأكثر من معنى، والمعنى اللغوي له هو الطلب، موضحا أن هذا الطلب إن جاء من الأعلى للأدنى يكون أمرا، وإن جاء من الأدنى للأعلى يكون التماسا، أما إن جاء بين متناظرين، أو من عبد إلى عبد آ خر، فيكون التباسا، لافتا أن صيغة الدعاء في كل الأحوال هي الأمر، حتى وهي موجهة من الأدنى للأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا» وقوله تعالى: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"، فالأفعال "اغفر وآتنا» هنا أفعال أمر من حيث الصيغة والشكل، إلا أنها تقتصر على ذلك لفظا، ويتحول المعنى في فعل الأمر هنا إلى معنى الدعاء أو الالتماس، والعكس صحيح إن كانت من الأعلى إلى الأدنى تكون أمرا، مضيفا أنه إن كان ذلك بين النظيرين أو المتساويين، فإنه لا يكون أمرا، فالأمر الحقيقي لا يأتي إلى من الأعلى إلى الأدنى بمعنى أنه لا يكون إلا من الله تعالى إلى العبد، وبذلك يكون الأمر بين المتناظرين التباسا.

وبين الإمام الطيب، في الحلقة السادسة والعشرون من برنامج «الإمام الطيب»، أن معنى الدعاء في قوله تعالى: «لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ»، هو النداء، حيث كان بعض الصحابة، ينادونه صلى الله عليه وسلم باسمه، فأوضح لهم الله تعالى أن النبي "صلى الله عليه وسلم» له حرمة، ويجب أن نتأدب معه، فهو صاحب الوحي مصداقا لقوله تعالى: «قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي»، والوحي هنا يرفعه صلى الله عليه وسلم إلى درجة الإنسان الكامل، لافتا أننا حين نستقرئ حياته الشريفة، نوقن أنه لا يحتملها البشر العادي، ولا يجود بما جاد به هذا النبي الكريم، لأن الله تعالى هو الذي أدبه ورباه على هذه الفضائل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «أدبني ربي فأحسن تأديبي"، فشخصية بهذه المواصفات يجب أن يعرف من حوله قدره حين ينادونه، فلا ينادونه إلا بـ "يا رسول الله" أو "يا نبي الله».

وأوضح فضيلة الإمام الطيب ضرورة مراعاة أخلاق الإسلام في مناداة الكبير بشكل عام، فلا ينادى مجردا باسمه، بل لا بد وأن يسبق اسمه بـ«حضرتك»، أو غيرها من كلمات التقدير والاحترام، لافتا أنه قد حدث هبوط مفاجئ على مستوى التربية في البيت ودور التعليم، وعلى مستوى ما يتلقاه الطفل من الإعلام بشكل عام، بجانب ما يتلقاه أبناؤنا اليوم من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي بدأت تعبث بفطرتهم وتشوهها وتفرض عليهم سلوكيات لا تناسب تقاليدنا ولا أخلاقنا الإسلامية، إلا أن الله تعالى، ورغم كل ذلك، يبعث لهذه الأمة من يحميها من هذه الغيوم السوداء الداكنة التي تتدفق علينا من الغرب.

وحول سبب نزول الآية الكريمة في قوله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، قال الإمام الطيب إن هذه الآية قد نزلت لتجيب على تساؤل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سألوه «أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه»، وقريب هنا ليست قرب مكانة ولا قرب ذات، وإنما قرب علم وسمع ورحمة، مضيفا الله تعالى يحب منا أن نتوجه إليه دائما بالدعاء، فهو تعالى لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، ولكن صفات الذات الإلهية كالإكرام والعفو والغفران تتطلب من العبد الاتجاه إليه تعلى بالدعاء دائما طلبا للرحمة والعفو والغفران.

واختتم فضيلته بالإشارة إلى أن الفارق بين الدعاء والتسبيح، أن الدعاء من ذكر الله أما التسبيح فهو ثناء وإجلال وتنزيه لله سبحانه وتعالى، لافتا أن الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، فيكون الدعاء من الولد الصالح هنا صدقة جارية يحصل ثوابها للمدعو له، سواء كان الأب أو الأم، موصيا من يتوجه إلى الله بالدعاء بالثقة في الله وأن يكون الحال عنده أن لا ليس له ملجأ إلا هذا الذي يدعوه وأن الباقي كلهم عباد مثله لا يضرونه ولا ينفعونه.

اقرأ أيضاًنزلة برد شديدة.. شيخ الأزهر يعتذر عن لقاءاته بناء على نصيحة الطبيب

شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تحذيرية تستهدف المبنى المهدد بالإخلاء في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • أضرار تناول الحلويات بكثرة خلال عيد الفطر.. مخاطر صحية لا تتجاهلها
  • بالفيديو... غارة تحذيرية على الضاحية الجنوبية
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • تسريبات جديدة لـ”آيفون 17 Air”.. هل يكون الأنحف في تاريخ آبل؟ (صور)
  • مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
  • هل السكر سبب داء السكري؟
  • إسرائيل تصعّد تهديداتها.. «كاتس» يتوعد بعمليات عسكرية جديدة ويوجّه رسالة تحذيرية لسكان غزة
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري
  • شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه