السيسي: مصر قادرة على إدارة أي أزمة
أمريكا تتهم جنديا سابقا بالتجسس لصالح الصين
أنقرة وواشنطن تناقشان إسقاط المسيرة التركية في سوريا
ليبيا.. البعثة الأممية تقيم قوانين الانتخابات الصادرة عن البرلمان


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري .

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال تفقده، المراكز المتحركة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بما تشمله من مراكز متحركة، أن مصر قادرة على إدارة أي أزمة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك غرفا بجميع المحافظات مربوطة بشكل متكامل مع الغرفة المركزية لإدارة أزمات الدولة في القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الجديدة، لافتا إلى أن مصر أصبحت تمتلك أطقم إدارة أزمات محترفة على مستوى كل محافظة، وبالتالي نكون قادرين من خلال الغرف على الاتصال المؤمن لمركز إدارة أزمات الدولة للتعامل مع أي أزمات بشكل يعكس قدرتها.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الجريدة" بأن وزارة الدفاع التركية أعلنت أن الجيش نفذ ضربات جوية جديدة شمال سوريا، مساء الجمعة، ودمر 15 هدفا للمسلحين الأكراد، مضيفة أنه تم "تحييد" العديد من المسلحين في الهجوم، مشيرةً إلى أن الأهداف التي تم تدميرها شملت قاعدة لمتشددين وملاجئ ومستودعات يُعتقد أن المسلحين كانوا فيها. ولم تذكر المناطق التي استهدفتها الضربات الجوية.

وذكرت "القبس" أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وناقشا مسألة الطائرة المسيرة المسلحة التركية التي أسقطتها الولايات المتحدة في سوريا، مشيرةً إلى أن الوزيرين اتفقا على تحسين عمل الآليات لتجنب أي صراع بين أنقرة وواشنطن خلال العمليات التركية في سوريا والعراق.

وقالت "الراي" إن  بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أكدت أنها ستعمل على "تقييم إمكانية تطبيق" قوانين الانتخابات التي أصدرها رئيس البرلمان عقيلة صالح، مشيرة إلى أنها تلقت نسخة من تلك القوانين، أمس الخميس.

وأضاف البيان أن البعثة ستعمل صوب التوصل لحلول وسط "بما يشمل الأمور المتعلقة بتشكيل حكومة موحدة"، وتعتقد أن الحلول السياسية يجب أن تكون "بالتوافق وقابلة للتطبيق" لضمان عملية انتخابية سلسة.

دوليًا، قالت "الوطن" إن وزارة العدل الأمريكية، أعلنت أن السلطات قبضت على رقيب سابق في الجيش واتهمته بمحاولة نقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين، مضيفة أن جوزيف دانيال شميدت، الذي كان آخر موقع خدمة له هو قاعدة (لويس-مكورد) المشتركة في واشنطن، متهم بارتكاب جرائم اتحادية لمحاولة إرسال معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها.

وأشارت "الراي" إلى أن الولايات المتحدة أعلنت طردها دبلوماسيين روسيين اثنين؛ ردا على طرد موسكو دبلوماسيَين أمريكيين، الشهر الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "رداً على طرد روسيا بحجج واهية اثنين من دبلوماسيي سفارتنا في موسكو، نعلن أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية في الولايات المتحدة غير مرغوب فيهما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي واشنطن ليبيا الصين سوريا إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية

واشنطن"أ.ف.ب": تثير السلطة غير المسبوقة الممنوحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفه الأغنى في العالم إيلون ماسك القلق بشكل متزايد إذ بدأ الأخير يدخل تغييرات كبيرة على الحكومة الأمريكية.

وسيطر الملياردير المولود في جنوب إفريقيا على نظام مدفوعات وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تريليونات الدولارات. وأعلن بمفرده تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) الإنسانية فيما ساهم في إزاحة كبار المسؤولين.

وبالنسبة إلى شخص يهاجم عادة الموظفين الرسميين غير المنتخبين، لا يخضع الرئيس التنفيذي غير المنتخب لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" لأي إجراءات محاسبة تذكر في وقت يقود حملة ترامب لخفض عدد الموظفين في الحكومة الأمريكية.

وسعى ترامب للتقليل من أهمية المسألة الاثنين لدى سؤاله عنها في المكتب البيضوي، مشيرا إلى أن "إيلون لا يمكنه القيام بشيء، ولن يقوم بشيء، من دون موافقتنا".

وأكد "سنعطيه الموافقة عندما يكون ذلك مناسبا وعندما لا يكون كذلك، فلن نفعل. لكنه يبلغنا" بكل الأمور. وتابع "إنه أمر يشعر بحماسة كبيرة حياله وأنا معجب" بما يقوم به.

وبدت سلطات ماسك غير محدودة تقريبا، ما دفع الديموقراطيين إلى اتهامه بالاستيلاء على السلطة بشكل غير دستوري.

وما زال ماسك حتى اللحظة غير مسجل لا كموظف فدرالي ولا كمسؤول حكومي، رغم أن الإعلام الأميركي ذكر الاثنين أنه بات الآن مسجّلا كـ"موظف حكومي خاص".

يشير معارضوه إلى أن ماسك كان أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية الناجحة، إذ قدّم له مبلغا وصل إلى ربع مليار دولار.

كما أن شركاته ترتبط بعقود ضخمة مع الحكومة الأمريكية.

وسيطر فريق الإدارة المكوّن من شباب تم اختيارهم من شركاته الخاصة على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية واحتلوا مناصب حكومية بارزة.

وساهم هؤلاء في التحرك الرامي إلى دفع الموظفين الفدراليين لأخذ مدفوعات نهاية الخدمة والمغادرة عبر رسائل وصلت بالبريد الإلكتروني تشبه إلى حد كبير تلك التي أُرسلت إلى موظفي تويتر عندما استحوذ ماسك على الشبكة الاجتماعية وغير اسمها إلى "إكس".

أعلن ماسك شخصيا أنه سيتم "إغلاق" وكالة "يو إس إيد" الضخمة أثناء دردشة حية على "إكس" واصفا إياها بـ"المنظمة الإجرامية".

وأثار تحرّك ماسك ومساعديه من دون أي قيود الدهشة على نطاق واسع.

وأفادت تقارير عن مواجهة لافتة بعد ذلك عندما طلب مساعدو ماسك الوصول إلى غرفة محصّنة في "يو إس إيد" حيث توجد معلومات "سريّة".

ووقعت حادثة مشابهة عندما أُعطي مسؤول في وزارة الخزانة إجازة إدارية، بحسب تقارير، بعدما رفض السماح لمساعدي ماسك بالوصول إلى هذا النوع من المعلومات.

وتنحى رئيس إدارة الطيران الفدرالي يوم تنصيب ترامب عندما انتقد ماسك إشراف الوكالة على عمليات إطلاق الصواريخ. وبعد أيام، اضطُر ترامب للمسارعة لتعيين بديل له عقب حادث تحطم الطائرة الدموي في واشنطن.

وفاقم قيام ماسك بما يشبه التحية النازية يوم تنصيب ترامب الجدل.

من جهته، شدد ترامب امس على أنه "في حال اندلاع نزاع، فلن نسمح له بالاقتراب منه"، في تصريحات لم تنجح في تهدئة المعارضين.

وبدأ الديموقراطيون الذين التزموا الصمت إلى حد واسع خلال أول أسبوعين لترامب في السلطة، التحرّك ضد خطوات ماسك.

وقالت السناتورة إليزابيث وارن "لم ينتخب أي أحد ماسك".

ويجري الديموقراطيون في "لجنة الطرق والوسائل" التابعة لمجلس النواب اتصالا طارئا مكرس في جزء منه لهذه المسألة.

وانتقد هؤلاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على اعتبارها محاولة غير دستورية لممارسة سلطات رئاسية على أموال أقرها الكونغرس.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر امس إن "الأمر أشبه بإدخال نمر إلى حديقة للحيوانات الأليفة وتمني الأفضل".

وفي تصريحات أدلى بها أثناء تظاهرة لموظفي "يو إس إيد"، قال السناتور كريس فان هولن إن "محاولة إيلون ماسك هذه للسيطرة... لن تصمد".

في الأثناء، تجري مراقبة الوضع عن كثب في واشنطن بانتظار النهاية المحتملة لشهر العسل في البيت الأبيض بين شخصيتين استعراضيتين ومغرورتين مثل ماسك وترامب.

وتفيد تقارير بأن ماسك لا يؤدي عمله في المبنى نفسه بعدما منع من الحصول على مكتب في الجناح الغربي لموظفيه ووضع بدلا من ذلك في "مبنى أيزنهاور"، وهو قسم منفصل ضمن مجمع البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي سابق: بوتين يريد مناقشة الحرب الأوكرانية مع ترامب وإيجاد حل دائم
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • دبلوماسي روسي: بوتين يريد مناقشة الحرب الأوكرانية مع ترامب لإيجاد حل دائم
  • دبلوماسي روسي سابق: موسكو ترغب في السلام الدائم مع أوكرانيا
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
  • تركيا تعلن قتل مسؤول بوحدات حماية الشعب في سوريا
  • دبلوماسي روسي: البنتاجون يستخدم الوكالة الأميركية للتنمية كواجهة لتطوير الأسلحة البيولوجية
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • انتشال وتحديد هويات 55 ضحية من ضحايا التصادم الجوي المأساوي قرب واشنطن