الجديد برس:

شهدت مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة قوات حزب الإصلاح، جريمة قتل وحشية طالت أحد المواطنين الأبرياء، أثناء عودته إلى منزله.

وأكدت مصادر محلية في تعز استمرار الانتهاكات التي ترتكبها فصائل الإصلاح المدعومة من التحالف ضد المدنيين في المدينة، وقد كان آخرها يوم أمس بتعرض المواطن محمد أحمد بشر لجريمة قتل بشعة.

وأوضحت المصادر أن محمد بشر تعرض لإطلاق النار من قبل مسلحين تابعين لحزب الإصلاح، وذلك أثناء عودته إلى منزله، كما قامت تلك العناصر المسلحة بمنع المواطنين من إسعافه، وتركوه ينزف حتى الموت.

وتقوم عناصر حزب الإصلاح في المدينة بارتكاب أعمال اجرامية بحق المدنيين، من ضمنها القتل والتعذيب والتشريد والاعتقالات التعسفية، بالإضافة إلى إخفاء المعتقلين في سجون سرية وسط مناشدات محلية للتدخل العاجل لاستعادة الأمن والاستقرار في المدينة وحماية المدنيين من هذه الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان.

والجدير بالذكر أن مدينة تعز، التي تسيطر عليها قوات الإصلاح الموالية للتحالف، تشهد خلال الفترة الأخيرة تفاقماً خطيراً في الأوضاع الأمنية والعنف، حيث تعرضت المدينة لسلسلة من الهجمات المسلحة التي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء وإصابة الآخرين.

 

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1

كثيرون هم الكتاب والأدباء والمؤرخون والعلماء، العرب الذين قاموا بزيارة الأراضي والمشاعر المقدسة ووثقوا زياراتهم تلك في كتابات تضمنت مشاعرهم وخواطرهم الشخصية ومشاهدادتهم للأراضي المقدسة وتاريخها وحياة سكانها الثقافية والاجتماعية وطبيعتها الجغرافية، وكان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أحد هؤلاء الأدباء والمفكرين حيث قام بزيارة الأراضي المقدسة في شهر يناير من عام 1955م يوم ان كان يرأس اللجنه الثقافية بجامعة الدول العربية ألتي قررت عقد دورتها التاسعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية محققة له ماكانت تهفو إليه نفسه منذ زمن بعيد. وكان لرحلته تلك صدى كبير، حيث احتفل بحضوره الأدباء السعوديون والأساتذة المصريون العاملون في المملكة الذين تباروا في الترحيب به -شعراً ونثراً- وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله -الذي كان يعمل أستاذا في كلية الشريعة بمكةالمكرمة ،أحد الذين احتفلوا به حيث ألقى أمامه قصيدة جميلة سر بها الدكتور طه حسين بها كثيرا.

وبعد انتهاء اجتماعات اللجنه الثقافية في مدينة جدة توجه الدكتور طه حسين بالسيارة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. ودخل الحرم من باب السلام.

وتوجَّه إلى الكعبة، فتسلَّم الحجر وقبَّله، واستمر يطوف في خشوع ضارع وبكاء خفي حتى أتم عمرته ، وبعد أداء العمرة طلب أن يسافر إلى المدينة المنوره لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان مصمما أن يسافر إليها بطريق البر ولكن الطريق كان مغلقاً بسبب السيول التي حدثت في ذلك العام،انتظر أياما في مدينة جدة لعل الأحوال الجوية تتحسن فتصبح الطرق أمنه ولكن انتظاره طال دون جدوى ودون أمل فى تحسن أحوال الطقس ،ولم يكن هناك من وسيلة للوصول إلى المدينة المنورة إلا بالطائرة التي سافر عليها لأول مره في حياته ،ومن المشهور أن الدكتور طه حسين لم يركب الطائرات أبداً من قبل ! لكنه صمم هذه المرة على السفر إلى المدينة وإن بالطائرة ، ووصل إلى المدينة على متن طائرة خاصة مع الوفد المرافق له يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1374هـ 26 يناير 1955م.
( يتبع .. )

مقالات مشابهة

  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة
  • قوات تحالف إقليمي تقتل 70 “جهاديا” في تشاد بعد فرارهم من نيجيريا
  • المدينة التي لا تنام.. أمين محلية النواب يعلق على قرار إغلاق المحال الساعة 10
  • طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • البندقية التي تقتل السودانيين.. ماذا تريد من الأرض؟
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع خلال اقتحامهم مدينة طولكرم بالضفة