زعماء الاتحاد الأوروبي يؤيدون ضم أعضاء جدد إلى التكتل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أيد زعماء الاتحاد الأوروبي ضم أعضاء جدد إلى التكتل، لكنهم لم يحددوا موعدا لذلك وحذروا الدول المرشحة مثل أوكرانيا من أنه لن تكون هناك طرق مختصرة.
وفي قمة بمدينة غرناطة الإسبانية، قال زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة إن توسيع التكتل "استثمار في السلام والأمن والاستقرار والرخاء".
وذكروا أن التكتل والدول الراغبة في الانضمام إليه، مثل أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، ستكون بحاجة إلى إجراء تغييرات كبيرة لتكون جاهزة للانضمام إلى الاتحاد.
وقالوا: "يتعين على الطامحين في العضوية أن يكثفوا جهودهم الإصلاحية، وبالأخص في مجال سيادة القانون".أخبار متعلقة أمريكا تعلن طرد اثنين من مسؤولي السفارة الروسيةروسيا: إمدادات حبوب مجانية إلى 6 دول إفريقية
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى جعل التوسع ضمن أولوياته. ويقول زعماؤه إن الصراع أظهر خطر أن تكون الدول في "مناطق رمادية" متنازع عليها بدلا من أن تكون عضوا راسخا في المعسكر السياسي للاتحاد الأوروبي.
محادثات أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيوجعلت أوكرانيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واحدة من أهم أولوياتها حتى في وقت تتصدى فيه لغزو روسيا. وتهدف إلى الحصول على الضوء الأخضر من زعماء الاتحاد في قمة ستنعقد في ديسمبر كانون الأول.
ويتعين على الدول تلبية المعايير القانونية والاقتصادية والديمقراطية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية تستغرق أعواما. ويقول مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه أيضا تعديل إجراءات صنع القرار وقواعد الميزانية لاستيعاب أعضاء جدد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غرناطة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي زعماء الاتحاد الأوروبي الانضمام للاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي أوروبا إلى الاتحاد الأوروبی زعماء الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا أورلاندو إنه اتفق مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي خلال لقائهما اليوم على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية.
وأشار أورلاندو - على منصة "إكس" حسبما أفاد تليفزيون "الوسط" الليبي - الى الدور الأساسي للمجلس الرئاسي في دعم العملية السياسية التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدفع قدما بالمصالحة الوطنية.