البنك الدولي: تباطؤ للنمو الاقتصادي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
توقع #البنك_الدولي تباطؤا حادا للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2023، إلى 1.9%، قياسا إلى نمو بواقع 6% في العام السابق.
وقال البنك في تقرير الخميس، إن التباطؤ الاقتصادي لبلدان المنطقة يأتي بسبب خفض إنتاج النفط، في ظل أسعار النفط المتراجعة مقارنة مع مستويات 2022، وتشديد الأوضاع المالية العالمية وارتفاع التضخم.
وتوقع البنك في التقرير-الذي حمل عنوان “تحقيق التوازن.. الوظائف والأجور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند وقوع الأزمات”- أن يكون تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام، أكثر وضوحا في دول مجلس التعاون الخليجي المصدرة للنفط.
مقالات ذات صلة إحالة 4 قضايا لكبار سن في دور الرعاية إلى القضاء منذ بداية العام 2023/10/07وقدر التقرير أن يبلغ #نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لبلدان الخليج 1% فقط في عام 2023، منخفضا من 7.3% في 2022، وذلك نتيجة لانخفاض إنتاج النفط، وأسعار الخام بالأسواق.
الدول المستوردة للنفط وبالنسبة للبلدان المستوردة للنفط في المنطقة، أفاد التقرير، بأن الأوضاع المالية العالمية وارتفاع معدلات التضخم مازالا يعوقان النشاط الاقتصادي.
وتوقع أن يبلغ معدل نمو البلدان المستوردة للنفط نحو 3.6% في العام الحالي، منخفضا عن مستواه البالغ 4.9% في عام 2022.
وتشير هذه النتائج إلى نهاية “قصة التباين بين دول المنطقة حيث أصبحت وكأنها أشبه بمنطقتين”، فمنذ عام 2022، كانت البلدان المصدرة للنفط بالمنطقة تنمو بوتيرة أسرع بكثير من البلدان المستوردة له.
وتعليقًا على التقرير، قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إذا كانت المنطقة تنمو بوتيرة بطيئة، فكيف ستوفر فرص عمل كريمة لما يقارب 300 مليون شاب، سيطرقون أبواب سوق العمل، بحلول عام 2050″.
وبحسب التقرير يضيف بلحاج : دون تطبيق الإصلاحات السليمة على صعيد السياسات، فإن التحديات الهيكلية المزمنة التي تواجهها أسواق العمل في المنطقة قد تتفاقم في الأمد القريب.. لقد حان الآن وقت الإصلاح”.
وذكر تقرير البنك أن اضطراب الاقتصاد الكلي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان بإمكانه أن يدفع 5.1 مليون شخص إضافي إلى البطالة وهو ما يتجاوز معدلات البطالة التي كانت مرتفعة بالفعل قبل تفشي الجائحة.
وأشار إلى أن “الحكومات تواجه في أوقات الركود الاقتصادي مفاضلة بين زيادة البطالة وانخفاض الأجور الحقيقية. وعلى الرغم من أن أيا من النتيجتين غير مرغوب فيها فإن الأجور الحقيقية المرنة المقترنة بالتحويلات النقدية الموجهة للمستحقين هي النهج الأفضل للحد من التكاليف الاقتصادية طويلة الأجل التي تتسبب فيها صدمات الاقتصاد الكلي”.
ماذا عن تركيا؟ رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد التركي للعام الجاري من 3.2 إلى 4.2%.
وأشار البنك في تقرير عن #الاقتصاد في أوروبا وآسيا الوسطى تحت عنوان “نمو بطيء ومخاطر متزايدة” أنه من المنتظر أن يسجل الاقتصاد التركي نموا بنسبة 3.1% في 2024، و3.9% في 2025.
وكان البنك الدولي قال في يونيو/حزيران الماضي إنه يتوقع أن يسجل اقتصاد تركيا نموا بنسبة 4.3% العام المقبل، و4.1% عام 2025.
ويعقد البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي اجتماعاتهما السنوية في المغرب، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وستركز الاجتماعات على 6 محاور رئيسية: الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي، والتسامح والعيش معا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البنك الدولي نمو الاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفریقیا البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
"تشاؤم" بقدوم ترامب للرئاسة الامريكية.. هل سيؤثر على الاقتصاد العراقي؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكد الاقتصادي ثائر عباس، أن وصول دونالد ترامب الى رئاسة أمريكا سيؤثر على الاقتصاد العراقي. وقال عباس، في دراسة نشرها مركز البيان للدراسات، إن سياسة ترامب، تهدف الى انفاذ استراتيجية السعر المنخفض للنفط ولكن عند حدود معينة كي لا تخسر او تؤثر سلبا على حلفائه من الدول المصدرة للنفط، مشيرا الى أن سيؤثر ذلك سلبا على الاقتصاد العراقي باعتباره يعتمد على عائدات النفط بشكل كبير. وأشار الى أنه اذا خفضت الأسعار ستتعرض الموازنة العراقية لضغوط شديدة، مما سيفاقم من الازمات الاقتصادية، فالتوقعات تشير الى ان أسعار النفط قد لا تشهد استقرارا طويلا في حال تزايد الإنتاج الأمريكي، مما سيجعل العراق عرضة للتقلبات الاقتصادية والمالية. ونوه الى أن سياسة ترامب قد تؤدي الى تصعيد التوترات مع ايران، من خلال الضغط على صادراتها النفطية وتشديد العقوبات، وهذا ما سيؤثر على العملة العراقية وزيادة التضخم، بسبب عدم الاستقرار في أسعار السلع والبضائع المستوردة، كون العراق مستوردا رئيسيا للسلع.