كيفية الوقاية من حب الشباب في الشتاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
البوابة - يمكن أن يكون الطقس الشتوي قاسيًا على بشرتك، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور. يمكن للهواء البارد والجاف أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الزيت للتعويض. هذا الزيت الزائد يمكن أن يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.
كيفية الوقاية من حب الشباب في الشتاءفيما يلي بعض النصائح حول كيفية الوقاية من حب الشباب في الشتاء:
تجنبي استخدام الصابون والمنظفات القاسية، لأنها يمكن أن تجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية وتهيج بشرتك.ابحثي عن منظف لطيف وغير كوميدوغينيك، مما يعني أنه لن يسد المسام.الترطيب بانتظام. من المهم ترطيب البشرة بانتظام، خاصة في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا. ابحثي عن مرطب خالٍ من الزيوت وغير كوميدوغينيك.التقشير بانتظام. يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة من سطح الجلد، مما قد يساعد على منع انسداد المسام. ومع ذلك،احرصي على عدم الإفراط في التقشير، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج بشرتك. تهدف إلى تقشير 1-2 مرات في الأسبوع.تجنب الاستحمام والحمامات الساخنة. الماء الساخن يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية. بدلاً من ذلك، اختاري الاستحمام والحمامات الفاترة.استخدمي واقي الشمس كل يوم. حتى في الأيام الغائمة، يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تلحق الضرر ببشرتك وتؤدي إلى ظهور حب الشباب. تأكد من استخدام واقي الشمس بمعامل حماية SPF 30 أو أعلى يوميًا، حتى في فصل الشتاء.كيفية الوقاية من حب الشباب في الشتاء
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد في الوقاية من حب الشباب في الشتاء:
إذا كنت تواجه صعوبة في السيطرة على حب الشباب، يرجى مراجعة طبيب الأمراض الجلدية. يمكن لطبيب الأمراض الجلدية مساعدتك في إنشاء خطة علاجية مخصصة لإزالة حب الشباب ومنع ظهوره في المستقبل.
اقرأ أيضاً:
جميلة البوابة: نصائح لاستعمال الصبار لوقف تساقط الشعر
5 فحوصات طبية تساعد في الكشف عن أمراض القلب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حب الشباب الشتاء البشرة مشاكل البشرة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية
يمانيون – منوعات
تشهد العديد من المناطق حول العالم، لا سيما في الفصول الجافة والحارة، عواصف غبارية أو ما يُعرف بـ”العواصف الترابية”، والتي لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تحمل آثاراً صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة صحياً.
تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة فتنقلها في الهواء على شكل سحب كثيفة داكنة. وعلى الرغم من أن هذه العواصف لا تدوم في العادة سوى بضع دقائق، إلا أن مخاطرها الصحية قد تمتد لساعات وربما أيام.
من الربيع إلى الخريف.. موسم الغبار
تنتشر العواصف الترابية بشكل خاص من الربيع حتى الخريف، حيث تتكرر في مناطق صحراوية أو ذات تربة جافة. وتُعد هذه العواصف سبباً رئيسياً في تراجع جودة الهواء وانخفاض مدى الرؤية، كما قد تتسبب في أزمات صحية، خصوصاً للمصابين بأمراض تنفسية.
الجزيئات المعلّقة.. تهديد غير مرئي
تتنوع جزيئات الغبار من حيث الحجم والتركيب؛ فبعضها كبير وغير قابل للاستنشاق، بينما بعضها الآخر دقيق جداً ويمكن أن يصل إلى عمق الرئتين. وكلما صغرت الجزيئات، زادت خطورتها، لأنها تتوغل في الجهاز التنفسي وتُحدث التهابات أو مشكلات مزمنة.
ورغم أن غالبية جزيئات العواصف الترابية تُصنّف على أنها “خشنة”، إلا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو انتفاخ الرئة، قد يواجهون أعراضاً شديدة حتى مع التعرض المحدود.
أبرز الأعراض الصحية
تُعد الأعراض التالية من أبرز ما يظهر على المتأثرين بالغبار:
تهيّج العينين والأنف والحلق
السعال
صفير في الصدر عند التنفس
ضيق في التنفس
الفئات الأكثر عرضة للخطر
بعض الفئات السكانية أكثر حساسية تجاه العواصف الترابية، وأبرزها:
الرُضّع والأطفال
كبار السن
مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة
مرضى القلب
المصابون بداء السكري
وقد يؤدي التعرض للعواصف الغبارية في هذه الحالات إلى:
تفاقم نوبات الربو والحساسية
مشكلات تنفسية حادة
مضاعفات قلبية
أمراض رئوية مزمنة مع التعرض المتكرر
كيف تحمي نفسك أثناء العواصف الترابية؟
لتقليل التأثيرات الصحية الضارة، ينصح الخبراء باتباع الاحتياطات التالية أثناء العواصف الترابية:
الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
ارتداء كمامة محكمة أو قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم، ويفضل استخدام أقنعة “P2” أو “P3” لفعاليتها ضد الجزيئات الدقيقة.
تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض تنفسية أو قلبية.
إغلاق النوافذ والأبواب والبقاء في أماكن مغلقة ومكيفة إن أمكن.
الالتزام بخطة العلاج الموصى بها من الطبيب في حال وجود أمراض تنفسية.
الرجوع للمستشفى فوراً إذا استمرت الأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.
غسل الوجه والفم والأنف بعد العودة من الخارج.
عدم فرك العينين، واستخدام الماء لشطفهما عند دخول الغبار.
ارتداء نظارات واقية عند الخروج للحد من دخول الغبار إلى العين.
تنظيف المنزل جيداً بعد انتهاء العاصفة، خصوصاً الأسطح والأثاث.
متابعة نشرات الطقس لتوقع العواصف واتخاذ الإجراءات المسبقة.
السلامة على الطرق خلال العواصف
تشكل العواصف الرملية تهديداً كبيراً على السلامة المرورية، إذ تنخفض الرؤية بسرعة كبيرة. وفي هذا السياق يُنصح بـ:
تقليل السرعة تدريجياً مع بداية العاصفة.
التوقف على جانب الطريق إن انخفض مدى الرؤية لأقل من 100 متر.
إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل نظام التكييف على وضع “إعادة التدوير” لتقليل دخول الغبار.
العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تهديد حقيقي للصحة والسلامة العامة، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. والوعي بأساليب الوقاية هو السبيل الأمثل لتقليل آثارها الخطيرة.