على طريقة الناتو. وسائل إعلام غربية تفسر فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن سببين لفشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وجاء في المقال: قام مدربون من الولايات المتحدة بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية وفقًا لنماذج الناتو، ما أدى إلى فشل هجومها المضاد. وقد توصل صحفيو Business Insider إلى هذا الاستنتاج.
في الأيام الأولى من الهجوم المضاد، تصرف الأوكرانيون وفقًا لتوجيهات الناتو.
ويشير المنشور إلى كلام أحد الجنود الأمريكيين، الذي يعترف بأن خصومهم في أفغانستان والعراق لم يكونوا مثل الجنود الروس. وكتبت وسائل الإعلام: "لقد أدرك البنتاغون متأخراً أن التركيز على قتال متمردين مسلحين بتكنولوجيا متواضعة أدى إلى تراجع المهارات اللازمة لحرب آلية واسعة النطاق ضد دولة حديثة".
وبحسب المراقب العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، هناك خطآن رئيسيان ارتكبتهما قيادة القوات المسلحة الأوكرانية ومدربيها الغربيين:
أحد الأخطاء الرئيسية التي ارتكبتها قيادة القوات المسلحة الأوكرانية هو الهجوم من دون غطاء جوي. لقد أرسلوهم لشن هجوم مضاد، ولم يكن لديهم ما يكفي من الطيران.
وأشار ليتوفكين إلى أن شن هجوم دون تفوق جوي يعد انتهاكًا صارخًا لأسس العلوم العسكرية وفن العمليات؛
و"خطأ القوات المسلحة الأوكرانية الكبير الثاني هو التصرف وفقًا لنماذج الناتو وشرائعه. فالأمريكيون ودول الناتو الأخرى لم يقاتلوا أبدًا عدوًا مكافئا لهم في القوة. ولا مجال هنا لذكر صربيا والعراق وليبيا. بالإضافة إلى ذلك، لا يعرف الأوكرانيون كيفية التغلب على حقول الألغام المنشورة على نطاق واسع".
وخلص ليتوفكين إلى القول: "لذلك، إذا واصلوا القتال بهذه الطريقة، فبصرف النظر عن عدد الجنود الذين تم استدعاؤهم، فلن يحققوا النصر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، من حي في ضواحي تشاسيف يار الاستراتيجية بعدما تحولت إلى أنقاض تحت هجوم روسي استمر لأشهر.
وأشار المتحدث باسم تشكيل القوات البرية في خورتيتسيا نزار فولوشين في رسالة مكتوبة إلى أن "هناك تهديدًا بوقوع خسائر جسيمة إذا بقيت القوات في المنطقة، مضيفاً: "روسيا لم تترك مبنى واحدًا سليمًا".
وأكد أن كثافة الضربات الروسية على الخط الدفاعي الأوكراني في منطقة تشاسف يار قد ازدادت خلال الشهر الماضي.
في الأسبوع الماضي وحده، قال فولوشين إن روسيا نفذت ما يقرب من 1300 غارة جوية وأطلقت ما يقرب من 130 قنبلة انزلاقية وشنت 44 هجومًا بريًا.
لقد أصبحت بلدة تشاسيف يار مهجورة، بعدما كان عدد سكانها 12,000 نسمة، نتيجة القصف المدفعي الروسي المتواصل.
من جهته، كشف أوليه شيريايف، قائد الكتيبة الهجومية 255 التي تتمركز في المنطقة منذ ستة أشهر، عن قيام القوات الروسية بحرق كل مبنى لم يتم تدميره بعد سيطرتها على الحي.
وتابع أن "روسيا تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة في محاولة لتدمير أي شيء يمكن استخدامه كموقع عسكري في محاولة لإجبار القوات على التراجع".
وركزت الهجمات الروسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة على الاستيلاء على المستوطنات القريبة التي من شأنها أن تسمح لهم بالتقدم إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر المدن في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك.
وقال شيريايف إن الذخيرة تصل من الحلفاء ببطء أكثر مما يحتاجه الجيش، إلا أنهم "مصممون على الصمود حتى النهاية".
وتتعمد روسيا باستمرار استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في جميع أنحاء البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا