تلسكوب جيمس ويب يكشف ما حدث لنجم أضخم من الشمس بـ 25 مرة اختفى عام 2009
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في عام 2009، اختفى نجم عملاق أضخم من الشمس بـ 25 مرة، من الفضاء. لكن بحثا جديدا قد يكون لديه إجابة عما حدث بالفعل.
وأثار النجم المعروف باسم N6946-BH1 حيرة العلماء منذ عام 2009، حيث مر بفترة من السطوع مثلما يحدث في المستعر الأعظم، وازداد لمعانه إلى مليون شمس، ثم تلاشى بعد ذلك بدلا من أن ينفجر، وفقا للتكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت.
In 2009, a Massive Star Vanished. JWST Might Have Figured Out What Happened. https://t.co/m10UFfjeZY
— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 5, 2023وعندما حاول علماء الفلك رؤية النجم باستخدام التلسكوب الكبير ذي العينين (LBT) وهابل وتلسكوب سبيتزر الفضائي، لم يتمكنوا من رؤية أي شيء.
ومع ذلك، تمكن العلماء الآن من تحليل البيانات المتاحة بفضل تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا وأدوات NIRCam وMIRI الخاصة به.
N6946-BH1 is in a galaxy 22 million light-years away, so the fact that JWST can distinguish multiple sources is impressive.
1️⃣
Illustration of how a failed supernova can become a black hole.
Images of BH1 show three sources, not one.
Credit: NASA/ESA/P. Jeffries (STScI)/Beasor pic.twitter.com/poQzmMWzV3
ووجدت الدراسة التي نُشرت في 28 سبتمبر على موقع arXiv نظرية جديدة بشأن ما قد حدث.
وقبل البيانات الجديدة، اقترح العلماء أن N6946-BH1 ربما انهار إلى ثقب أسود أو أنه كان مستعرا أعظم فاشلا.
وتظهر البيانات الجديدة أن هناك ثلاثة مصادر مشرقة حيث يقع النجم. ويعتقد العلماء الآن أن حدث N6946-BH1 كان ناجما عن اندماج النجوم.
إقرأ المزيد اكتشاف فئة جديدة من الأجرام السماوية بحجم المشتري "لا ينبغي أن تكون موجودة"!وأوضحوا أن ما بدا وكأنه نجم ساطع على وشك التحول إلى مستعر أعظم في عام 2009 كان في الواقع نظاما نجميا يلمع عندما يندمج نجمان معا.
وبعد أن تندمج النجوم معا، تعود مرة أخرى إلى الوضع الطبيعي، وهو ما يفسر سبب "اختفائها".
وعلى الرغم من أن البيانات كشفت عن معلومات جديدة، إلا أن العلماء ما زالوا غير قادرين على تقديم تفسير دقيق لما حدث لـ N6946-BH1.
وسمح تلسكوب جيمس ويب للعلماء برؤية N6946-BH1 الموجود في مجرة تبعد 22 مليون سنة ضوئية.
وتُظهر الصور الجديدة التي التقطها التلسكوب باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء، نجما شابا ينفث غازا ملونا أسرع من الصوت.
وأوضحت ناسا أن الألوان تتشكل "عندما تنطلق الرياح النجمية أو نفاثات الغاز من هذه النجوم حديثة الولادة وتشكل موجات صدمية تصطدم بالغاز والغبار القريب بسرعات عالية".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات جيمس ويب دراسات علمية فيزياء معلومات علمية ناسا NASA نجوم عام 2009
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. لقطة مقربة لنجم يحتضر خارج مجرة درب التبانة
فنزويلا – التقط علماء صورة مكبرة لنجم خارج مجرة درب التبانة لأول مرة. وقد تمكن الفريق من تقريب النجم العملاق الأحمر الضخم المسمى WOH G64 باستخدام مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا (VLTI)
وتمكن علماء الفلك من التقاط صورة مكبرة لنجم خارج مجرة درب التبانة لأول مرة. وقد تمكن الفريق من تقريب النجم العملاق الأحمر الضخم المسمى WOH G64 باستخدام مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا (VLTI).
ويقع WOH G64 على مسافة مذهلة تبلغ 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى (LMC)، وهي مجرة قزمة تابعة لمجرة درب التبانة.
وقد علم علماء الفلك بوجود هذا النجم منذ بعض الوقت، وقد اكتسب لقب “النجم البهيموث” (مخلوق أسطوري يشير استخدامه لوصف أي كيان إلى أنه عملاق جدا)، لأن حجمه يعادل 2000 مرة حجم الشمس.
وتمكن مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدا من رؤية هذا النجم البعيد بتفاصيل كبيرة لدرجة أنه كشف أيضا عن غلاف بيضاوي شبيه بالشرنقة محيط به من الغاز والغبار.
وتشير هذه التدفقات من المواد إلى أن WOH G64 يحتضر، أي أنه في المراحل الأخيرة من حياته التي ستؤدي إلى انفجار مستعر أعظم هائل.
وقال قائد الفريق كييتشي أوناكا، عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو، في بيان: “للمرة الأولى، نجحنا في التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة خارج مجرتنا درب التبانة. لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم عن كثب. ونحن متحمسون لأن هذا قد يكون مرتبطا بالطرد العنيف للمواد من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم”.
واكتشف أوناكا وزملاؤه أن النجم كان يخفت على مدار العقد الماضي. وقال عضو الفريق جيرارد ويغلت، أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في بون بألمانيا في بيان: “لقد وجدنا أن النجم كان يشهد تغيرا كبيرا في السنوات العشر الماضية، ما يوفر لنا فرصة نادرة لمشاهدة حياة النجم في الوقت الفعلي”.
ومع اقترابها من نهاية حياتها، تتخلص العمالقة الحمراء مثل WOH G64 من طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار في عملية يمكن أن تستمر لآلاف السنين. وأشار جاكو فان لون، عضو الفريق ومدير مرصد كيلي، الذي كان يراقب النجم العملاق على مدار العقود الثلاثة الماضية: “هذا النجم هو أحد أكثر النجوم تطرفا من نوعه، وأي تغيير جذري قد يجعله أقرب إلى نهاية متفجرة”.
ولاحظ العلماء أن WOH G64 يشهد تعتيما بسبب طبقات المادة النجمية التي يتخلص منها لإنشاء الغلاف البيضاوي حوله. وقد يكون هذا الشكل الغريب الشبيه بالشرنقة ناتجا أيضا عن التأثير الجاذبي لنجم مصاحب غير مكتشف قريب من WOH G64.
وفي حين أن هذه الصورة المكبرة الأولى لـ WOH G64 “رائعة جدا”، فقد لا يكون هناك الكثير من الصور الأخرى القادمة، وذلك لأن النجم العملاق، مع استمراره في إخراج الغاز والغبار، سيصبح باهتا أكثر فأكثر، ما يجعل تصويره أكثر صعوبة.
المصدر: سبيس