طور باحثون ألمان نموذجاً لجهاز استشعار مُصغّر قادر على التعرف على أنواع أنسجة الملابس، ما يُمكّن الغسالات الأوتوماتيكية من ضبط جميع الإعدادات بمفردها، ويوفر المياه والطاقة.
وذكرت «يورو نيوز» أن التقنية الجديدة تجعل فرز الغسيل حسب اللون أمراً سهلاً، فكل ما تحتاجه جهاز صغير يحمل كاميرا تمكّنك من فرز الملابس في المقام الأول، ويمتلك كذلك القدرة على التعرّف على نوع النسيج.


وأضافت أنه لم يعد من الضروري العودة لقراءة ملصقات الملابس منذ أن قام باحثون في معهد فراونهوفر في ألمانيا بتطوير جهاز قادر على التعرف تلقائياً على تركيبة الأنسجة.
وأشارت إلى أن هذه التقنية في حد ذاتها ليست جديدة، بل تسمى «مقياس الطيف»، وتسمح بالتعرف على تركيبة المنتج بناء على طيف الضوء الخاص به، لكن الجديد هو قدرة العلماء على تصغير هذا النظام ليصبح بحجم كاميرا الهاتف الخليوي، وإتاحته بمبلغ يكون في متناول الجميع.
ويقوم الباحثون الألمان بتطوير جهاز الاستشعار هذا بالتعاون مع مختصين في صناعة الأجهزة المنزلية، ومن المتوقع أن يصبح متاحاً بداية من الصيف المقبل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه

مجرد أن تخطو قدماك استديو بيلا الواقع في أحد شوارع الدقي، حتى تشعر وكأنك انتقلت إلى حقبة زمنية أخرى تنتمي إلى زمن الفن الجميل، وخاصة عندما تقع عيناك على كاميرا ضخمة ذات عدسة دائرية كبيرة تُشبه البلورة السحرية التي تُطالعك على تاريخ عدد من أشهر فنانين سينما الأبيض والأسود وكبار السياسيين والشخصيات العامة.

أقدم كاميرا في مصر 

«دي أقدم كاميرا موجودة في مصر من سنة 1890م ونوعها ألماني لين هوف»، وفق ما رواه المصوّر الستيني أشرف محيي الدين فهمي الشهير بأشرف بيلا لـ «الوطن»، الذي ورث حب التصوير والكاميرا من جده فهمي باشا علام، وهو أحد باشوات مصر الذي شارك شخص مجري في تأسيس استديو بيلا في شارع قصر النيل بوسط البلد، أول أستديو في الوطن العربي، حتى أصبح ملكًا لعائلة علام بحلول أربعينيات القرن الماضي.

برع فهمي باشا علام في تصوير كبار الشخصيات والفنانين بكاميرته النادرة، والذين كانوا يتوافدون على الاستديو من كل مكان؛ لالتقاط الصور العائلية أو الصور الشخصية مقاس الـ 4 × 6 أبرزهم رجال القصر الملكي عندما كانت تخضع مصر للحكم الملكي، ورئيس مصر الراحل محمد أنور السادات وحرمه السيدة جيهان السادات، وعدد من الفنانين منهم رشدي أباظة، سعاد حسني، ماجدة الصباحي، إسماعيل يس، علي الكسار، توفيق الدقن وغيرهم: «جدي كان بيحمّض الأفلام وبعدين يعمل رتوش للصور وورثّ فنه وإبداعه في التصوير للعائلة كلها»، حسب تعبيره، إذ اتجه عمه أحمد ضياء الدين إلى الإخراج وأصبح من أشهر مخرجي السينما، كما عمل ابنه شهاب الدين أشرف في التصوير التليفزيوني والسينمائي.

تذكار منذ عام 1890

بعد ابتكار كاميرات التصوير الفوتوغرافي التي تعطي صورا مُلونة في تسعينيات القرن الماضي، توقفت عائلة علام عن استخدام كاميرا الأبيض والأسود القديمة لأنه لم يعد أحدًا يفضلها، ولكن بالرغم من التطور الذي يشهده العالم يوميًا في مجال التصوير إلا أن أشرف بيلا قرر ألا يُفرط أبدًا في الكاميرا العتيقة التي ورثها عن جده وأبيه المصور محيي الدين علام وقام بنقلها إلى مقر الاستديو الجديد في الدقي: «الكاميرا تمنها دلوقتي حوالي 5 ملايين جنيه.. واتعرض عليّا  إني ابيعها ولكني رفضلت لأنها تاريخ وتذكار نادر من جدي فهمي باشا».

«فيه أجانب كتير بيجولي الاستديو مخصوص علشان يتصورا بالكاميرا القديمة باعتبارها أنتيكة وأثر نادر»، وفق تعبير أشرف بيلا، وتتكلف الصورة الواحدة الأبيض والأسود حوالي 1500 جنيه مصري، وذلك لأن فيلم الكاميرا البلاستيك أصبح نادرًا ويتم شراؤه من خارج مصر ما يجعل الصورة مكلفة، فقديمًا كان يتراوح سعر علبة أفلام الكاميرا التي تتكون من 20 فيلما من 15 إلى 20 جنيها مصريا، أما الآن فقد بلغ سعر العلبة ما يزيد عن 3500 جنيه مصري.

 

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام: الحكومة تولي اهتماما خاصا بتطوير الصناعات المعدنية
  • تسريب جديد يكشف معلومة مهمة عن كاميرا هاتف آيفون 17
  • قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه
  • "منصة للتوزيع" تتيح القصص والثقافة في العين والكويت
  • باحثون يطورون جهاز مبتكر لمراقبة ضغط الدم
  • باحثون يحددون 3 أسئلة لتشخيص مرض ألزهايمر
  • محافظ سوهاج يوجه بتطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار الدمار في بلدة شمسطار اللبنانية
  • حالة وحيدة تتيح للمواطن الفوز بقرعة الحج 2025 بعد رفضه وظهور النتيجة
  • حفاظًا على الحياة البحرية.. باحثون يبتكرون بلاستيك يتحلل في ماء البحر