طور باحثون ألمان نموذجاً لجهاز استشعار مُصغّر قادر على التعرف على أنواع أنسجة الملابس، ما يُمكّن الغسالات الأوتوماتيكية من ضبط جميع الإعدادات بمفردها، ويوفر المياه والطاقة.
وذكرت «يورو نيوز» أن التقنية الجديدة تجعل فرز الغسيل حسب اللون أمراً سهلاً، فكل ما تحتاجه جهاز صغير يحمل كاميرا تمكّنك من فرز الملابس في المقام الأول، ويمتلك كذلك القدرة على التعرّف على نوع النسيج.


وأضافت أنه لم يعد من الضروري العودة لقراءة ملصقات الملابس منذ أن قام باحثون في معهد فراونهوفر في ألمانيا بتطوير جهاز قادر على التعرف تلقائياً على تركيبة الأنسجة.
وأشارت إلى أن هذه التقنية في حد ذاتها ليست جديدة، بل تسمى «مقياس الطيف»، وتسمح بالتعرف على تركيبة المنتج بناء على طيف الضوء الخاص به، لكن الجديد هو قدرة العلماء على تصغير هذا النظام ليصبح بحجم كاميرا الهاتف الخليوي، وإتاحته بمبلغ يكون في متناول الجميع.
ويقوم الباحثون الألمان بتطوير جهاز الاستشعار هذا بالتعاون مع مختصين في صناعة الأجهزة المنزلية، ومن المتوقع أن يصبح متاحاً بداية من الصيف المقبل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

جامعة الكويت و”زين” يستثمران بالقُدرات الرقمية لدى الشباب

أعلنت زين عن دعمها للمُخيّم الصيفي الشبابي التقني 2024 (مُخيّم القوة الشبابية) الذي يُنظّمه قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت، والذي يهدف للاستثمار بالقُدرات الرقمية لدى الفئات العمرية الشابة وصقل مهاراتهم التقنية في عدد من المجالات الحديثة خلال موسم الصيف.

وتأتي المُبادرة ضمن الرؤية المُشتركة لقسم علوم الحاسوب وزين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وهي التخصصات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة بشكلٍ مُتزايد.

وتأتي هذه المُبادرة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، ومجموعة الساير القابضة، وبرعاية إعلامية من مارينا أف أم، وهي من إشراف قسم علوم الحاسوب مُتمثلاً بأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء هيئة التدريس المساندة، ونادي علوم الحاسوب في كلية العلوم، ومشروع همّة التعليمي التطوعي التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

ويهدف المخيم الصيفي التقني إلى تدريب وتمكين 100 طالب وطالبة من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية عبر ورش عمل يومية وجلسات تدريبية وحلقات نقاشية في عدد من التخصصات الحديثة، مثل علوم الروبوتات وتصميمها، وتقنيات البرمجة وحل المشكلات التقنية، وأساسيات أجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، والأمن السيبراني، وحماية البيانات، وغيرها.

ولا يكتفي مُخيّم القوة الشبابية بتمكين المهارات التقنية فحسب، بل يرُكّز أيضاً على صقل المهارات الشخصية التي لا تقل أهميةً عن التحصيل العلمي، مثل فن القيادة، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، والتواصل الفعّال، وحل المشكلات، وغيرها من المهارات التي تُسهم في بناء شخصية الطفل والشاب، وتؤهله للنجاح الوظيفي مُستقبلاً.

وتُسهم هذه البادرة بتنمية شغف الطلبة والطالبات بالتكنولوجيا، ورسم مسارهم الوظيفي مُستقبلاً وتهيئتهم للدخول في مجالات STEM التي أصبحت من أولويات ومُتطلبات أسواق العمل الحديثة، وهذه الخطوة هي نتاج للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من المُبتكرين في الكويت.

المُخيّم يستهدف الطلبة والطالبات من مختلف الفئات العمرية المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الكويت زين

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قدرة فطرية لدى النمل في التعرف على الجروح ومعالجتها
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم ملتقى مناخ الاستثمار في ظل التحولات التقنية الحديثة
  • وزارة الكهرباء تطلق خدمة جديدة تتيح إمكانية الانضمام لبرنامج “حافز للترشيد” عبر تطبيق “سهل”
  • جامعة الأميرة نورة: إغلاق بوابة القبول الإلكتروني بالجامعات الحكومية والكلية التقنية بالرياض غدا
  • ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية الـ (CIA)؟
  • باحثون صينيون يطورون أرزاً غنياً بالبروتين بتقنية زراعة اللحوم
  • روبوتات نانوية جديدة تظهر فعالية في قتل الخلايا السرطانية
  • سوبرة: رؤية 2030 تتيح للقطاع الخاص اللبناني فرصاً إستثمارية كثيرة واعدة في السعودية
  • جامعة الكويت و”زين” يستثمران بالقُدرات الرقمية لدى الشباب
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية