كتبت دموع الاسمر في "الديار": تشهد شوارع طرابلس منذ ايام ما يشبه الخطة الامنية غير المعلنة، بنصب حواجز امنية ليلية لقوى الامن مكلفة بضبط الامن وملاحقة المخالفين والمطلوبين.
هذه الخطوة لاقت ارتياحا لدى الاوساط الطرابلسية التي تعاني في الآونة الاخيرة من اتساع رقعة الفلتان وانتشار الفوضى الذي يمس أمن وسلامة المواطن، وفي الوقت عينه ينال من هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية، نتيجة استباحة الساحة الطرابلسية من افراد ومن عصابات باتت تسرح ليلا، وحتى في عز النهار تمارس عمليات السلب والنشل والسرقة، والاعتداء على أمن الناس واستقرارهم مما يشوه صورة طرابلس ويرعب المواطنين .

.
ولم يكن مستغربا ترحيب اوساط شعبية بخطوات قوى الامن التي باتت تنفذ دورياتها وتلاحق سائقي الدراجات النارية المخالفين، ورأت هذه الاوساط ان اكثر ما يسيء الى مشهدية طرابلس، وهي العاصمة اللبنانية الثانية، بل العاصمة الاقتصادية، هو مشاهد الدراجات النارية التي تكاد تفوق بعددها اعداد السيارات، وتعرقل حركة السير والسيارات في المدينة بقيادة عشوائية غبر متوازنة لسائقي هذه الدراجات الذين يستعملون هواتفهم الخليوية، ويؤدي الى حوادث شبه يومية في غياب للملاحقة والعقاب.
وترتفع في المدينة بعض الاصوات التي تطالب باتخاذ قرار يشابه القرار الذي اتخذ في بيروت بمنع التوك التوك والدراجات النارية، وانه بات ضروريا اتخاذ قرار في طرابلس أسوة ببيروت خاصة وان معظم عمليات النشل والسلب تحصل على متن الدراجات النارية ..
وترى الاوساط ان الحواجز الامنية اضفت الطمأنينة على المدينة، بحيث تعمد هذه الحواجز على ملاحقة المشبوهين والمطلوبين والمخالفين وتحد من عمليات السلب وبث الفوضى والفلتان.
فقد شهدت طرابلس الكثير من الحوادث الامنية ولا تزال بعض احيائها، الى درجة انه يكاد لا يمر يوم دون وقوع ضحية، او اطلاق رصاص او عملية نشل، لدرجة انه بات لدى الاوساط الطرابلسية شكوك نحو استهداف امن المدينة وتشويه سمعتها او مخطط يراد منه تفجير السلم الاهلي، وتركت تلك الحوادث بصمات سلبية على الحركة التجارية والسياحية في المدينة، الامر الذي اقتضى قرارا بوضع خطة امنية جديدة تعيد الامان الى ربوع المدينة وتحد من الفلتان فيها ولا يمكن التساهل بأمن المدينة في ظل ظروف اقتصادية متردية تحتاج فيها الى امان واطمئنان والى الامساك بامنها ومكافحة المخلين به.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

"كيفية المقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي المحاصيل الصيفية" فى ندوة بزراعة أسيوط

 


صرح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة بقيادة خميس محمد علي وكيل الوزارة نظمت ندوة تدريبية بعنوان كيفية مجابهة ومقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي كافة المحاصيل الصيفية وخاصة محصول الذرة الشامية بمقر قاعة الإرشاد الزراعي بالإدارة الزراعية بأبوتيج

 

 وحيث تناولت الندوة نبذة تعريفية عن دودة الحشد الخريفية وكيفية دخولها القارة الأفريقية ومنها جمهورية مصر العربية وسرعة انتقالها وكذلك تكاثرها وانتشارها وسرعة دورة حياتها، وأهم المحاصيل الصيفية التي هي العوائل الرئيسية لدودة الحشد الخريفية خلال الموسم الصيفي، ومدي خطورة حشرة الحشد الخريفية علي كافة المحاصيل الصيفية ومدي خطورتها علي إنتاجية تلك المحاصيل وكيفية التعرف عليها وكذلك مظاهر الإصابة بها علي النبات، وكيفية مجابهة ومحاربة والحد من الإصابة بدودة الحشد الخريفية بداية من تجهيز الأرض للزراعة وحسن إختيار الأصناف المناسبة والمقاومة للإصابة وطرق المكافحة المتكاملة والمبيدات الموصي بإستخدامها في الوقاية والعلاج لتلك الآفة من قبل وزارة الزراعة وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش بين المسؤولين والمزارعين والحضور للإجابة والرد على كافة أسئلة وإستفسارات.

و شارك بالندوة الإرشادية كلا من المهندس طه كمال بالادارة المركزية لمكافحة الافات، والمهندس عبدالرحيم البدرى بمكافحة جنوب الصعيد، والدكتورة شرين حسين مدير عام المكافحة، والمهندس على عيسي مدير ادارة ابوتيج الزراعية، ومسؤلى المكافحة بالمديرية والادارة

مقالات مشابهة

  • مباريات الأحد: الاتحاد المصراتي يلاقي المدينة والاتحاد يستضيف الأولمبي
  • وزير الداخلية عرض ورئيس بلدية طرابلس الصعوبات في المدينة وضرورة انصافها
  • "كيفية المقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي المحاصيل الصيفية" فى ندوة بزراعة أسيوط
  • التحقيقات: لصوص الدراجات النارية بالإسكندرية نفذوا 17 واقعة عبر قطع الأسلاك
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • حملات أمنية لضبط جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية
  • اعترافات لص الدراجات النارية بالخليفة: نفذت 4 جرائم بأسلوب توصيل الأسلاك
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة