مسلح حوثي يقتل مواطن في مجلس مقيل لتعاطي القات بمحافظة إب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أقدم مسلح حوثي، على قتل مواطن خلال جلسة مقيل لتعاطي القات، بمدينة يريم، شمالي محافظة إب، في ظل انفلات أمني كبير تشهده المحافظة الواقعة تحت سيطرة مليشيات عبدالملك الحوثي .
وبحسب مصادر محلية فإن المواطن ويدعى "بكيل أحمد ثابت غليس"، قُتل برصاص مسلح حوثي خلال جلسة المقيم، حيث أقدم الجاني بإطلاق النار على المجني عليه، ليرديه قتيلا على الفور.
وطبقا للمصادر فإن الحادثة وقعت الأسبوع الماضي، ولاذ الجاني بالفرار.
وأمس قالت المصادر إن أسرة الجاني، أمسكت به وسلمته إلى السلطات المحلية، في خطوة وصفت بالإيجابية.
اقرأ أيضاً إبعاد مشهورة من دبي بعد ثبوت إصابتها بالإيدز وتصويرها لشخصيات بأوضاع مخلة بالفنادق.. من هي؟ لتهدئة الرأي العام في ”إب” .. ميليشيا الحوثي تحمل القيادي الحوثي ”عبدالوهاب الشامي” مسؤولية قتل نفسه !! جريمة جديدة في إب والمليشيات الحوثية تلتزم الصمت اختطفوني وحاولوا اغتصابي 3 مرات.. ”ثائرة إب” تخرج من سجون الحوثيين وتتحدث عما حدث لها مطلوب أمني يظهر إلى جانب مرافق زعيم المليشيات الحوثية المعين مديرًا لأمن إب ضرب مبرح لمواطن حتى الموت من قبل نافذ حوثي ومرافقيه مقتل ‘‘الشامي’’ بالرصاص داخل منزله .. والمليشيات ترفض دفن جثته الكشف عن اختطاف الحوثيين لبائع ألعاب نارية في إب عشية 26 سبتمبر كذاب لايقل تفاهة عن فلول الامامة ! زمن الإبداع المتصل والمنقطع مشرف حوثي سلالي يختطف طالبة في إب محاولًا اغتصابها ”تفاصيل صادمة” داسوا رأسه بأقدامهم حتى سال دمه.. الحوثيون يعذبون ”مريض نفسي” في إب قال لهم ”أنتم قطعتم الرواتب وخليتم النسوان أرامل”وتعاني محافظة إب منذ سنوات، من انفلات أمني كبير ومتعمد من قبل المليشيات الحوثية، ومدير الأمن فيها هادي الكحلاني، الحارس الشخصي السابق لعبدالملك الحوثي، انتشرت فيها أعمال القتل والنهب والسطو، من قبل العصابات الحوثية والنافذين في الجماعة.
(المجني عليه)
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأهل أم الجاني؟.. جدل واسع على منصات التواصل بعد عرض "تفتيش مفاجئ" حول دور الأسرة في حماية الضحايا.. وخبيرة تربوية: يجب بناء جسور الصداقة بين الأبناء والآباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الماضية تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مناقشات واسعة حول الابتزاز الإلكتروني بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "في ساعته وتاريخه"، التي تحمل عنوان "تفتيش مفاجئ"، التي تناولت قصة مستوحاه من الحقيقة عن انتحار فتاه تم ابتزازها من قبل احد اقاربها، وتخاذل عنها أسرتها دون سماعها، مما ادى للنهاية المأساوية، فتناول المستخدمون مشاهد من الحلقة إلى جانب منشورات تسلط الضوء على الواقعة الحقيقية التي استوحت منها القصة، وعبّر الكثيرون عن استيائهم مما اعتبروه "الجاني الخفي" في هذه الحوادث، حيث ألقى العديد من الآراء باللوم الأكبر على الأهل والأقارب بدلاً من الجاني المباشر.
وأشار المستخدمون إلى أن تخاذل الأسرة ورفضها تصديق الضحية أو تقديم الدعم لها كان السبب الرئيسي وراء تدهور حالتها النفسية ووصولها إلى قرار الانتحار، هذا التفاعل أثار نقاشًا أوسع حول دور الأسرة والمجتمع في حماية الضحايا من الابتزاز الإلكتروني، مع مطالب بتكثيف التوعية ودعم الضحايا نفسيًا وقانونيًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
جهود الدولة المصرية في مكافحة الابتزاز الإلكترونيمصر اتخذت خطوات عديدة للتصدي لجرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين من آثاره الخطيرة، سواء على المستوى التشريعي أو التوعوي أو من خلال تعزيز الأمن السيبراني، وفيما يلي تفاصيل الجهود التي تبذلها الدولة:
الإطار القانونيقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (رقم 175 لسنة 2018)يُعتبر هذا القانون أحد الأدوات الأساسية التي تستعملها الدولة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، يفرض القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه على مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني، خاصة إذا ألحقت أضرارًا جسيمة بالضحايا.
خدمات الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونيةخصصت وزارة الداخلية قنوات مباشرة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني، تشمل خطًا ساخنًا ورقمًا موحدًا (108) لتلقي البلاغات بسرية تامة، توفر الوحدة الدعم القانوني والنفسي للضحايا لضمان حمايتهم.
التوعية والتثقيفإطلاق حملات إعلامية توعوية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر وسائل الإعلام والمدارس لتثقيف الشباب حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع التهديدات الرقمية.
دعم نفسي واجتماعي للضحاياتوفير مراكز استماع للضحايا في إطار شراكات بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، تساهم هذه المراكز في تقديم الدعم اللازم نفسيًا وقانونيًا للمتضررين.
بناء جسور الصداقة في الطفولةقالت الدكتورة (بثينة عبد الرؤوف) الخبيرة التربوية لـ(البوابة نيوز)، أنه من الضروري الاستماع للابناء و عدم التحفز لهم حتى يأتوا من تلقاء أنفسهم يحكوا و يسردوا ما يحدث لهم دون خوف، و هذا لا يمكن ان يحدث الا في وجود جسور صداقة بين الابناء و الاباء مبنية على الحكمة و التوجيه بهدوء، و لابد ان تكون علاقة الصداقة هذة منذ الطفولة وقبل دخول الابناء لمرحلة المراهقة، لأن حينها تكون من الصعب جدا إقامة صداقة في هذا السن الذي يتميز بالتمرد و العند لدى الجنسين.
وأكملت الدكتورة ( بثينة) أن دور الاباء هو توجيه البناء ونصحهم وإرشادهم وحتى عند معاقبتهم يجب ان يكون الهدف منه التقويم و الإصلاح لا لتنفيس عن الغضب، وذلك لإختيار العقاب الملائم دون خسائر، لذلك يجب على الاباء الاستماع للأبناء عند حدوث مشكلة للنهاية، دون إبداء رد فعل، حتى يستطيعوا حل المشكلة و دعم ابنائهم حتى و ان كانوا مخطئين.