أعلنت واشنطن عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 11 أكتوبر الجاري، وحجمها المحتمل  200 مليون دولار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحزمة الجديدة من المساعدات.

وقالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن من المتوقع الإعلان عن حزمة المساعدات الجديدة خلال اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بتوريدات الأسلحة لأوكرانيا في العاصمة البلجيكية «بروكسل».

إزالة نسخة من تمثال الحرية الأمريكي في القرم

وأزالت السلطات في شبه جزيرة القرم، نسخة من تمثال الحرية الأمريكي من حديقة «باختشيسارسكي مينياتيور»، وأشار رئيس برلمان القرم، فلاديمير قسطنطينوف، عبر «تليجرام»، إلى اتخاذ القرار بسبب الموقف غير الودي لـ«واشنطن» تجاه «موسكو»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفشلت محكمة المدققين الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي في العثور على أموال لإرسالها إلى أوكرانيا، وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن وعد أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو على مدى 5 سنوات أمر جيد.

واستدركت «لوفيجارو»، أن لا يزال يتعين إيجاد الأموال، وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى زيادة ديون الاتحاد الأوروبي بشكل كبير في العام الماضي 2022 إلى 344.3 مليار يورو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدوره، وصف سفير «موسكو» لدى«واشنطن» أناتولي أنطونوف، القرار الأمريكي بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بغير المبرر وخطوة جديدة نحو المواجهة، فيما قدم رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف أوسمة الدولة للمقاتلين الشيشان الذين تميزوا في منطقة العمليات الخاصة بأوكرانيا، مقدما تهنئته لرئيس البرلمان محمد داودوف، على حصوله على الرتبة الخاصة لواء في الخدمة الداخلية، وقدم له لقب بطل جمهورية الشيشان.

 وفي فنلندا، طلبت 7 محافظات شرقية وشمالية من الحكومة تمويلا إضافيا من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من  2028، بسبب متاخمتها للحدود مع روسياالتي يبلغ طولها حوالي 1300 كيلومتر، واقترحت المحافظات الفنلندية، تطوير الصناعة والاتصالات بين شمال السويد والنرويج.

تدمير مسيرة على بعد 10 كيلومترات من الساحل الجنوبي الغربي لـ«القرم»

ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير أنظمة الدفاع الجوي، مسيرة أوكرانية على بعد 10 كيلومترات من الساحل الجنوبي الغربي لـ«شبه جزيرة القرم»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية مساعدات عسكرية الرئيس الشيشاني قديروف الإخباریة الروسیة وفقا لما ذکرته روسیا الیوم

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: الاتفاق الاقتصادي مع واشنطن لن ينجح بدون تقديم ضمانات أمنية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أي اتفاق اقتصادي بين بلاده والولايات المتحدة لن يكون فعالًا أو ناجحًا ما لم يُرفق بضمانات أمنية حقيقية، مشددًا على أن أمن أوكرانيا يظل الأولوية القصوى في أي تعاون مستقبلي مع واشنطن.

جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة حصرية مع شبكة NBC الأمريكية، حيث سلط زيلينسكي الضوء على التحديات التي تواجه بلاده في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، وأهمية الدعم الأمريكي المستدام.  

وفي حديثه مع الشبكة الأمريكية، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا لا تسعى فقط للحصول على دعم اقتصادي، بل تحتاج إلى التزام واضح من الولايات المتحدة بضمان أمنها وحمايتها من التهديدات الروسية.

وأشار إلى أن أي مشاريع استثمارية أو مساعدات مالية ستفقد قيمتها إذا لم يتم تأمين البلاد من التصعيد العسكري المستمر.  

وقال الرئيس الأوكراني:  "لا يمكننا الحديث عن استثمارات، أو إعادة إعمار، أو انتعاش اقتصادي بينما تواصل روسيا استهداف بنيتنا التحتية. يجب أن تكون الضمانات الأمنية جزءًا أساسيًا من أي اتفاق اقتصادي مع واشنطن."  

وتسعى أوكرانيا إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضًا من خلال اتفاقيات دفاعية طويلة الأمد.

ويرى زيلينسكي أن الدعم الأمريكي يجب أن يتجاوز المساعدات العسكرية الطارئة، ليشمل التزامات دائمة تضمن استقرار بلاده وردع أي تهديد مستقبلي.  

وبحسب مصادر حكومية أوكرانية، تشمل مطالب كييف:   تعزيز تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة لحماية المدن والبنية التحتية الحيوية، زيادة التعاون العسكري الاستخباراتي لضمان استجابة أسرع لأي هجمات روسية، ودعم أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو، أو على الأقل توفير اتفاق أمني شبيه بـ"المادة الخامسة" التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أي عضو لهجوم.  
ووجود ضمانات أمريكية لحماية الاستثمارات الأجنبية في أوكرانيا، مما يشجع الشركات العالمية على العمل في البلاد دون خوف من المخاطر الأمنية.  

تأتي تصريحات زيلينسكي في وقت حساس بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تواجه الإدارة الامريكية السابقة بقيادة جو بايدن ضغوطًا داخلية متزايدة بشأن مستوى المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا.

ووفقًا لمحللين سياسيين، فإن تقديم ضمانات أمنية رسمية لأوكرانيا قد يكون خطوة معقدة، إذ قد يتطلب ذلك موافقة الكونغرس، إضافة إلى دراسة التأثيرات المحتملة على العلاقات الأمريكية-الروسية.  

من جانبها، لم تتأخر روسيا في التعليق على تصريحات زيلينسكي، حيث حذرت موسكو من أن أي اتفاق أمني أمريكي مع أوكرانيا سيُعتبر استفزازًا مباشرًا، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في الصراع الحالي.

وأكد الكرملين أن تسليح أوكرانيا ومنحها ضمانات أمنية سيجعل الولايات المتحدة طرفًا أكثر انخراطًا في الحرب، مما يهدد الاستقرار العالمي.  

ويظل مستقبل الاتفاق الاقتصادي والأمني بين واشنطن وكييف رهينًا بالقرارات السياسية في العاصمتين، وسط مشهد دولي متغير ومعقد.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: الاتفاق الاقتصادي مع واشنطن لن ينجح بدون تقديم ضمانات أمنية
  • وفقا للحسابات الفلكية.. قطر تعلن غرة شهر رمضان المبارك
  • واشنطن تطلب من دول أوروبية توفير ضمانات لأوكرانيا
  • واشنطن توجّه 6 أسئلة لدول أوروبية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • أميركا تطلب من الأوروبيين تقديم أفكار بشأن ضمانات لأوكرانيا
  • بوتين يسعى لنظام عالمي جديد يخدم مصالح روسيا
  • الإمارات تعلن تقديم 200 مليون دولار مساعدات إغاثية للسودان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لهدنة إنسانية خلال رمضان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني