إنجازات 10 سنوات.. كورنيش الإسماعيلية الجديد متنفس للأهالي ومظهر حضاري
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
من وسط منطقة عشوائية تقع على بحيرة تعرف باسم الصيادين، تمتلؤها البوص بعد أن تحولت إلى بركة مياه، شق كورنيش الإسماعيلية الجديد، المنطقة لتتحول إلى أهم المزارات التي يرتادها المواطنون من أهالي محافظة الإسماعيلية، بطول 2 كيلو متر من ميدان عدلي منصور، أو «الترانزستور» وحتى طريق البلاجات السياحي.
وفيما يلي نعرض معلومات عن كورنيش الإسماعيلية الجديد، بحسب بيان رسمي لمحافظة الإسماعيلية:
1-يبلغ طول الكورنيش 2 كيلو متر وربع تقريبا بعرض يتراوح من 95 إلى 120 متر.
2- يتضمن كورنيش الإسماعيلية الجديد ممشى خاص للمشاة وطريق للدراجات.
3-تم تصميم كورنيش الاسماعيلية على بحيرة الصيادين ليكون متنفسا لشعب الإسماعيلية وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليصبح نقلة محورية هامة بالإسماعيلية.
4- يضم كورنيش الإسماعيلية عدد من المطاعم والكافتيريات ودورات مياه عمومية متطورة وبرجولات ومقاعد للمواطنين.
5- تضمن المشروع إقامة أكبر مول تجاري في محافظة الإسماعيلية تم افتتاحه مؤخرا على مساحة تتجاوز 7 آلاف مترا مربع، الي جانب عدد من المطاعم والمحال التجارية في نفس المنطقة.
6- تحولت المنطقة الي منطقة تجارية في مدينة الإسماعيلية بعد تردد عدد كبير عليها من المواطنين يوميا.
ويعتبر مشروع كورنيش الإسماعيلية الجديد، أحد أهم المشروعات الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إحدى زيارته للمحافظة، ضمن المشروعات الجديدة.
المنطقة تحولت إلى متنفس للأهاليوقال محمد خالد، أحد أهالي محافظة الإسماعيلية، إن المنطقة تحولت إلى متنفس للأهالي على مدار الفترة الماضية، خاصة في فصل الصيف باعتبارها من أهم الأماكن المفتوحة.
وأضاف خالد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن افتتاح العديد من المشروعات الخدمية من مطاعم وكافيهات وأيضا محال تجارية، كان السبب في إحياء المنطقة بالكامل لتتحول من منطقة عشوائية وبركة مياه إلى أحد اهم شوارع المحافظة في الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق الإسماعيلية مشروعات الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مكالمة تحولت لزيارة.. ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟
قالت صحيفة معاريف إن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن لم تكن مدرجة ضمن جدول أعماله الرسمي، بل نشأت بصورة مفاجئة خلال مكالمة هاتفية قصيرة لمناقشة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعاه قائلا "تعال إليّ وسنتحدث عن ذلك".
ووفقا للمراسلة السياسية للصحيفة آنا براسكي، التي تحدثت إلى مسؤولين مقربين من نتنياهو، فقد تحولت هذه الدعوة العفوية إلى محطة مركزية يسعى نتنياهو من خلالها إلى مواجهة جملة من الأزمات على المستوى الداخلي والدولي، عبر تفعيل العلاقة الشخصية التي تربطه بترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: بوتين يشن حربا سرية على بريطانياlist 2 of 2فرنسا على موعد مع مظاهرات حاشدة بعد منع مارين لوبان من الترشح للرئاسةend of listوحاولت المراسلة التي عنونت تقريرها بـ"سلاح نتنياهو السري في واشنطن" تحديد أهداف الزيارة التي ستتم غدا الاثنين بعد انتهاء زيارة المجر، بالتالي:
1-التصدي للعقوبات الجمركية الأميركيةالهدف الأول المُعلن للزيارة يتمثل في محاولة إلغاء أو تقليص التعريفة الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 17% على البضائع الإسرائيلية.
وفي حين أثار هذا القرار موجة من القلق في عدد من دول العالم، سارع نتنياهو، وفق تعبير براسكي، إلى التحرك "كأنه في وحدة استطلاع"، مستثمرا قربه من ترامب في محاولة لانتزاع استثناء لصالح الاقتصاد الإسرائيلي.
إعلانوتنقل المراسلة عن مقربين من نتنياهو تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى تفاهم يُنهي مفاعيل القرار أو يقلّص من حدته، بما يمنع تأثيره السلبي على قطاعات اقتصادية تعتبر حيوية لإسرائيل في ظل ما تواجهه من ضغوط داخلية وخارجية.
2-مناقشة ملف صفقة الأسرىالملف الثاني الذي سيطرحه نتنياهو في البيت الأبيض هو صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الصفقة التي لا تزال متعثرة منذ أسابيع.
وبحسب معاريف، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتزم بحث اقتراح أميركي جديد يهدف إلى كسر الجمود في المفاوضات، مع التأكيد على أولوية استعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء، وهي رسالة يحرص على تكرارها في كل ظهور علني، بما في ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى المجر.
3 -الضغط على إيران والمحكمة الجنائية الدوليةتضيف براسكي أن نتنياهو وضع على جدول لقائه مع ترامب ملفات إقليمية ودولية أخرى، على رأسها الملف الإيراني، حيث يسعى إلى تعزيز الضغط الأميركي على طهران ومناقشة التحركات التركية في سوريا.
كما سيبحث الجهود الإسرائيلية لتقويض المحكمة الجنائية الدولية، خصوصا بعد إعلان المجر انسحابها من عضويتها، في خطوة اعتُبرت مؤشرا على نجاح الحملة الدبلوماسية الإسرائيلية في كسب دعم دولي لمواجهة ملاحقة قادتها أمام العدالة الدولية.
4-الاستثمار في العلاقة الشخصية مع ترامبورغم الطابع السياسي البارز للزيارة، فإن بعدها الرمزي لا يقل أهمية، فبالنسبة لنتنياهو، كما تشير براسكي، فإن قدرته على الوصول إلى ترامب في دقائق، في وقت تنتظر فيه دول كبرى طويلا للتواصل مع الرئيس الأميركي، يُعد مكسبا سياسيا ورسالة قوة موجهة إلى خصومه في الداخل والخارج.
5-الهروب إلى الأمام في مواجهة العزلةوتوضح الكاتبة أن هذا النوع من الحميمية والعلاقات الخاصة هو جزء من السلاح السياسي الذي يستخدمه نتنياهو لتثبيت مكانته، لا سيما في ظل ما وصفته بـ"الواقع القاسي" الذي يواجهه داخل إسرائيل من استمرار للمظاهرات، وتدهور الوضع في غزة، والتحقيقات الجارية بحق مقربين منه، ومذكرات توقيف دولية تضعف من فرص استقباله رسميا في دول الغرب.
إعلانوتخلص براسكي إلى أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن تندرج ضمن ما يمكن وصفه بـ"إستراتيجية الهروب إلى الأمام"، إذ يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تصدير صورة الزعيم القادر على إدارة الملفات الدولية وفتح الأبواب المغلقة، رغم ما يواجهه من عزلة داخلية ومقاطعة دولية متزايدة.
وتقول المراسلة السياسية إن العلاقة مع ترامب، إلى جانب الاستقبال الحار الذي حظي به من قبل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، تمثل بالنسبة لنتنياهو أحد أعظم انتصاراته الرمزية في هذه المرحلة، ورسالة سياسية مفادها أنه لا يزال لاعبا دوليا فاعلا رغم كل العواصف التي تحيط به.
وتختتم براسكي تقريرها بالقول "الصداقة مع ترامب لا تعيد ضبط الواقع القاسي بالنسبة لنتنياهو، لكنها بالتأكيد تبعث رسالة إلى كل من يعارضه، في الداخل والخارج. رسالة الشرعية والقوة والتفرد التي تم الحفاظ عليها، على الرغم من كل شيء. هذه الرسالة في هذه الأيام أكثر أهمية لنتنياهو من أي وقت مضى".