محو ممنهج لنساء أفغانستان.. دعوات للأمم المتحدة إلى تجريم الفصل العنصري على أساس النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت شخصيات بارزة وناشطات نسويات الأمم المتحدة إلى تجريم الفصل بين الجنسين في أفغانستان، وذلك في رسالة بعث بها إلى الدول الأعضاء في المنظمة.
ومن بين الموقعين على الرسالة الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة والحائزة على جائزة نوبل للسلام مالالا يوسفزاي، والكاتبة والناشطة النسوية الشهيرة جلوريا ستاينم.
ونشرت الرسالة بينما يبدو المجتمع الدولي عاجزًا عن ثني سلطات طالبان عن تشديد القيود المفروضة على النساء، والتي لا تزال تطول.
وتعتقد الرسالة أن سياسة طالبان هذه تقدم "مثالا مثاليا" على الحاجة إلى أداة لملاحقة مثل هذه الأعمال، وتحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مراجعة نص المعاهدة قيد المناقشة بشأن الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الفصل بين الجنسين.
وقالت فوزية كوفي، العضوة المنتخبة في برلمان كابول السابق، لوكالة فرانس برس، إن حركة طالبان تقوم “بمحو منهجي للنساء من المجالين السياسي والاقتصادي في أفغانستان".
وتساءلت "كيف يمكننا أن نتصور مستقبلاً مزدهراً لأفغانستان إذا كان تنفس النساء البسيط تحت السيطرة؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصل العنصري انتهاكات حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
باكستان تشن ضربات على ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان
شنت القوات المسلحة الباكستانية ضربات على ولاية باكتيكا الواقعة شرقي أفغانستان، بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية.
رئيس وزراء باكستان: لن نتنازل عن برنامجنا النووي رغم العقوبات الأمريكية باكستان والأمم المتحدة تتفقان على تعزيز التعاون للحد من انتشار مرض الإيدزوبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان نشر على صفحة وزارة الدفاع الأفغانية على منصة "إكس": "منطقة بارمال تعرضت للقصف، وأصيب وقتل عدد من المدنيين من بينهم أطفال".
وأدانت الوزارة تصرفات الجانب الباكستاني، مؤكدة أنها تنتهك الأعراف الدولية و"لا تمثل حلا لأي مشكلة".
وأكدت وزارة دفاع طالبان أن الحادث "لن يمر دون رد".
وتشهد عدة مناطق في باكستان خاصة تلك الواقعة على الشريط الحدودي مع أفغانستان بين الحين والآخر هجمات إرهابية تستهدف رجال الأمن والمدنيين وحتى الأجانب، وتوجه السلطات الباكستانية أصابع الاتهام إلى حركة "طالبان" الباكستانية وجماعات مسلحة أخرى.
وكثيرا ما يتهم المسؤولون الباكستانيون حكام "طالبان" الأفغانية بتوفير المأوى لمقاتلي حركة "طالبان" الباكستانية وهو ما ترفضه كابل.
وتنفي حركة "طالبان" الباكستانية استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات في باكستان.