نصر أكتوبر.. تاريخ الأغاني الوطنية من «عدي النهار» إلى«مصر اليوم في عيد»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
احتفلت مصر أمس بالذكرى الخمسين على نصر أكتوبر العظيم. فقد لعبت الأغنية الوطنية دورًا مهمًا خلال فترة ما قبل الحرب، وبعدها، إذ تعد الأغاني الوطنية جزءًا أساسيًا من الثقافة المصرية، فهي تعبر عن حب الوطن والفخر به، وتلعب دورًا مهمًا في إحياء الروح الوطنية وتحفيز الشعب على التضحية من أجل الوطن.
يمتد تاريخ الأغاني الوطنية في مصر إلى عهد محمد علي باشا، حيث كانت الأغاني تُستخدم في المناسبات الوطنية مثل احتفالات الجيش والافتتاحات الرسمية.
وازدهرت الأغاني الوطنية في مصر خلال العصر الحديث، خاصةً في أعقاب ثورة 1919، حيث ظهرت العديد من الأغاني التي تدعو إلى الاستقلال والحرية. وقد شهدت مصر العديد من الأحداث التاريخية الهامة في العصر الحديث، مثل حرب أكتوبر 1973. وقد تزامنت هذه الأحداث مع ظهور العديد من الأغاني الوطنية التي عكست روح الشعب المصري في هذه الفترات. ومن أشهر هذه الأغاني أغنية "بسم الله"
تلعب الأغاني الوطنية دورًا مهمًا في تعزيز الانتماء الوطني وحب الوطن، كما أنها تساعد على نشر الوعي السياسي وتحفيز الشعب على المشاركة في الحياة العامة. كما أن الأغاني الوطنية يمكن أن تكون عاملًا هامًا في دعم الروح المعنوية للشعب في الأوقات الصعبة.
أشهر الأغاني الوطنية خلال فترة الحرب
1- أغنية عدى النهار
تعود أغنية "عدي نكسة النهار" إلى عام 1973، وهي من تأليف عبد الرحمن الابنودي ولحنها بليغ حمدي، وقام بغنائها عبد الحليم حافظ. تعبر الأغنية عن الأمل في تجاوز هزيمة 1967 وتحقيق النصر.
2- أغنية سيناء رجعت كاملة لينا
صدرت أغنية سيناء رجعت كاملة لينا عام 1982، وهي من تأليف عبد الوهاب محمد، ومن غناء الفنانة شادية، وهي أغنية تعبر عن الفرح بتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر اكتوبر حرب اكتوبر 6 اكتوبر أغاني وطنية مصر الأغانی الوطنیة
إقرأ أيضاً:
السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء ، الفريق سلطان السامعي، الوسط الثقافي والصحفي والفني، ومؤثرين مواقع التواصل الاجتماعي، ورجال الدين في عموم اليمن، إلى توجيه خطابهم وإمكانياتهم نحو بث لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين.
وأشار الفريق السامعي إلى أن حساسية المرحلة الراهنة تتطلب من هذه النخبة من أبناء الشعب اليمني أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية في لم الشمل ونبذ دعوات العنف والاقتتال والتفرقة التي أنهكت الوطن والمواطن على حد سواء في مختلف محافظات الجمهورية.
مشيراً إلى قدرة هذه النخبة الثقافية من مثقفين وكتاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين من أبناء الشعب على خلق حراك سياسي يكسر حالة الجمود السائدة التي تُكرِّس وضعاً يزداد مأساوية مع مرور الوقت، خصوصاً في ظل انغماس النخب السياسية من حركات وأحزاب وكتل سياسية في حسابات ضيقة بعيدة عن هموم الشعب وتطلعاته الوطنية والحياتية.
واوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن التجارب السياسية التي شهدها اليمن شاهدًا على أن هذه النخبة من الصحفيين والمثقفين والفنانين وغيرهم قد مثلت صوت الشعب، حيث أسهمت في تحريك المياه الراكدة خلال محطات وطنية متعددة من تاريخ اليمن المعاصر.وعلى قدرتهم لخلق بيئة سياسية خلاقة وإيجابية، مما ساعد على تعزيز العملية السياسية والاجتماعية وتشجيع التفاعل مع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تخفيف تداعيات الحروب والصراعات عن كاهل الشعب اليمني.
وقال الفريق السامعي: إن الوطن اليوم بحاجة إلى هذا الصوت المجرد من التبعية السياسية في هذه المرحلة، وتفويت الفرصة عن أولئك الذين لا يرون في الوطن وقضاياه سوى مصدر للتربح على حساب الوطن والشعب الذي سأم الحروب التي تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، حتى وصل الجميع إلى حال يُرثى له.
ونوه الفريق السامعي إلى أن توزان القوى النسبي اليوم بين أطراف الصراع يشجع على وضع خارطة طريق تؤدي إلى بناء يمن قوي يتشاركه الجميع.
موضحاً أن الظروف الحالية تمنح مختلف القوى فرصة مواتية لعقد مؤتمر وطني جامع يضع تطلعات الشعب ومستقبل البلاد في أولويات أجندته الوطنية.
ويُشير عضو السياسي الاعلى : أن تفويت الفرصة أو أي مبادرة وطنية للحوار بين الفرقاء في الوقت الراهن قد يؤدي بالبلاد إلى ما هو أسوأ من تصاعد المواجهات. إن إضعاف قوى على حساب أخرى قد يُدخل الجميع في دائرة من التعقيد أكبر مما هي عليه الآن.
وقال: إن مسؤولية النخب الواعية من مثقفين وكتّاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومؤثرين تقتضي خلق حراك يدعو لبث روح السلام والمصالحة الوطنية، وتوفير الدم اليمني لبناء يمن جديد يتسع للجميع، والجسور المهدّمة ستُعاد تشييدها.