اللواء محمد الغباري لـ«التنسيقية»: كنا نبحث عن أي فرصة لنقوم بالاشتباك مع العدو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن أي شخص عاصر الجيش المصري بعد الهزيمة في يونيو 1967 كان سيشعر بأن هناك حدث سيحدث لأن الهزيمة تعني انكسار، مضيفًا: "لو حولت الانكسار لجهدِِ عالِِ في التدريب والإعداد للثأر تجد نفسك متغير تماما".
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ «نصر أكتوبر.
وأضاف اللواء الغباري، أننا عندنا دخلنا حرب الاستنزاف كنا نبحث عن أي فرصة لنقوم بالاشتباك مع العدو الإسرائيلي بدون أوامر، معقبا:" عندما كنت في الدفرسوار كان عندنا قائد كتيبة يهوى الاشتباك، وكنا سعداء بذلك".
وأوضح أننا كنا نقوم بمحاكاة للحرب في التدريبات، وكذلك كنا نقوم بالتدريبات الضرورية من أجل الحرب"، مضيفًا أن إعجاز حرب أكتوبر كان في كيفية استطاع الجيش المصري بأن يعبر 180 ألف مقاتل من الضفة الغربية للضفة الشرقية في ٦ ساعات وبخسائر لم تتعدى ٠.١% والخسائر التي كانت منتظرة أقصاها ٦٠%.
وأكد اللواء الغباري، أن هناك أسرار لم تعلن عن حرب أكتوبر حتى الآن، مضيفًا أنه أحد أعضاء لجنة "تحديد واختيار وثائق حرب أكتوبر" للإفراج عنها بعد ٥٠ سنة.
وأوضح أنه تم تقديم مقترح أن تنشر الوثائق بخط اليد والتوقيع من سجلات سير الحوادث بهيئة عمليات كل مركز قيادة وصولًا إلى سجلات المشير الجمسى بصفته رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وسيتم نشرها على موقع للقوات المسلحة أو موقع المتحدث الرسمي أو موقع جديد يتم إنشاؤه.
أدار الندوة أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك كلًا من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نصر اكتوبر ندوة التنسيقية حرب الاستنزاف العدو الإسرائيلي يونيو 1967 ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع أمام العدو خطوة واحدة
أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تبدأ حربًا مع أي طرف، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لخوض أي حرب قد تطرأ.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد سلامي على أن إيران لن تتراجع أمام أي عدوان من قبل العدو، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن الوطن وحماية مصالحه.
وشدد سلامي، على أن توقع عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للضرر من الأعداء لا يتماشى مع منطق الحرب.
وأكد أن شعب غزة، الذي يعاني من الحصار، يبقى صامدًا رغم الظروف القاسية التي يعيشها، مشيرًا إلى أن "الشعب في غزة لا يمنح العدو إذنًا بالغلبة، بل يواصل المقاومة".
وأضاف اللواء سلامي أن جبهات المقاومة في اليمن وحزب الله في لبنان ومقاومة العراق "صامدة في مواجهة العدو"، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المجموعات.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن رغم القصف المستمر، "اليمن ما يزال صامدًا"، مشيرًا إلى أن "الأمريكيين اعترفوا بعدم جدوى استراتيجيتهم في المنطقة، وهذا يعد مأزقًا استراتيجيًا للعدو".
وفي سياق متصل، أشار إلى محاولات العدو لوضع إيران أمام خيارين، إما المواجهة المباشرة أو القبول بشروطه، وذلك من خلال فرض فرضيات خاطئة حول ضعف الردع الإيراني. إلا أن اللواء سلامي أضاف أن "عدونا في مرمى نيراننا في كل مكان"، مؤكدًا أن إيران تمتلك من البرمجيات والعتاد ما يمكنها من هزيمة العدو، رغم الدعم الأمريكي الواسع الذي يتلقاه.
تصريحات اللواء سلامي تأتي في وقت حساس من المواجهات المستمرة في المنطقة، وتُظهر تصاعدًا في الخطاب الإيراني بشأن التحديات الاستراتيجية التي يواجهها النظام الإيراني في ظل توترات متزايدة مع القوى الغربية.