ترددت تسريبات تؤكد أن شركة "فيفو" الصينية سوف تطلق هاتفها الرائد القادم طراز Vivo X100 Pro، بخاصية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وفقًا لما نشره موقع Weibo مؤخرًا بواسطة WhyLab. 

تم رصد الجهاز الجديد موبايل  فيفو  Vivo X100 Pro برقم الموديل V2309A، مؤخرًا على قائمة شهادة MIIT التي توضح أنه يأتي بخاصية الاتصال عبر الأقمار الصناعية ثنائي الاتجاه.

وفقًا للتقرير، سيكون جهاز X100 pro قادرًا على إرسال واستقبال النصوص والصور والتسجيلات الصوتية وحتى مقاطع الفيديو دون أن يكون في نطاق الشبكة الخلوية.

على الأرجح سيكون تشغيل هذه الميزة بواسطة معالجات Unisoc V8821، والتي تم الإعلان عنها في شهر يوليو الفائت وتدعى تقارير أن Vivo كانت أحد شركاء Unisoc في تطوير هذه الرقائق الإلكترونية، وهي مصممة خصيصًا لشبكات 5G غير الأرضية (NTNs) التي ستتعامل مع الاتصال عبر الأقمار الصناعية.

Vivo 

يعد الاتصال عبر الأقمار الصناعية ميزة جديدة يبدو أنها تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للهواتف الرائدة موديلات العام الحالي، يمكن استخدامه للتواصل مع خدمات الطوارئ إذا تقطعت بك السبل في منطقة لا توجد بها خدمة خلوية.

أطلقت شركة آبل Apple ميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية لأول مرة مع سلسلة هواتف آيفون iPhone 14 كميزة أمان إضافية وقت الطواريء، وبعدها بدأت الشركات الأخرى العاملة بنظام أندرويد Android في تقليدها، ومؤخرا أطلقت شركة هواوي هاتفها الرائد  Huawei Mate 60 Pro مع ميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية. الآن، Vivo تنضم إلى القافلة.

من المتوقع أن يتم تشغيل Vivo X100 Pro بواسطة معالج ميدياتك وتحديدا شريحة MediaTek Dimensity 9300، بينما من المرجح أن يحصل طراز Pro + على شريحة من "كوالكوم" وهي Snapdragon 8 Gen 3 من الجيل الثالث، وستأتي سلسلة Vivo X100 بشهادة IP68 لمقاومة الماء والغبار.

فيفو تعلن رسميا عن هاتف V29 Pro بمواصفات فائقة فيفو تستعد لإطلاق هاتف متوسط المدى بمعالج كوالكوم و16 جيجابايت رام

ومن المتوقع أن يتم إطلاق هاتف  فيفو  الجديد في الصين بحلول نهاية هذا العام. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الاتصال عبر الأقمار الصناعية سيكون متاحًا في جميع الأسواق.

وفي أخبار ذات صلة، أطلقت "فيفو" مؤخرًا الهواتف الذكية Vivo V29 وV29 Pro في الهند. يتميز كلا الهاتفين الذكيين بشاشة AMOLED كبيرة بمعدل تحديث 120 هرتز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيفو الاقمار الصناعية كوالكوم آبل

إقرأ أيضاً:

10 أسباب رفعت من تركيز الإمارات على الاستثمارات الصناعية

ارتفع تركيز دولة الإمارات على استقطاب الاستثمارات الصناعية وفق رؤى استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني واستدامته عبر بناء قطاع صناعي قوي متطور ولتقليل الاعتماد على النفط، وزيادة الصادرات واستقطاب الشركات العالمية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، ما يجعلها وجهة استثمارية رئيسية في القطاع الصناعي خلال السنوات القادمة.
وتجاوز حجم مساهمة القطاع الصناعي في ناتج دولة الإجمالي 210 مليارات درهم خلال 2024، بزيادة 57% مقارنة بالعام 2020 كما تتطلع إلى تعزيز هذا النمو من خلال “مشروع 300 مليار”، الذي يهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031.
مركز صناعي إقليمي
ورصد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي، أهم 10 أسباب رفعت من تركيز دولة الإمارات على الاستثمارات الصناعية أسهمت في نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي وتحول الدولة على مركز صناعي إقليمي وعالمي متقدم ومن أبرز هذه الأسباب:
1. تعزيز التنويع الاقتصادي
تعتمد دولة الإمارات على استراتيجية تنويع مصادر الدخل لتقليل الاعتماد على النفط، مما يجعل القطاع الصناعي أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد الوطني، ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية “الإمارات 2071” التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام يعتمد على المعرفة والابتكار.
2. دعم الناتج المحلي الإجمالي
تسعى الإمارات إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.
3. توفير فرص عمل جديدة
تعمل الدولة على تعزيز القطاع الصناعي لتوفير وظائف نوعية وزيادة الفرص للكوادر الوطنية، مما يدعم سياسة التوطين ويقلل الاعتماد على العمالة الوافدة.
4. تطوير الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا
تستثمر الإمارات بكثافة في الصناعات المستقبلية، مثل التصنيع الذكي، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية للابتكار الصناعي.

5. دعم سلاسل التوريد والأمن الصناعي
أدركت الإمارات أهمية تعزيز الاكتفاء الذاتي في المنتجات الاستراتيجية مثل الأدوية والمعدات الطبية والغذاء مما زاد من الاستثمارات في هذه المجالات.
6. الاستفادة من الموقع الاستراتيجي
تتمتع الإمارات بموقع جغرافي مميز يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يجعلها مركزًا صناعيًا ولوجستيًا مثاليًا للاستثمارات، خاصة في مجالات التصدير وإعادة التصدير.
7. تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
قدمت الإمارات العديد من التسهيلات الاستثمارية، مثل منح المستثمرين الأجانب ملكية كاملة للمشاريع الصناعية في المناطق الحرة، وتبسيط الإجراءات الحكومية، وإطلاق مبادرات مثل “اصنع في الإمارات”، التي تهدف إلى جذب الشركات العالمية والمحلية للاستثمار الصناعي.
8. التوجه نحو الاستدامة والطاقة النظيفة
تسعى الإمارات إلى أن تكون رائدة في الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة، حيث تستثمر بشكل كبير في مشاريع مثل مصدر، والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، مما يعزز فرص الاستثمار الصناعي المستدام.
9. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
أطلقت الإمارات مبادرات لدعم رواد الأعمال والمصنعين المحليين عبر منحهم حوافز استثمارية وقروضًا ميسرة، مما يساعد على تنمية الصناعات الوطنية وتعزيز الابتكار.
10. تعزيز مكانة الإمارات كوجهة صناعية عالمية
تسعى الإمارات لأن تصبح مركزًا صناعيًا عالميًا، وتنافس الدول الكبرى من خلال تقديم بيئة أعمال مثالية، وبنية تحتية متقدمة، واتفاقيات تجارية تسهل تصدير المنتجات المصنعة محليًا إلى الأسواق العالمية.
فرص استثمارية
وأشار مركز “إنترريجونال” إلى الفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة وذات العوائد المالية الكبيرة المتوفرة خلال 2025 وأبرزها: التكنولوجيا المتقدمة: مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات حيث تُقدم الحكومة حوافز لجذب الاستثمارات في هذه المجالات، كما يوفر قطاع الطاقة المتجددة “الشمسية والرياح والصناعات الكيميائية والمعادن والموارد الطبيعية فرصًا استثمارية كبيرة ذات عوائد مرتفعة.
بيئة استثمارية جاذبة
وأكد “إنترريجونال” أن الإمارات تعد بيئة استثمارية جاذبة، مع حوافز متعددة مثل الملكية الكاملة للمشاريع في المناطق الحرة، ونظام تأشيرات مرن، وبنية تحتية متطورة تتمثل أبرزها في: المنطقة الحرة بجبل علي، الأكبر أوسطياً والتي تستقطب أكثر من 9500 شركة من 130 دولة، وتساهم بـ 23.9% من إجمالي الناتج المحلي لدبي ومدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، والمنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي والتي تضم أكثر من 8000 شركة بالإضافة إلى “مدينة دبي الصناعية” و”مجمع دبي الصناعي” على مساحة 55 مليون قدم مربع.
وتوفر المناطق الصناعية الحرة إعفاءات ضريبية وملكية أجنبية بنسبة 100% وتتمتع بموقع استراتيجي يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية وتقدم بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية متكاملة جعلت الإمارات واحدة من أهم الوجهات الصناعية والاستثمارية عالميًا، حيث توفر بيئة مثالية لتأسيس الأعمال وتوسيع الأنشطة الصناعية.


مقالات مشابهة

  • «اللي خلف مماتش».. أبناء الفنانين امتداد لآبائهم في موسم دراما رمضان 2025
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يستقبل نظيره الكيني.. شراكة تكنولوجية تدعم أجندة القارة
  • 10 أسباب رفعت من تركيز الإمارات على الاستثمارات الصناعية
  • 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائد
  • العثور على الأرشمندريت الأرمني أنانيا كوجانيان مقتولاً.. وغضب عارم يعمّ برج حمود!
  • «الإفتاء» تكشف حكم مؤخر الصداق لمن مات زوجها قبل الزفاف (فيديو)
  • وزير الإتصال يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره من غينيا بيساو
  • فودافون تنافس Starlink.. تجربة ناجحة لأول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية
  • وزير الإتصال يُسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره البوتسواني
  • أخبار التكنولوجيا| جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر.. وفيفو تغزو الأسواق بـ Vivo V50 إليك مواصفاته