صلاة قيام الليل بالتفصيل .. أعظم الصلوات في ثوابها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صلاة قيام الليل بالتفصيل هي من أفضل الصلوات وأعظمها في ثوابها، واحرص عليها عزيزي المسلم لو بصلاة ركعتين فقط قال تعالى “والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما”، وعلى المسلم الاستعانة بما يقويه على الاستيقاظ لركعتي قيام الليل كما أنه يجوز صلاتهم قبل أن يذهب للنوم ففيهما الطمأنينة والرضا والنور الذي يملأ وجه المسلم، وتبدأ صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء وحتى قبل دخول الفجر الصادق والحرص على الأدعية وقراءة القرآن الكريم.
صلاة قيام الليل بالتفصيل
صلاة قيام الليل بالتفصيل قيام الليل على سبيل التطوع تخفيفًا من الله عز وجل عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقيام الليل مشروع وسنة، ومن أعمال الصالحين، ومن أعماله ﷺ، قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل:1-2] يعني: النبي ﷺ ، قال الله جل وعلا: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [الإسراء:79] الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64] ، وقال في صفة عباد الله المسلمين المؤمنين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[الذاريات:17-18] فقيام الليل سنة مؤكدة سواءً في أوله أو في وسطه أو في آخره، لكن آخره أفضل، الثلث الأخير أفضل إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع.. بأكثر، يسلم من كل ثنتين، يصلي ثنتين ثنتين.. قال تعالى تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ*فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ)، وقال أيضاً: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم قال: صلاةُ الليلِ والنهارِ مثنَى مثنَى، كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُقيم الليل ثلاثة عشر ركعةً، إذ قال: (فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، فأتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى).
ماذا يقرأ في قيام الليل
ماذا يقرأ في قيام الليل من السّنة النبوية أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند قراءة القرآن الكريم، ويقرأ ما يشاء من القران الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند تلاوة آيات الوعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة وللمصلي أن يقرأ عدة سور من القصار إن لم يحفظ من السور الطوال حتى يحصل له الأجر الكثير، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع. والمراد بالمقنطرين هنا أي أصحاب الأجر الكثير ، وأما بالنسبة للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد لعموم الأدلة الدالة على مشروعية القراءة في الصلاة، وهي تعم القراءة من المصحف، والقراءة عن ظهر قلب.
دعاء قيام الليل
دعاء قيام الليل اللهم زدني نوراً واعطني نوراً واجعل لي نوراً وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم. اللّهُمّ زيّنّي فيه بالسّتر والعفاف واستُرني فيه بلباس القُنُوع والكفاف واحملني فيه على العدل والإنصاف وآمنّي فيه من كُلّ ما اخافُ بعصمتك ياعصمة الخائفين اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راضي عنا. اللهمّ لك الحمد أنت قيّوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق والجنّة حق والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق والساعة حق.
اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور، أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور قيام الليل يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له، قيام الليل من النوافل التي كان يحرص عليها الصالحون؛ فمنهم من كان يقومه كلّه، ومنهم من كان يقوم بعضه، وقد شرع الله -تعالى- قيام جزء من الليل، فقال: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ*قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً*نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً*أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً). لصلاة قيام الليل ركعتين ولا حد لأعلاها فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث مسلم صلاة الليل مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين.
كم عدد ركعات صلاة قيام الليل
كم عدد ركعات صلاة قيام الليل صلاة الليل ليس لها عدد محصور الله جل وعلا ندب إلى صلاة الليل وحث عليها سبحانه وتعالى، في كتابه العظيم، قال جل وعلا: (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً، نصفه أو انقص منه قليلاً، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً)، وقال سبحانه وتعالى في وصف عباده المتقين: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون)، وقال عن عباد الرحمن: (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)، لكن الأفضل أن يوتر بمثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة، يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة هذا هو الأفضل، وفي أول ركعة من صلاة الشفع نقرأ الفاتحة و بعدها نقرأ سورة الأعلى و في الركعة الثانية نقرأ الفاتحة و بعدها سورة الكافرون وفى الثالثة الفاتحة والإخلاص.
دعاء قيام الليل يغير القدر
دعاء قيام الليل يغير القدر اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلّا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنّك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أعوذ بعزتك وجلالك من شتات الأمر ومن مس الضر ومن ضيق الصدر ومن حلول الفقر ومن تقلب الدهر ومن العسر بعد اليسر ومن العقوق بعد البر ومنن علي، ودعاء الاستفتاح: كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عندما يقوم للصلاة في الليل يقول: (اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك)
فوائد قيام الليل
فوائد قيام الليل عدد كبير من جمهور العلماء والفقهاء من الحنفيّة، والشافعيّة، والحنابلة قالوا إنّ القيام في السُّدسَين: الرابع، والخامس من الليل أفضل؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْل، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا)، وذهبوا إلى أنّ الصلاة في الثُّلث الأخير من الليل أفضل لِمَن اعتاد الاستيقاظ فيه، أمّا مَن اعتاد الرقود آخر الليل وعدم الاستيقاظ، فالأفضل أن يحتاط ويُصلّي في أوّل الليل ، ومن فوائد قيام الليل أنه سبب لطرد الأمراض من الجسم، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام عليكمْ بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، وقربةٌ إلى اللهِ تعالى، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ، وتكفيرٌ للسيئاتِ، ومطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ.
فوائد قيام الليل
فوائد قيام الليل عدد كبير من جمهور العلماء والفقهاء من الحنفيّة، والشافعيّة، والحنابلة قالوا إنّ القيام في السُّدسَين: الرابع، والخامس من الليل أفضل؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْل، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا)، وذهبوا إلى أنّ الصلاة في الثُّلث الأخير من الليل أفضل لِمَن اعتاد الاستيقاظ فيه، أمّا مَن اعتاد الرقود آخر الليل وعدم الاستيقاظ، فالأفضل أن يحتاط ويُصلّي في أوّل الليل ، ومن فوائد قيام الليل أنه سبب لطرد الأمراض من الجسم، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام عليكمْ بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، وقربةٌ إلى اللهِ تعالى، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ، وتكفيرٌ للسيئاتِ، ومطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة قيام الليل قيام الليل دعاء قيام الليل علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم م ن اعتاد إ ل ى الل اللیل ی
إقرأ أيضاً:
فتاوى للصائمين.. أسئلة يجيب عليها الشيخ فتحي الزيات
يهل علينا من جديد شهر رمضان بنسماته العطرة شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والصدقات والإحسان شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتتضاعف فيه الحسنات، شهر فضله الله على سائر شهور العام وجعل فيه ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر، وحرصًا على صحة صيام هذا الشهر فهناك العديد من الأسئلة التي يحتار في أمرها البعض ويجيب عليها فضيلة الشيخ فتحي الزيات من علماء الأزهر الشريف.
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟لا يجب قضاء صلاة التراويح ممن فاتته، أو كانت صلاته غير صحيحة، وفي استحباب قضائها خلاف، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية ـ في الأصح عندهم - والحنابلة ـ في ظاهر كلامهم - إلى أنها لا تقضى لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى، فكذلك هذه ومقابل الأصح عند الحنفية أن من لم يؤد التراويح في وقتها، فإنه يقضيها وحده ما لم يدخل وقت تراويح أخرى، وقيل: ما لم يمض الشهر.
صلاة التراويح في المسجد بالنسبة للنساء هل هي أمر مستحب أم أن الصلاة في البيت أفضل؟الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها أفضل لها، وخير لها كما جاء به الحديث عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر والتحفظ، لأنه أنشط لها أو لأنها تستمع الفائدة من الدروس العلمية هكذا لا بأس به، ولا حرج في ذلك، والحمد لله، وهو أيضًا طيب لما فيه من الفائدة العظيمة والنشاط للعمل الصالح.
ما حكم من يقرأ من المصحف مع الإمام في صلاة التراويح؟ وهل تحسب له ختمة ثانية؟الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة ثم ينصت لقراءة إمامه، ولا يجوز له أن يقرأ زيادة على الفاتحة، سواء قرأها من حفظه أم من مصحف، فقد أمرَ الله تعالى المصلِّين وغيرهم أن يستمعوا وينصتوا إذا قُرِئ عليهم القرآن، فقال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف: 204)، وهكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ أَبِي موسى الأشعري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا) رواه مسلم.
هل يلزم لقراءة القرآن الكريم من المصحف في المنزل الحجاب والوضوء أم أن القراءة ممكنة بدون حجاب؟يجوز للمرأة أن تقر القرآن بدون حجاب، والمرأة إنما تطالب بالحجاب إذا كانت في مكان يخشى أن يراها فيه الأجانب فيجب عليها أن تستر جميع بدنها، أو إذا كانت تصلي فيجب عليها أن تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وكذلك يجوز لها أن تقرأ القرآن بدون وضوء، أو إذا كانت حائضًا أو نفساء، إلا أنها لا تمس المصحف، لأن المصحف لا يمسه إلا من هو على طهارة.
نزول إفرازات بيضاء أثناء الصلاة تفسد الصلاة؟الإفرازات أقسام منها: المذي وهو كما عرفه العلماء سائل أبيض رقيق ولا يكاد يشعر به غالبًا وهو عند النساء أكثر منه عند الرجال، وهو نجس اتفاقًا، ويجب الوضوء منه اتفاقًا، ويجب غسل ما أصاب البدن والثياب منه.. ومنها: الودي وهو سائل ثخين يخرج عقب البول وهو نجس يجب الوضوء منه اتفاقًا، ومنها المني: وهو سائل أبيض، وهو يخرج من الرجال والنساء، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سألته عن غسل المرأة إذا احتلمت: إذا رأت الماء وجب الغسل.
واختلف العلماء هل هو نجس أو طاهر؟ والراجح طهارته، ويجب الغسل منه اتفاقًا، ومنها: ما يخرج لا لسبب وهو المعروف عند الفقهاء برطوبات، واختلف العلماء هل هي نجسة أو طاهرة؟ فذهب الحنفية إلى طهارتها، وهناك روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقًا، وعليه فلا يجب غسل ما أصاب البدن ولا الثياب منها، وأما الوضوء فإنه ينتقض بخروجها، وإذا كانت المرأة مبتلاة بكثرة خروج هذه الإفرازات فيلزمها ما يلزم المستحاضة من الوضوء لكل صلاة، ولا تفتحي على نفسك باب الشك والوسوسة، فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك مني أو مذي فلا شيء عليك.
اقرأ أيضاًشوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه
فتاوى للصائمين
بهدف إحياء تراثه.. دار الإفتاء تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش