صحيفة صدى:
2025-01-22@04:57:10 GMT

تركيب أول معدة نووية طويلة الأجل في مصر .. صور

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

تركيب أول معدة نووية طويلة الأجل في مصر .. صور

القاهرة

شهدت مصر تركيب أول معدة نووية طويلة الأجل في محطة الضبعة النووية على الساحل الشمالي للبلاد، تزامنا مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر.

وأفادت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أن المعدة هي تركيب جهاز احتواء المواد المنصهرة، أو مصيدة قلب المفاعل.

واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل نحو 14 شهرا بروسيا، وهي عبارة عن نظام حماية فريد تم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.

وأكدت الوكالة أنه من المخطط وضع أول صب خرساني في الوحدة الرابعة بالمحطة النووية قبل نهاية العام الجاري.

يذكر أن محطة الضبعة النووية، تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الساحل الشمالي مصر مفاعل نووي

إقرأ أيضاً:

أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر

أعلنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عن اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية الهامة على الساحل الشمالي لمصر. 

كشف يعزز مكانة تابوزيريس ماجنا 

صرّح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس المكتشفة تعود لرجل كبير في العمر، تبدو على ملامحه تجاعيد المرض والصرامة، مما يعكس واقعية دقيقة في النحت. ويُرجّح أن الرأس تعود إلى شخصية بارزة من غير الملوك، وهو ما يُبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كونه مركزًا دينيًا وسياسيًا مهمًا خلال عهد بطليموس الرابع. 

تمثال أكبر من الحجم الطبيعي 

تبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، ما يشير إلى أن التمثال كان جزءًا من عمل فني ضخم في مبنى ذي أهمية سياسية أو عامة. تعكس ضخامة الرأس مكانة الشخصية التي يمثلها، ويعمل فريق البحث على تحليل الرأس لتحديد هويتها والظروف التاريخية المرتبطة بها. 

 

فهم أعمق لتاريخ المنطقة 

يسهم هذا الكشف في تعزيز فهمنا للتحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في العصرين اليوناني والروماني. يُعد موقع تابوزيريس ماجنا نقطة تلاقي حضاري بين العالمين اليوناني والروماني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تُبرز أهمية المنطقة في تلك العصور. 

إنجازات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية 

يعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، وتمكن من تحقيق العديد من الاكتشافات المميزة، منها: 

1. مقابر البلانتين: تعود إلى العصر البطلمي وتوضح الطرز المعمارية والتقاليد الجنائزية في تلك الفترة. 

2. الكنيسة البيزنطية: واحدة من أبرز المعالم المسيحية بالموقع. 

3. المنازل البيزنطية والميناء التجاري: التي تعكس الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية آنذاك. 

4. الحمام البطلمي: الذي يتميز بتصميم معماري فريد يعكس مهارة العمارة في العصر البطلمي. 

تابوزيريس ماجنا: بوابة لفهم التاريخ 

يؤكد هذا الكشف أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمحور للتفاعل الثقافي والسياسي بين الحضارات المختلفة، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا للتاريخ المصري القديم في العصور البطلمية والبيزنطية. تواصل البعثات الأثرية عملها الدؤوب لتسليط الضوء على المزيد من أسرار هذا الموقع الفريد.   

مقالات مشابهة

  • محطة الضبعة النووية وغزة وسوريا..السيسي وبوتين يبحثان التطورات في المنطقة
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل مشروع الضبعة النووي
  • آخر تطورات محطة الضبعة النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب المفاعل
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
  • تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي
  • إنجاز جديد في مشروع الضبعة النووي.. تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل