الجزيرة:
2025-03-10@12:20:15 GMT

بقّ الفراش يغلق 7 مدارس بفرنسا

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

بقّ الفراش يغلق 7 مدارس بفرنسا

أعلن وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال الجمعة أن السلطات اضطرت إلى إغلاق 7 مدارس بسبب انتشار بقّ الفراش.

وقال الوزير لقناة "فرانس 5" التلفزيونية إن بق الفراش رُصد على مستويات مختلفة في 17 مؤسسة، "حاليا وأنا أتحدث إليكم، 7 مؤسسات مغلقة لهذا السبب".

وعقدت الحكومة الفرنسية سلسلة اجتماعات هذا الأسبوع للبحث في تزايد حالات الإبلاغ عن انتشار بقّ الفراش في وقت تستضيف فيه فرنسا كأس العالم للرغبي وتستعد لأولمبياد باريس 2024.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أفادت في بيان أرسلته إلى وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق الجمعة بإغلاق 5 مدارس تضم 1500 طالب.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت السلطات إغلاق مدرستين، واحدة في مرسيليا والأخرى في فيلفرانش سور ساون خارج ليون جنوب شرق فرنسا، لتطهيرهما.

وأشار أتال إلى أن الحالات تتزايد، مؤكدا أن "هناك حاجة إلى استجابة فورية، حتى نتمكن من تطهير المؤسسات في غضون 24 ساعة".

وأوضح أنه تم إعداد لائحة بالشركات "المعتمدة والمعترف بها" بالتعاون مع وزارة الصحة ووكالات الصحة الإقليمية "حتى يتمكن رؤساء المدارس من التواصل معها وجعلها تتدخل بسرعة كبيرة".

ومن المقرر إعادة فتح مكتبة بلدية في مدينة أميان (شمال) السبت بعد إغلاقها أياما عدة إثر اكتشاف بقّ الفراش في أماكن القراءة العامة، وفق ما قالت رئيسة بلدية المدينة بريجيت فور لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت أن الكلاب البوليسية لم تعثر على أي أثر للحشرة بعد تطهير المكتبة.

يُعتقد أن عُشر الأسر الفرنسية عانت مشكلة بقّ الفراش خلال السنوات القليلة الماضية، وعادة ما تكلف عملية التطهير عدة مئات من اليوروهات وكثيرا ما تكون متكررة.

وأفاد مواطنون بأنهم رصدوا الحشرة الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات العالية السرعة وفي مطار شارل ديغول في باريس.

لكن السلطات لم تؤكد ذلك. وأفاد تلفزيون "آر إم سي" بأن التحقيق الذي أجرته شركة النقل في باريس لم يعثر على بقّ الفراش في مرافقها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا

 

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.

وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.

وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.

وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.

وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.

- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا

وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.

وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.

وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".

ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.

- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي

وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.

واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.

كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.

وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".

كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية

 

مقالات مشابهة

  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11836.52 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11836.52 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • بعد رحيل القواعد الفرنسية من السنغال..كيف ستكون علاقة البلدين؟
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
  • تعطيل الدوام الرسمي في جميع مدارس بغداد الاحد
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • للأسبوع الثاني.. خام البصرة يغلق على خسائر كبيرة